داعياً راجياً .. صحبهُ أنتم نيامُ
زلزلا كَربلا .. ردّدَتْ حانَ القيامُ
لو أتى الإذنُ لَهمْ
جَمعوا اوصالهمْ
مُسلمٌ حُرٌ حبيبٌ وزهيرُ
سارعوا آجالهم
حققوا آمالهم
عابسٌ جونٌ سعيدٌ وبريرُ
سَلمْوا .. أسلّموا .. روحَهم حيثْ السَلامُ
....حيدر .... حيدر .... حيدر ........ حيدر
مُذ دعا .. أسمعا .. صَوتهُ صُمَ الصِلابِ
انصتا .. ما أتى .. منهمُ رَدُ الجَوابِ
كُلهم عنهُ مضى
أينَ أُسدُ المرتضى
أين عنهُ الأكبرُ الندبُ وقاسم
وبهِ ضاق الفضا
يالقومي مُذ قضى
سيفُ أسيافِ الوغى بدرُ الهواشم
حيرةٌ .. غربةٌ .. وحدةٌ وسطَ الذئابِ
....حيدر .... حيدر .... حيدر ........ حيدر
كبرا .. زَمجرا .. في لظىً يُصلي النفوسا
والثرى .. لاترى .. خلفهُ إلا الرؤوسا
ذا الحُسينُ ابنُ علي
بطلٌ من بطلِ
ما على الارضِ لهُ
أيُ شبيهِ
سبطُ زَينِ الرُسلِ
وابنُ خيرِ العملِ
يتلقى الموتَ بُغضاً
لأبيهِ
ظامئاً .. قد رأى .. منهمُ يومٌ عبوسا
....حيدر .... حيدر .... حيدر ........ حيدر
إن تسل .. بالأسل .. والسيوفِ المشرفية
والعصى .. والحصى .. والسهم والأعوجية
حاصروا قُطبَ الهدى
مُفرداً وسطَ العدى
طلبوا ثاراتِ بدرٍ وحُنينِ
صوتهُ أبكَ الصدى
شاكياً حرَ الصدى
والنِدا يعلوا
إقطعوا رأسَ الحُسّينِ
ظُلمةٌ .. غُبرةٌ .. ريِحُها تروي الرزية
....حيدر .... حيدر .... حيدر ........ حيدر
.................
كلمات الشاعر - علي عُسيلي العاملي
...................................
لتحميل القصيدة mp3 اضغط هنا
للمشاهدة فيديو
Zahraa Al obaidi