تشكّى من قلة الحصة البنزينية التي حصصتها الدولة منذ أن حكم البلاد محمود أحمدي نجاد، وقال إن الحصة الشهرية لا تكفيه لأسبوع واحد.
ثم وكأنه ندم على ما قال:
لكن الدولة على حق، لديها مسؤوليات كثيرة، عليها أن تنفق في مجالات عدة: التعليم، الصحة، التنمية ...
ثم أراد أن يصدّق كلامه فسألني:
أليس كذلك؟
أجبته: نعم يا أبا پريسا.
نظر نحوي مستغربًا ثم قال مصححًا: بل أبو هيفاء.
لم أقل شيئا، ودعته ومشيت.
كنا قبل عشرة أعوام أصدقاء، وحين رزقه الله ببنت استشارني في اختيار اسم عربي جميل لها، فاقترحت اسم (هيفاء).
لكني فوجئت أنها تتراطن بالفارسية ولا تجيد لغة اسمها (هيفاء).
فصُدمت ثم ندمت على اقتراحي آنذاك وغيرت ذلك الاسم العربي الجميل إلى اسم ثان يناسب لغتها الجديدة، اسم (پريسا).
ألست على صواب؟
كتب هذا الموضوع عام 2014
سعيد مقدم أبو شروق - الأهواز