{بغداد: الفرات نيوز} انتهى الاختبار الأول للمدرب السلوفيني كاتانيتش، مع المنتخب العراقي، بالتعادل الإيجابي (2-2)، أمام الكويت، بالأمس.
وبعيدا عن نتيجة المباراة، تمثل المواجهة الودية، فرصة للجماهير والمختصين، للحكم على المدرب السلوفيني، والاطمئنان على مستقبل أسود الرافدين، وما يمكن أن يصلوا إليه في بطولة آسيا.
ويسلط التقرير، الضوء على أبرز الإيجابيات والسلبيات في الاختبار الأول للمدرب السلوفيني:
اللعب الجماعي
أحد أهم النقاط التي ركز عليها كاتانيتش، وصرح بأنه يسعى لإنهاء أسلوب اللعب الفردي والاحتفاظ بالكرة لأكثر من المطلوب، وبالتالي حاول خلال اللقاء خلق أسلوب جماعي وتدوير الكرة بين لاعبي المنتخب، وهذا ماظهر جليا في المباراة خصوصا في الشوط الأول.
فرصة للجميع
منح المدرب فرصة لأغلب لاعبي المنتخب دون الاعتماد على تشكيلة واحدة، ورغم انخفاظ المستوى الفني للفريق في الشوط الثاني، إلا أنه زج بأكبر عدد من اللاعبين للوقوف على مستوياتهم الحقيقية، وبالتالي تكون هناك رؤية واضحة لاختيار التشكيل الأساسي في بطولة آسيا.
أسلوب واقعي
انتهج كاتانيتش أسلوبا واقعيا يتلاءم مع إمكانيات اللاعبين، وقد يلجأ المدرب إلى تغييرات مستقبلية لكن بشكل تدريجي، لأنه يعي أن من المستحيل أن ينتقل بالفريق فجأة إلى أسلوب تكتيكي مختلف، وبالتالي سعى للتصحيح أو التغيير بشكل تدريجي.
عصبية مرفوضة
تعرض المدرب الجديد للطرد في الدقائق الأخيرة من المباراة، وهو مؤشر سلبي يحسب على المدرب كون المواجهة ودية، وعليه أن يكون أكثر هدوء، لاوأن طبيعة اللاعب العراقي تغلب عليها العصبية، ما يحتم عليه أن يكون الأكثر برودا للسيطرة على انفعالات اللاعبين، ويكون مقنعا أكثر للجماهير العراقية التي تبحث عن مدرب كيس يتعامل مع كل الظروف التي تشهدها مباريات المنتخب في المستقبل.
العقم التهديفي
ينذر إهدار الفرص الكثيرة التي أتيحت للاعبين، باستمرار العمقم الهجومي، وبالتالي المدرب مطالب بمعالجات سريعة لنقاط الخلل التي أفرزتها المباراة.
وفي المقابل جاء هدفا الكويت من خطأين دفاعيين وسوء في التغطية، ما يتطلب إعادة النظر في تلك الأخطاء الفردية.انتهى