يمثّل رجل هندي أمام المحكمة، الثلاثاء المقبل، بعد أن أقدم على ذبح زوجته ثم حمل رأسها، وتوجّه إلى قسم الشرطة لتسليم نفسه.
وألقت السلطات في ولاية كارناتاكا القبض على الرجل بمجرّد حضوره إلى قسم الشرطة، وهو يحمل رأس زوجته مقطوعة داخل حقيبة بلاستيكية سوداء.
وذكرت صحيفة "الصن" البريطانية أن رجلا يدعى، ساتيش إس جي، حضر إلى القسم في منطقة تشيكماغالاور، واعترف بقتل زوجته، وأن السلطات اعتقلته بتهمة القتل العمد.
وبحسب التحريّات الأولية، فإن الزوج قتل زوجته بعد الشكّ في علاقتها بشخص آخر، ورؤيته لهما معًا.
لكن مسؤولا بارزًا في الشرطة قال إن الزوجة سبق وحضرت إلى الشرطة طلبًا للنجاة من زوجها الذي لديه سجل إجرامي.
وأضاف: "أدركنا أن الزوجين يواجهان بعض المشكلات الأسرية، وأسدينا لهما النصح أكثر من مرة، لكننا لم نكن على علم بالخيانة".
وفي مقطع مصوّر، سرد ساتيش إس جي (35 عاما) كيف قتل زوجته باستخدام سكين، وأخرج رأس زوجته من الحقيبة البلاستيكية ممسكًا بها بيده، وفي اليد الأخرى أمسك بالسكين الذي نفّذ بها جريمته.
وقال المتهم: "هذه زوجتي يا سيدي، لقد أعطيتها كل حبّي"، لكن شرطي في القسم صرخ عليه وأمره بإعادة رأسها إلى الحقيبة.
وأضاف ساتيش أن زوجته (روبا) حصلت على قرض بأكثر من 4 آلاف دولار، ثم أعطت الأموال لعشيقها.