صفحة 12 من 13 الأولىالأولى ... 21011 1213 الأخيرةالأخيرة
النتائج 111 إلى 120 من 124
الموضوع:

من صاحب ال ؟؟؟ - الصفحة 12

الزوار من محركات البحث: 19 المشاهدات : 6659 الردود: 123
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #111
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: December-2012
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,316 المواضيع: 539
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 1115
    مزاجي: الله كريم
    المهنة: مدرس
    أكلتي المفضلة: كفتة اللحم/ تمن احمر / فلافل
    موبايلي: SONY-XPERIA
    آخر نشاط: 1/November/2024
    مقالات المدونة: 1
    من بين الاسباب هو ايمانهم بالحياة بعد الموت فجعلوا من الاهرامات قبورا لملوكهم ووضعوا معهم زوجاتهم وحليهم وعبيدهم

  2. #112
    من أهل الدار
    الان جاء دوري :
    من النبي صاحب الكذبة المسموحة؟!!!!

  3. #113
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,907 المواضيع: 494
    التقييم: 870
    مزاجي: القبول بالرأي والرأي الاخر
    المهنة: Control Systems & Automation Designer
    أكلتي المفضلة: حسب ابن آدم لقيمات
    آخر نشاط: 8/October/2014
    مقالات المدونة: 1
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبرالحسن مشاهدة المشاركة
    الان جاء دوري :
    من النبي صاحب الكذبة المسموحة؟!!!!
    ياصاحبي ان الكذب من اقبح الرذائل(اجلكم الله) اللتي نهانا الله عز وجل عنها فكيف يقوم بها نبي من صفوه الخلق اصطفاه الله تعالى لتبليغ تعاليمه.
    والكذب يبقى كذبا .

  4. #114
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yhnm مشاهدة المشاركة
    ياصاحبي ان الكذب من اقبح الرذائل(اجلكم الله) اللتي نهانا الله عز وجل عنها فكيف يقوم بها نبي من صفوه الخلق اصطفاه الله تعالى لتبليغ تعاليمه.
    والكذب يبقى كذبا .
    الكذبة هي لنبي الله ابراهيم عليه السلام اذ قال لقومه(( قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون))وذلك عندما حطم الاصنام فجاء قومه فسألوه من حطم الاصنام فأجاب بالاية السابقة
    وانني اذ قلت (كذبة مسموحة) اذ ان النبي ابراهيم كذب هذه الكذبة لسبب الهي هو القاء الحجة عليهم لان الصنم لا حول له ولا قوة فكيف يكسر باقي الاصنام اذن كيف يستحق العبادة؟!!!!!!!!


  5. #115
    من أهل الدار

    السلام عليكم اخي العزيز صبر الحسن.
    ادناه تفسير الايه الكريمه التي استتدللت بها على كذب(معاذ الله) رسول الله ونبيه ابراهيم على نبينا وعليه افضل الصلاه والسلام
    عصمكم الله تعالى وايانا من الزلل ووفقكم للعلم والعمل.

    * وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَا إِبْرَهِيمَ رُشدَهُ مِن قَبْلُ وَ كُنَّا بِهِ عَلِمِينَ(51) إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَ قَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتى أَنتُمْ لهََا عَكِفُونَ(52) قَالُوا وَجَدْنَا ءَابَاءَنَا لهََا عَبِدِينَ(53) قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَ ءَابَاؤُكمْ فى ضلَل مُّبِين(54) قَالُوا أَ جِئْتَنَا بِالحَْقِّ أَمْ أَنت مِنَ اللَّعِبِينَ(55) قَالَ بَل رَّبُّكمْ رَب السمَوَتِ وَ الأَرْضِ الَّذِى فَطرَهُنَّ وَ أَنَا عَلى ذَلِكم مِّنَ الشهِدِينَ(56) وَ تَاللَّهِ لأَكيدَنَّ أَصنَمَكم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ(57) فَجَعَلَهُمْ جُذَذاً إِلا كبِيراً لهَُّمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ(58) قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِئَالِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظلِمِينَ(59) قَالُوا سمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَهِيمُ(60)القراءة

    قرأ الكسائي جذاذا بكسر الجيم و الباقون بضمها و في الشواذ قراءة ابن عباس و أبي السماك بفتح الجيم .الحجة

    قال أبو حاتم فيه لغات جذاذا و جذاذا و أجودها الضم كالحطام و الرفات من جذذت الشيء إذا قطعته قال النابغة :
    تجذ السلوقي المضاعف نسجه
    و يوقدن بالصفاح نار الحباحب
    مجمع البيان ج : 7 ص : 83

    و قال جرير :
    بنو المهلب جذ الله دابرهم
    أمسوا رمادا فلا أصل و لا طرف .المعنى

    ثم عطف سبحانه على ما تقدم من قصة موسى و هارون بقصة إبراهيم (عليه السلام) فقال « و لقد آتينا » أي أعطينا « إبراهيم رشده » يعني الحجج التي توصله إلى الرشد من معرفة الله و توحيده و قيل معناه هداه أي هديناه صغيرا عن قتادة و مجاهد و قيل هو النبوة « من قبل » أي من قبل موسى و قيل من قبل محمد (صلى الله عليه وآله وسلّم) و القرآن و قيل من قبل بلوغه « و كنا به عالمين » أنه أهل لإيتاء الرشد و صالح للنبوة « إذ قال لأبيه و قومه » حين رآهم يعبدون الأصنام « ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون » و العامل في إذ قوله « آتينا » أي آتينا رشده في ذلك الوقت و التمثال اسم للشيء المصنوع مشبها بخلق من خلق الله و أصله من مثلت الشيء بالشيء إذا شبهته به و اسم ذلك الممثل تمثال و جمعه تماثيل و قيل إنهم جعلوها أمثلة لعلمائهم الذين انقرضوا و قيل إنهم جعلوها أمثلة للأجسام العلوية و المعنى ما هذه الصور التي أنتم مقيمون على عبادتها و روى العياشي بإسناده عن الأصبغ بن نباتة أن عليا (عليه السلام) مر بقوم يلعبون الشطرنج فقال ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون لقد عصيتم الله و رسوله « قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين » فاقتدينا بهم اعترفوا بالتقليد إذ لم يجدوا حجة لعبادتهم إياها سوى اتباع الآباء « قال لقد كنتم أنتم و آباؤكم في ضلال مبين » أي في ذهاب عن الحق ظاهر ذمهم على تقليد الآباء و نسبهم في ذلك إلى الضلال « قالوا أ جئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين » معناه أ جاد أنت فيما تقول محق عند نفسك أم لاعب مازح و إنما قالوا ذلك لاستبعادهم إنكار عبادة الأصنام عليهم إذ ألفوا ذلك و اعتادوه « قال بل ربكم رب السماوات و الأرض الذي فطرهن » أي بل إلهكم إله السماوات و الأرض الذي خلقهن و ابتدأهن فدل على الله سبحانه بصنعة « و أنا على ذلكم من الشاهدين » و معنى هذه الشهادة تحقيق الأخبار و الشاهد الدال على الشيء عن مشاهدة فإبراهيم (عليه السلام) شاهد بالحق لأنه دال عليه بما يرجع إلى ثقة المشاهدة ثم أقسم إبراهيم (عليه السلام) فقال « و تالله لأكيدن أصنامكم » أي لأدبرن في بابهم تدبيرا خفيا يسؤكم ذلك و قيل إنما قال ذلك في سر من قومه و لم يسمع ذلك إلا رجل منهم فأفشاه عن قتادة و مجاهد « بعد أن تولوا مدبرين » أي بعد أن تنطلقوا ذاهبين قالوا كان لهم في كل سنة مجمع و عيد إذا رجعوا منه دخلوا على الأصنام و سجدوا لها فقالوا لإبراهيم (عليه السلام) أ لا تخرج معنا فخرج فلما كان ببعض الطريق قال اشتكى رجلي و انصرف « فجعلهم جذاذا » أي فجعل أصنامهم قطعا قطعا عن
    مجمع البيان ج : 7 ص : 84

