يَـــمضي الــعُمر
أحُّــنُ إلى أنــاي
أقِـفُ أمـامَ نَفسي
مُــودِّعـةً قَــلبي
لأَنّـــي لَـنْ أعـود
و تَـحتَشِدُ الأهــات
في مِحرابِ حُنجِرتي
يَــصفَعُني الــحُزن
عَـزلاء الـدُموعِ أنــا
لَـمْ أُلــقِنْ روحـي
عـُلومَ الـبُكاء بَـعْد
ســأتَـجول
في مُـتحَفِ ذاكِـرتي
المملوءِ بِصوَرٍ فِردوسيّة
خلفها بُعدك و الغياب
فَـ يَـجتاحُني الحـَنين
كالسَيلِ دَمـعاً جارِفاً
و رُبَّــما
رُبَّــما صُــمتٌ عَـزيز
إيمان الروح