لم استطع قرائة الرد لصغر حجمه
نعم مثل ما اتفضلت هي خطيئة كبرى اذا ما ثوبت هناك تلاعب و تزييف في التاريخ الميلادي وما يدفعني للشك اكثر هو انحراف توقيتات الاشهر عن معاني الاسماء التي سميت بها
شكرا للمرورك العطر استاذ راهب
ممكن يكون النسيء مثل ما ذكرتي
بس الاغلب يكولون هو تاخير وليس تبديل وكان هناك مجلس قلاسمة خاص يضيفون شهر او ياخرون شهر وبالتالي نحصل ع نفس النتيجة
زين اذا ذو الحجة رجع الى توقيته الاصلي في حجة الوداع
فما مصير الحجة السابقة
ولماذا هناك اختلاف بتوقيتات الاشهر بالنسبة لمعانيها؟
يسعدني تواجدك بالقرب منا ست رؤيا
صباحك نعمة .. هتلر
هنا نحتاج لمعرفة معنى النسيء او نقترب اكثر لمعناه ..
احد الاراء يقول ان النسيء كان بمعنى تغيير مكان شهر في مكان شهر اخر اسماً وحكماً فحين ينسؤون شهر ذي الحجة يقولون ان هذا الشهر سيكون هو ربيع الاول على سبيل المثال
الرأي الثاني يقول لا ... هم لا يغيرون مكان الشهر وانما يؤجلون ( يؤخرون) ( ينسؤون) حكم حرمته فقط الى شهر اخر مع احتفاظه بموقع ترتيبه وزمانه
والرأي الثاني هو الأقرب .. لأن الرأي الأول يسبب اضطراب مواقيت امورهم المعاشية ومواسم اسواقهم وتجاراتهم ولأن العرب لم يكونوا امة منعزلة عن الامم المحيطة بهم ولأن مواسمهم واسواقهم وتجاراتهم مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمن حولهم .. لم يكن من المعقول ان يعمدوا الى الاخلال بهذا النظام بهذه الصورة العجيبة مع وجود حل اخر ( هو الرأي الثاني لمعنى النسيء ) يحفظ لهم زمن اسباب معيشتهم ..
وعليه
فان النسيء بهذا المعنى كان لا يسبب ( لخبطة) زمانية انما كان يسبب (تجاوزاً) على حكم حرمة بعض الشهور فقط ولهذا السبب جاء النص القرآني مشددا على انكاره ورفضه ( يحلونه عاماً ويحرمونه عاماً لـ يواطئوا عدة ما حرم الله )
من هذه الزاوية سنعرف ان مواقع الشهور وترتيبها الزماني لم يتغير يوماً قبل الاسلام ولا بعد الاسلام( حتى وقت معين بعده ) لذلك فان مواسم الصوم والحج كانت تقع في شهورها الموقتة لها ..
ابطال النسيء .. كان ابطاله بهذا المعنى ..
والسؤال هنا
اين محل معنى ( الكبس ) من ذلك .. وهل كان ابطال النسيء هو ابطال الكبس ايضاً ؟
لو لاحظنا ان قضية كبس السنوات امر متعارف عليه في كل الحضارات لاجل زيادة ضبط السنوات والشهور .. سنعلم ان الاسلام كتشريع لا يتعارض معه .. حاله حال الكثير من الامور التنظيمية التي ابقى عليها .. وحتى كثير من الامور التشريعية السابقة ابقى عليها الاسلام ..
وهنا يكون السؤال الأهم ..
متى تم ابطال هذا ( الكبس ) أو هذا ( النسيء المحمود ) .. ؟
شخصيا قرأت مقالاً قبل فترة لأحد المهتمين خلص فيه الى ان الالغاء هذا والذي سبب دوران الشهور القمرية خلال الفصول الاربعة للسنة انما تم بعد فترة تقرب من 3 عقود من تاريخ وفاة النبي ( ص) وبحسب حسابات هذا المهتم فان ذلك تم بالتحديد في سنة 38 ه
دون ان يتطرق الى من قام بذلك
محبة دائمة
التعديل الأخير تم بواسطة qas!m ; 17/September/2018 الساعة 7:31 pm السبب: ض/ ظ