أتيتُ مواسمَ دمعي معي
وجِئتُكَ أمشي على أَضْلُعي
وألقيتُ عنّي بصيرَ العيونِ
لِقلبٍ وَلُوهٍ بِكُمْ مُولََعِ
فَلََلْقلبُ أَهدى بحُبِّ الحسينِ
دليلاً على جُرحِكَ الأَوْجَعِ
ولََلنُّورُ أبلغُ ما قد يسيلُ
اخضراراً على خطوِكَ المُمْرَعِ
وإن شَحَّ دمعي بَكتْكَ المسافةُ
بين الوريد ونَبْضٍ يعي
فَهَلْ مِنْ جَزُوعٍ ثَكُولِ الخُطى
وهَلْ مِنْ قُلوبٍ لتبكي معي
محمد الهادي مرتضى