الحسين عليه السلام لو كان اليوم بيننا لقتلوه الف مرة.. هذا رأئي باختصار لمجتمع يعشق شعارات الحسين ع لكنه عمله عمل اتباع معاوية ويزيد وما أشبه الامس باليوم ما عدا القلة القليله جداً جداً جداً شكرا للطرح
نفس مشاركة بشار مع بعض التعديلات الطفيفة
انرتم ورود شكرا لاراءكم الطيبه
ان كنتم تؤمنون بأن الحسين قد استشهد في سبيل الحق و نصرته، فهو لابد وان يكون من اصحاب الجنة، ولو كان قد قاتل حتى آخر رمق فيه فهو إذاً رجل شجاع ويجب ان تقتدوا به، غير ان ما أراه من شعائر من لطم و ضرب الاجساد حتى تدمى و سلخ الجلد و افعال اخرى تقشعرّ لها الابدان ، تجعل الناظر لها من خارج الصندوق ان يعتقد بأن هذا الشخص الذي يبكون و يمزقون اجسادهم عليه قد قُتِل غدرا وهو نائم في فراشه او قتلوه وهو يصلّي، و بالتالي فهو لم يستشهد في سبيل المبادئ و لم يكن شجاعاً و ليس مكانه الجنه!
بدلاً من التمثيل باجسادكم التي استودعها الله لديكم ك(أمانة) ، عليكم باقامة احتفالات النصر إذ تعلنون من خلالها انتصار الحق و أهله على الباطل و اعوانه، حينها يعرف العالم بأجمعه بأن الحسين كان رمزاً للحرية و الكرامة و عزّة النفس.
تحياتي
لماذا هي ذكرى أليمة؟
هل قتلوه وهو مكتوف اليدين؟
هل قتلوه وهو في الأسر؟
هل باغتوه وهو نائم في بيته؟
حسب ما قرأت، فأنه قاتل رغم قلة العدة و العدد ، قاتل رغم العطش و التعب ، قاتل رغم انه كان يعلم علم اليقين أن لا سبيل غيره .
فمن يستشهد دفاعاً عن مبادئه لا نحزن و لا نبكي عليه ، بل نفتخر به و نتباهى بشجاعته و رجولته.
أما مقولة الملائكة بكت عليه فهي من باب التضخيم و التهويل، فلا أحد رأى الملائكة كي يخبرنا بامورها.