    قتادة و قيل حطاما عن ابن عباس « إلا كبيرا لهم » تركه على حاله و يجوز أن يكون كبيرهم في الخلقة و يجوز أن يكون أكبرهم عندهم في التعظيم قالوا جعل يكسرهم بفأس في يده حتى لم يبق إلا الصنم الكبير علق الفأس في عنقه و خرج « لعلهم إليه يرجعون » أي لعلهم يرجعون إلى إبراهيم فيسألونه عن حال الأصنام لينبههم على جهلهم و قيل لعلهم يرجعون إلى الكبير فيسألونه و هو لا ينطق فيعلمون جهل من اتخذوه إلها و في الكلام هاهنا حذف تقديره فلما رجع قومه من عيدهم فوجدوا أصنامهم مكسرة « قالوا من فعل هذا بإلهتنا إنه لمن الظالمين » من هذه الموصولة تقديره الذي فعل هذا بإلهتنا فإنه ظالم لنفسه لأنه يقتل إذا علم به و قيل إنهم قالوا من فعل هذا استفهموا عمن صنع ذلك و أنكروا عليه فعله بقولهم « أنه لمن الظالمين » إذ فعل ما لم يكن له أن يفعله « قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم » أي قال الرجل الذي سمع من إبراهيم قوله « لأكيدن أصنامكم » للقوم ما سمعه منه فقالوا سمعنا فتى يذكرهم بسوء و قيل إنهم قالوا سمعنا فتى يعيب آلهتنا و يقول إنها لا تضر و لا تنفع و لا تبصر و لا تسمع فهو الذي كسرها و على القول الأول فإنما قالوا سمعنا فتى و إن لم يسمعوه كما يقال سمعت الله يقول أو سمعت الرسول يقول إذا بلغك عنه رسالة على لسان ثقة صدوق و قوله « يقال له إبراهيم » ارتفع إبراهيم على وجهين ( أحدهما ) يقال له هو إبراهيم و المعروف به إبراهيم و على النداء أي يقال له يا إبراهيم عن الزجاج .

    مجمع البيان ج : 7 ص : 85

    قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلى أَعْينِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشهَدُونَ(61) قَالُوا ءَ أَنت فَعَلْت هَذَا بِئَالهَِتِنَا يَإِبْرَهِيمُ(62) قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كبِيرُهُمْ هَذَا فَسئَلُوهُمْ إِن كانُوا يَنطِقُونَ(63) فَرَجَعُوا إِلى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظلِمُونَ(64) ثمَّ نُكِسوا عَلى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْت مَا هَؤُلاءِ يَنطِقُونَ(65) قَالَ أَ فَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنفَعُكمْ شيْئاً وَ لا يَضرُّكُمْ(66) أُف لَّكمْ وَ لِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَ فَلا تَعْقِلُونَ(67) قَالُوا حَرِّقُوهُ وَ انصرُوا ءَالِهَتَكُمْ إِن كنتُمْ فَعِلِينَ(68) قُلْنَا يَنَارُ كُونى بَرْداً وَ سلَماً عَلى إِبْرَهِيمَ(69) وَ أَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَهُمُ الأَخْسرِينَ(70)اللغة

    النكس هو أن يجعل أسفل الشيء أعلاه و منه النكس في العلة و هو أن يرجع إلى أول حاله و منه النكس و هو السهم فوقه فيجعل أعلاه أسفله و يقال للمائق أيضا نكس تشبيها بذلك .الإعراب

    « على أعين الناس » في موضع الحال أي مرئيا مشهودا « بل فعله كبيرهم هذا » من وقف على فعله ففاعله مضمر و تقديره فعله من فعله و « كبيرهم » مبتدأ و هذا خبره و من لم يقف على فعله فكبيرهم فاعله و هذا يكون صفة لكبيرهم أو بدلا عنه و جواب الشرط الذي هو قوله « إن كانوا ينطقون » محذوف يدل عليه قوله « بل فعله كبيرهم هذا فسألوهم » على الوجه الثاني و يقتضي أن يكون للشرط جزآن على هذا و الجزاء الثاني معطوف على الأول التقدير إن كانوا ينطقون فقد فعله كبيرهم هذا فسألوهم و المعنى إن لم يقدروا على النطق لم يقدروا على الفعل .المعنى

    ثم ذكر سبحانه ما جرى بين إبراهيم و قومه في أمر الأصنام بقوله « قالوا » يعني قوم إبراهيم « فأتوا به » أي فجيئوا به « على أعين الناس » أي بحيث يراه الناس و يكون بمشهد منهم « لعلهم يشهدون » عليه بما قاله فيكون ذلك حجة عليه بما فعل عن الحسن و قتادة و السدي قالوا كرهوا أن يأخذوه بغير بينة و قيل معناه لعلهم يشهدون عقابه و ما يصنع به أي يحضرونه عن ابن إسحاق و الضحاك « قالوا أ أنت فعلت هذا بإلهتنا يا إبراهيم » المعنى فلما جاءوا به قالوا له هذا القول مقررين له على ذلك فأجابهم إبراهيم (عليه السلام) بأن « قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون » اختلفوا في معناه و تقديره على وجوه ( أحدها ) أنه مقيد بقوله « إن كانوا ينطقون » و التقدير فقد فعله كبيرهم إن نطقوا فسألوهم فقد علق الكلام بشرط لا يوجد فلا يكون كذبا و يكون كقول القائل فلان صادق فيما يقول إن لم يكن فوقنا سماء ( و ثانيها ) إنه خرج مخرج الخبر و ليس بخبر إنما هو إلزام يدل عليه الحال فكأنه قال ما ينكرون أن يكون فعله كبيرهم هذا و الإلزام يأتي تارة بلفظ السؤال و تارة بلفظ الأمر و تارة بلفظ الخبر و ربما يكون أحد هذه الأمور أبلغ فيه و وجه الإلزام إن هذه الأصنام إن كانت آلهة كما تزعمون فإنما فعل ذلك بهم كبيرهم لأن غير الإله لا يقدر أن يكسر الآلهة ( و ثالثها ) إن تقديره فعله من فعله على ما تقدم ذكره و هو قول
    مجمع البيان ج : 7 ص : 86

    الكسائي و أما ما ذكر فيه أنه أراد به الخبر عن الكبير و قال أنه غضب من أن يعبد معه الصغار فكسرهن و ما روي في ذلك من أن إبراهيم (عليه السلام) كذب ثلاث كذبات قوله إني سقيم و قوله « بل فعله كبيرهم » و قوله في سارة لما أراد الجبار أخذها و كانت زوجته أنها أختي فمما لا يعول عليه فقد دلت الأدلة العقلية التي لا تحتمل التأويل على أن الأنبياء لا يجوز عليهم الكذب و إن لم يقصدوا به غرورا و لا ضررا كما لا يجوز عليهم التعمية في الأخبار و لا التقية لأن ذلك يؤدي إلى التشكك في أخبارهم و كلام إبراهيم (عليه السلام) يجوز أن يكون من المعاريض فقد أبيح ذلك عند الضرورة و قد صح عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) أنه قال إن الكذب لا يصلح في جد و لا هزل و قد قيل في تفسير قوله إني سقيم إن معناه أني سأسقم لأنه لما نظر إلى بعض علم النجوم وقت نوبة حمى كانت تأتيه فقال إني سأسقم و قيل معناه إني سقيم عندكم فيما أدعوكم إليه و سنذكر الكلام فيه في موضعه و أما قوله في سارة أنها أختي فإنما أراد في الدين قال سبحانه إنما المؤمنون إخوة و قد دل الدليل العقلي على أن الكذب قبيح لكونه كذبا فلا يحسن على وجه من الوجوه « فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون » معناه فرجع بعضهم إلى بعض و قال بعضهم لبعض أنتم الظالمون حيث تعبدون ما لا يقدر على الدفع عن نفسه و ما نرى الأمر إلا كما قال و قيل معناه فرجعوا إلى عقولهم و تدبروا في ذلك إذ علموا صدق إبراهيم فيما قاله و حاروا عن جوابه فأنطقهم الله بالحق فقالوا إنكم أنتم الظالمون هذا الرجل في سؤاله و هذه آلهتكم حاضرة فاسألوها « ثم نكسوا على رءوسهم » إذ تحيروا و علموا أنها لا تنطق ثم اعترفوا بما هو حجة عليهم فقالوا « لقد علمت » يا إبراهيم « ما هؤلاء ينطقون » فكيف نسألهم فأجابهم إبراهيم بعد اعترافهم بالحجة « قال أ فتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا و لا يضركم » أي أ فتوجهون عبادتكم إلى الأصنام التي لا تنفعكم شيئا إن عبدتموها و لا تضركم إن تركتموها لأنها لو قدرت على نفعكم و ضركم لدفعت عن أنفسها من دون الله سبحانه الذي يقدر على ضرركم و نفعكم على أنه ليس كل من قدر على الضر و النفع استحق العبادة و إنما يستحقها من قدر على أصول النعم التي هي الحياة و الشهوة و القدرة و كمال العقل و قدر على الثواب و العقاب ثم قال إبراهيم (عليه السلام) مهجنا لأفعالهم مستقذرا لها « أف لكم و لما تعبدون من دون الله » قال الزجاج معنى أف لكم تبا لأعمالكم و أفعالكم و قد ذكرنا اختلاف القراء فيه و ما قيل في تفسيره في سورة بني إسرائيل « أ فلا تعقلون » أي أ فلا تتفكرون بعقولكم في أن هذه الأصنام لا تستحق العبادة « قالوا حرقوه » و المعنى فلما سمعوا منه هذا القول قال بعضهم لبعض حرقوه بالنار « و انصروا آلهتكم » أي و ادفعوا عنها
    مجمع البيان ج : 7 ص : 87

    و عظموها « إن كنتم فاعلين » أي إن كنتم ناصريها و المعنى فلا تنصرونها إلا بتحريقه بالنار قال ابن عمر و مجاهد إن الذي أشار بتحريق إبراهيم بالنار رجل من أكراد فارس فخسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة و قال وهب إنما قاله نمرود و في الكلام حذف قال السدي فجمعوا الحطب حتى أن الرجل منهم ليمرض فيوصي بكذا و كذا من ماله فيشترى به حطب و حتى أن المرأة لتغزل فتشتري به حطبا حتى بلغوا من ذلك ما أرادوا فلما أرادوا أن يلقوا إبراهيم في النار لم يدروا كيف يلقونه فجاء إبليس فدلهم على المنجنيق و هو أول منجنيق صنعت فوضعوه فيها ثم رموه « قلنا يا نار كوني بردا و سلاما على إبراهيم » معناه فلما جمعوا الحطب و ألقوه في النار قلنا للنار ذلك و هذا مثل فإن النار جماد لا يصح خطابه و المراد أنا جعلنا النار بردا عليه و سلامة لا يصيبه من أذاها شيء كما قال سبحانه و تعالى كونوا قردة خاسئين و المعنى أنه صيرهم كذلك لا أنه خاطبهم و أمرهم بذلك و قيل يجوز أن يتكلم الله سبحانه بذلك و يكون ذلك صلاحا للملائكة و لطفا لهم و ذكر في كون النار بردا على إبراهيم وجوه ( أحدها ) إن الله سبحانه أحدث فيها بردا بدلا من شدة الحرارة التي فيها فلم تؤذه ( و ثانيها ) إن الله سبحانه حال بينها و بينه فلم تصل إليه ( و ثالثها ) إن الإحراق إنما يحصل بالاعتمادات التي في النار صعدا فيجوز أن يذهب سبحانه تلك الاعتمادات و على الجملة فقد علمنا إن الله سبحانه منع النار من إحراقه و هو أعلم بتفاصيله قال أبو العالية لو لم يقل سبحانه « و سلاما » لكانت تؤذيه من شدة بردها و لكان بردها أشد عليه من حرها فصارت سلاما عليه و لو لم يقل « على إبراهيم » لكان بردها باقيا على الأبد و قال أبو عبد الله (عليه السلام) ) لما أجلس إبراهيم في المنجنيق و أرادوا أن يرموا به في النار أتاه جبرائيل (عليه السلام) فقال السلام عليك يا إبراهيم و رحمة الله و بركاته أ لك حاجة فقال أما إليك فلا فلما طرحوه دعا الله فقال يا الله يا واحد يا أحد يا صمد يا من لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد فحسرت النار عنه و أنه لمحتب و معه جبرائيل (عليه السلام) و هما يتحدثان في روضة خضراء و روى الواحدي بالإسناد مرفوعا إلى أنس بن مالك عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) قال إن نمرود الجبار لما ألقى إبراهيم (عليه السلام) في النار نزل إليه جبرائيل (عليه السلام) بقميص من الجنة و طنفسة من الجنة فألبسه القميص و أقعده على الطنفسة و قعد معه يحدثه تمام الخبر و قال كعب ما أحرقت النار من إبراهيم (عليه السلام) غير وثاقه و قيل إن إبراهيم (عليه السلام) ألقي في النار و هو ابن ست عشرة سنة « و أرادوا به كيدا » معناه إن الكفار أرادوا بإبراهيم (عليه السلام) كيدا أي شرا و تدبيرا في إهلاكه « فجعلناهم الأخسرين » قال ابن عباس هو أن سلط الله على نمرود و خيله البعوض حتى
    مجمع البيان ج : 7 ص : 88


  6. #116
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: December-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 10 المواضيع: 1
    التقييم: 1
    آخر نشاط: 7/February/2013
    ماعرف
    اخر مواضيعيالعراق

  7. #117
    من أهل الدار
    اجبروا الخواطر
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 15,991 المواضيع: 2,267
    صوتيات: 90 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 12942
    مقالات المدونة: 2
    اخوان رجاءا
    ممكن تتركون المشاحنات وتركزون على جوهر الموضوع
    مع فائق تقديري

  8. #118
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسرار مشاهدة المشاركة
    اخوان رجاءا
    ممكن تتركون المشاحنات وتركزون على جوهر الموضوع
    مع فائق تقديري
    الاخت الفاضله اسرار.
    ليس هناك من مشاحنه بل هي وضع النقاط على الحروف .

    السؤال الجديد .

    من هوالملقب بذي الحسامين؟















  9. #119
    من أهل الدار
    اجبروا الخواطر
    شكرا جزيلا لك اخي المحترم

  10. #120
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: January-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 319 المواضيع: 110
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 141
    أكلتي المفضلة: مقبلات
    موبايلي: iPhone 7
    آخر نشاط: 10/May/2021
    هو الحذيفة بن اليمان
    وقد استأمنه الرسول على سرِّه، وأعلمه أسماء المنافقين، فكان يعرفهم واحدًا واحدًا، وكان عمر ينظر إليه إذا مات أحد من المسلمين، فإذا وجده حاضرًا جنازته علم أن الميت ليس من المنافقين فيشهد الجنازة، وإن لم يجده شاهدًا الجنازة لم يشهدها هو الآخر. وقال علي (امير المؤمنين) عليه السلام) كان أعلم الناس بالمنافقين، خَيَّرَه رسول الله بين الهجرة والنصرة فاختار النصرة.

صفحة 12 من 13 الأولىالأولى ... 21011 1213 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال