النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

أين هي الحقيقة؟ هل حضرت ليلى أم علي الأكبر كربلاء أم لا ؟

الزوار من محركات البحث: 101 المشاهدات : 464 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    بياض الثلج
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: ❤ In his heart ❤
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 17,452 المواضيع: 7,913
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 9610
    مزاجي: ماشي الحال
    المهنة: موظفة
    أكلتي المفضلة: تشريب احمر
    موبايلي: نوكيا5
    آخر نشاط: 23/May/2020

    أين هي الحقيقة؟ هل حضرت ليلى أم علي الأكبر كربلاء أم لا ؟


    ولكن ليس هناك مؤرّخ واحد يشير إلى حضورها لمعركة كربلاء، ومع ذلك فما أكثر المآتم التي تقرأ لنا قصّة احتضان ليلى لابنها علي الأكبر في ساحة الوغى والمشهد العاطفي والخيالي المحض.فأين هي الحقيقة؟
    لم يعثر في كتب المقاتل والتواريخ المعتبرة تصريحاً في حضور ليلى في واقعة الطف لا نفياً ولا إثباتا، ولذلك يختلف المورخون في حضورها في كربلاء:
    يعتقد البعض كالمحقق التستري والشيخ القمي بأن عدم ذكر اسم ليلى في الكتب المعتبرة والمقاتل لا في واقعة كربلاء ولا في الكوفة والشام، يدلّ على عدم حضورها.
    يقول الشيخ عباس القمي ": لم أظفر بشيء يدلّ على مجيء ليلى إلى كربلاء."
    يقول العلّامة مرتضى العاملي :": هناك نموذج آخر للتحريف في وقائع عاشوراء، وهو القصّة التي أصبحت معروفة جدّاً في القراءات الحسينية والمآتم، وهي قصّة ليلى أُمّ علي الأكبر، هذه القصّة لا يوجد في الحقيقة دليل تاريخي واحد يؤكّد وقوعها، نعم فأُمّ علي الأكبر موجودة في التاريخ، واسمها ليلى بالفعل، ولكن ليس هناك مؤرّخ واحد يشير إلى حضورها لمعركة كربلاء، ومع ذلك فما أكثر المآتم التي تقرأ لنا قصّة احتضان ليلى لابنها علي الأكبر في ساحة الوغى والمشهد العاطفي والخيالي الم."
    ولكن يخالف البعض هذا الرأي وهم يعتقدون بأنّ عدم ذكر التاريخ لحضور ليلى لا يدلّ على نفي حضورها، كما أنّ التاريخ قد أهمل عن ذكر أسماء الأكثرية الساحقة في وقائع مختلفة.
    و في هذا الخصوص يقول المحقّق العلّامة السيّد جعفر مرتضى العاملي: «ويقول الشهيد السعيد العلّامة الشيخ مرتضى المطهّري فيما يُنسب إليه: هناك نموذج آخر للتحريف في وقائع عاشوراء، وهو القصّة التي أصبحت معروفة جدّاً في القراءات الحسينية والمآتم، وهي قصّة ليلى أُمّ علي الأكبر، هذه القصّة لا يوجد في الحقيقة دليل تاريخي واحد يؤكّد وقوعها، نعم فأُمّ علي الأكبر موجودة في التاريخ، واسمها ليلى بالفعل، ولكن ليس هناك مؤرّخ واحد يشير إلى حضورها لمعركة كربلاء، ومع ذلك فما أكثر المآتم التي تقرأ لنا قصّة احتضان ليلى لابنها علي الأكبر في ساحة الوغى والمشهد العاطفي والخيالي المحض.
    ويقول المحقق التستري: ولم يذكر أحد في السير المعتبرة حياة أُمّها (الصحيح: أُمّه) يوم الطف، فضلاً عن شهودها، وإنّما ذكروا شهود الرباب أُمّ الرضيع وسكينة.
    ويقول الشيخ عباس القمّي: لم أظفر بشيء يدلّ على مجيء ليلى إلى كربلاء.
    ونقول: إنّنا نسجّل ملاحظاتنا على هذه الفقرات ضمن الأُمور التالية:
    أوّلاً: ليلى حضرت في كربلاء:
    إنّ حضور أُمّ علي الأكبر في كربلاء مذكور في الكتب المعتبرة، وأنّ هناك من أشار بل صرّح بهذا الحضور.
    ثانياً: لا بد من شمولية الاطلاع:
    إنّ من الواضح: أنّ من يريد نفي وجود شيء ما، لابدّ له أن يقرأ جميع كتب التاريخ، بل كلّ كتاب يمكن أن يشير إلى الأمر الذي هو محطّ النظر.
    ولا نظنّ أنّ العلّامة المطهّري المنسوب إليه هذا الكلام ـ ولا غير المطهّري أيضاً ـ قد قرأ جميع كتب التاريخ، فإنّ ذلك متعسّر بل هو متعذّر بلا شكّ على كلّ أحد.
    ثالثاً: الأمر لا يختصّ بكتب التاريخ:
    كما أنّ ذكر حضور ليلى في كربلاء، لا يختصّ بكتب التاريخ، فقد تشير إلى ذلك أيضاً كتب الأنساب، والجغرافيا، والحديث، والتراجم، وكتب الأدب، وما إلى ذلك.
    والكثير من كتب التراث لا يزال يرزح تحت وطأة الغبار، ويئن في زنزانات الإهمال، ويعاني حتّى من الجهل بأماكن وجوده.
    بل إنّنا لا نزال نجهل حتّى ما في طيّات فهارس خزّانات الكتب الخاصّة والعامّة ـ فضلاً عن أن نكون قد اطلعنا على محتويات تلك المكتبات ـ من مؤلّفات في مختلف العلوم والمعارف.
    فهل يمكن والحالة هذه أنّ يدّعي أحد منّا أنّه قد رصد حركة ليلى في حياتها وتنقّلاتها؟!
    وهل يصحّ أيضاً من هذا الشهيد السعيد إن كان قد قال ذلك حقّاً أن يحصر هذا الأمر بالمؤرّخين دون سواهم؟!.
    وهل قرأ رحمه الله كلّ هذا الكم الهائل من هذه الأنواع المختلفة من كتب التراث، المخطوط منها والمطبوع، حتّى جاز له أن يصدر هذا الحكم القاطع بنفي حصول هذا الأمر من الأساس؟»
    ويستمر العلّامة العاملي في سرد الأدلّة على حضورها(رضوان الله عليها) في كربلاء، إلى أن يقول: «ثمّ تطرقنا باقتضابٍ واختصار إلى مناقشة الأدلّة التي استند إليها النافون لحضور أُمّ علي الأكبر في كربلاء».
    المصدر: مواقع مختلفة بتصرف

  2. #2
    الكون له أسرار
    تاريخ التسجيل: November-2017
    الدولة: حيث انا
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 14,430 المواضيع: 646
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 23551
    مزاجي: الحمد لله على كل حال
    المهنة: Energy Engineer
    موبايلي: SAMSUNG
    العاملي ايضا لم يسرد لنا مصادره التي تثبت حضورها وترد على المطهري! حتى الان كلامه مجرد ادعاء بامكانية ذكر حضورها في كتب اخرى غير التاريخية.

    شكرا نغمة على النقل

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    بياض الثلج
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة VIP Engineer مشاهدة المشاركة
    العاملي ايضا لم يسرد لنا مصادره التي تثبت حضورها وترد على المطهري! حتى الان كلامه مجرد ادعاء بامكانية ذكر حضورها في كتب اخرى غير التاريخية.

    شكرا نغمة على النقل
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة VIP Engineer مشاهدة المشاركة
    العاملي ايضا لم يسرد لنا مصادره التي تثبت حضورها وترد على المطهري! حتى الان كلامه مجرد ادعاء بامكانية ذكر حضورها في كتب اخرى غير التاريخية.

    شكرا نغمة على النقل
    شكرا على المداخلى الراقيه نورتني محمد

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال