مشاكل ضعف القراءة والكتابة.. الاسباب و الحلول..
الأسئلة الشائعة مشاكل القراءة و الكتابة للطفل
يعاني الكثير من الطلاب من مشاكل في القراءة والكتابة، والتي تكون نتيجةً لأسباب مختلفة. سوف نتناول في هذا المقال الأسباب التي تؤدي إلى كلٍ من الضعف القرائي والكتابي، و كذلك مجموعة من الاقتراحات التي تساعد على التخفيف من هذه المشكلة.
يعاني الكثير من الطلاب ولا سيما طلاب المرحلة الابتدائية من مشكلة ضعف القدرة على القراءة أو حتى تهجئة الحروف بالشكل الصحيح، لأسباب متعددة أهمها:
عوامل جسمية:
عدم النضج الكافي من الناحية الجسدية أو العقلية أو الانفعالية.
مشاكل بصرية عند الطالب، كقصر أو طول النظر.
مشاكل سمعية كضعف السمع، فهذا يعيق عليه عملية سمع كلمة معينة وبالتالي التأثير على عملية القراءة ككل.
إشهار
عوامل تربوية:
عدم القدرة على تركيب الجمل بالشكل الصحيح.
أسلوب تعليم القراءة الخاطئ منذ البداية.
اتباع أسلوب الضغط على الطالب من أجل تحسين عملية القراءة.
إضافةً إلى ضعف القدرة على تحليل الكلمات أو الجمل وبالتالي فهم معناها بالشكل الصحيح.
عوامل نفسية:
عدم اهتمام الطالب بالقراءة أو التعلم.
عدم الانتباه أثناء الشرح .
ضعف ثقة الطالب بنفسه وفيما يكتبه، فتراه متردداً في الكتابة.
عدم التركيز ونقص في القدرات العقلية كمستوى الذكاء
مقترحات علاجية للضعف القرائي والكتابي
هناك العديد من الخطوات والنصائح التي يمكن اتباعها لتخطي هذه المشكلة، وبالتالي زيادة القدرة على القراءة والكتابة ومن أبرزها ما يلي:
القيام بتقييم شخصي للطفل، حتى تتعرفوا على الضعف الموجود عنده و بالتالي علاجه.
تحديد أسباب الضعف عنده، حتى يتم تحديد المهارات المطلوب استخدامها لعلاج هذا الضعف.
تدوين الأخطاء على شكل قوائم، ومن ثم توجيه الطفل لقرائتها وكتابتها.
اتباع أسلوب الربط بين تحليل الصوت للكلمة الخارجة وبالتالي التحليل الكتابي لها.
إعداد تدريبات ونشاطات منزلية مكثفة، بحيث تحتوي على كلمات وحروف.
تشجيع الطفل على القراءة أمام الجميع وعدم التردد أو الخوف.
شجع الطفل على ضرورة إصلاح أخطائه، وعدم الخجل منها حتى لو تكررت.
وأخيراً يجب أن تقوم بإجراء تقويم أسبوعي للطفل لدراسة مدى التحسن في قدراتهم أو حتى التراجع فيها، والإكمال بناءً عليها.