تلك عقيدتي
فـتـنَ الـفـؤاد ولـسـتُ فـيـه مـخـيـروا
فـالـقـلـب يـهـوى مـايـشـاءُ ويـنـفُرُ
وانـــا لـــقــلـــبـي تــابـــعٌ فــي ودهِ
وآراهُ يــجــذبــهُ الــنــبـيِ وحــيــدرُ
اوداجه بـهوى الحـسـيــــنِ تـدفـقـت
وداً تــسـامــى بـالـحــشـاشــةِ يــهــدرُ
ولنـبـظـهِ انصاعـت جميعُ جوارحي
لــوقــطـعـت او احــرقــت او تــنــثــرُ
تـبـقـى تـنـادي يـاذبـيـح ولـلـمـمات
ولـخـنـصــرٍ يـشـكـوا الـضـُلامة خنصرُ
رغماً عـلى من راحَ ينسـجُ بالخفـى
حــربـاً ويــمـضـي بـالـعــبـادِ يــكّــفـــرُ
ابـقـى حـسـينياً وتـلـكَ عــقـيدتي
شـــرفٌ بـهـا يــومَ الـقـيـامـةِ أحــشـرُ
عقيل العلياوي