سميرة علي مندي
تتنافس عشرات الأحزاب التركمانية والآشورية والأرمنية على مقاعد الكوتا المخصصة للأقليات في برلمان إقليم كردستان.
ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات المقررة في الثلاثين من أيلول/سبتمبر الجاري، "مشاركة واسعة" لمرشحي الأقليات، بحسب عضو المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في إقليم كردستان جوتيار عادل.
وأضاف أن "هناك ستة مرشحين لمقعد واحد للأرمن، بينما يتنافس نحو عشرين كيانا سياسيا على خمسة مقاعد للمسيحيين".
رئيسة منظمة تولاي المعنية بشؤون التركمان هيمان رمزي، قالت لراديو سوا إن "التركمان يشاركون في انتخابات برلمان الإقليم بثماني قوائم"، وحذرت من محاولة الأحزاب الكردستانية "الاستحواذ على مقاعد التركمان".
مسؤول الحركة الديموقراطية الآشورية في محافظة دهوك فريد يعقوب، قال لراديو سوا "إن المسيحيين يشاركون بأربع قوائم سياسية في انتخابات برلمان الإقليم".
وأضاف أن المسيحيين في إقليم كردستان الذين "يبلغ عددهم نحو ربع مليون نسمة، يتطلعون الى دور أكبر وشراكة في برلمان الإقليم وحكومته".
تعديل قانون انتخابات إقليم كردستان خصص أحد عشر مقعدا للأقليات، ليس من بينها الأيزيديون الذين أخفقوا في الحصول على مقعد خاص.
ويقول مسؤول اللجنة الثقافية في مركز لالش شمو قاسم، "إن في البرلمان الحالي إيزيديا واحدا ضمن كتلة الحزب الديموقراطي الكردستاني، الذي ضم في هذه الانتخابات أيضا مرشحة إيزيدية واحدة".
ويضيف شمو أن عدد الناخبين الإيزيديين في سنجار "تجاوز مئة وثلاثة وستين ألف ناخب، حصلوا على مقعد واحد في البرلمان الاتحادي، لكنهم ليسوا متفائلين في انتخابات إقليم كردستان".