ستحصل القوات البحرية السعودية، الخميس المقبل، لأول مرة على طائرات عمودية بحرية قتالية وذات مهام متعددة.
والطائرات القتالية الجديدة أميركية من نوع (MH-60R) التي تعمل من على ظهر السفن والقواعد البحرية بالأساطيل.
ويمتلك هذا النوع قدرات للحروب السطحية والحروب تحت سطحية.
كما أن لديها القدرة على القيام بالمهام الثانوية كالبحث والإنقاذ ونقل المصابين.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في يونيو 2015 عزمها بيع طائرات هليكوبتر وتجهيزاتها من الأسلحة.
وتشمل الصفقة حصول السعودية مبدئياً على 10 طائرات هليكوبتر متعددة الأغراض (MH-60R)، ويطلق على هذه الطائرات "صقر البحر" وتحل محل أسطول الهليكوبتر القديم من طراز H-46D.
وستخفض الطائرة الجديدة بشكل كبير التكاليف لكل ساعة طيران، وعمليات إزالة المكونات، وإجراءات الصيانة غير المجدولة.
وتحتوي القمرة الزجاجية للطائرة شاشات عرض بتقنية "الكريستال السائل المصفوف النشط"، التي تستخدم لتسهيل العروض التقديمية الرأسية والأفقية التجريبية للطيار ومساعده.