أجنحة النبض المهاجره
نبضي مهاجر إليك يشد الرحال ويسابق الزمن
دعني أبــــوح لكَ عن مكنونات هذا
الخافـــــــــــق بك وإليـــــك
أنساب مني دون وعي أو إدراك
أيا خلاصه حرفي المنهمر من عمق الآه
ها هو نبضي يزف حروفي إليك
حروف غلفتها بأحاسيس حبي المعهود
توجتها بوميض أمل اللحظه وبريق شمس الغد
وعلى أجنحه النبض المهاجره إليك
أرسلها حيث المسافه الروحيه بيننا
لن تتعــــدى رمشـــــــــــه عين
سـأصرخ بأعلا الصوت
لتسمع صداها يخترق صمتك
علّهُ يرتدُ و يأتيني حاملا بشارة منك
سيد الحب والتضحيه والعطاء
أيا قمرا يطلع عليَّ كل مساء من نافذة آمالي
يا آخر وطن أُولــــد فيه و أُدفـــن فيه
وأنشــــر فيه كتاباتي
دعنا نبددُ أحزاننا في آفاق ربيع قادم
نرمي ذكرياتنا في جوف غيمة مغادره
نطمس خطوط الماضي بألوان قوس قزح
نطوي أخر صفحات كتابنا المتخم بالألم
ولنعتلي منصة الحب المتجذر بأرواحنا
نلبي للصوت الآتي من أقصى الحلم
نشدّ الرحال ونسري نسارع الزمن
نتخطى الخطوط الجغرافيه و الحدود الوهميه
دعنا نغيب ونتلاشى في صخب النبض
نحيي أسطوره قيس وليلاه العامريه
نجدد نبوءة الأُمنيات المتجمهره فوق خلايا القلب
بالأشواق المنبعثه وحياً من بين حنايا الصدور
فكم تمنيتُ إكتمال أُنوثتي بك
دعني أمارس طقوسي الصــــوفيه
في محراب عشقك
وأفرش لك أشواقي ومشاعري
سجــــادة صــــلاه
فنبضي مهــــــاجر إليك
أجنحة النبض المهاجره
لــ طائر الوادي