صفحة 4 من 7 الأولىالأولى ... 23 456 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 61
الموضوع:

كربلاء ... الملحمة والفاجعة والكارثة ... ما الذي حدث ؟ - الصفحة 4

الزوار من محركات البحث: 32 المشاهدات : 1415 الردود: 60
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #31
    من اهل الدار
    ملكة
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: الكوت
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 25,920 المواضيع: 3,288
    صوتيات: 63 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 38249
    مزاجي: فدددد ندمان
    المهنة: مصوره
    أكلتي المفضلة: معجنات
    موبايلي: هواوي
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    مقالات المدونة: 59
    1ـ نضريةالشهادة: ترى هذه النظرية أنّ الهدف من ثورة سيد الشهداء عليه السلام هو الشهادة، وأنّه قد وطّن نفسه على هذا الأمر، ولم يكن وراء هذا الهدف هدف آخر، بل أقبل عليه السلام ـ في تلك الظروف المعقّدة ـ على الشهادةالتي قد رسمها الله تعالى له.
    وقد تبنّى هذه النظرية ـ عموماً ـ جملة من الأعلام وكثير من المحقّقين[1].

  2. #32
    من اهل الدار
    ملكة
    2ـ نضريةالهدف المرحلي: تذهب هذه النظرية إلى أنّ ثورة سيد الشهداء عليه السلام تحتوي على مرحلتين:
    المرحلة الأُولى: هي اقامة
    الدولة الإسلاميّة.
    المرحلة الثانية: مرحلة الشهادة، وذلك بعد أن وصل خبر مقتل مسلم بن عقيل، فتحرّك نحو كربلاء طالباً للشهادة.
    وقد تبنّى هذه النظرية الأُستاذ الشهيد مطهّري

  3. #33
    من اهل الدار
    ملكة
    نضريه الهدف المزدوج: تُؤمن هذه النظرية بأنّ لنهضة سيد الشهداء بُعدين:
    البُعد الأوّل: يتجسّد في الشهادة.
    البُعد الثاني: يتمثّل في دعوة الناس للوقوف في وجه يزيد؛ لأجل إصلاح أوضاع المسلمين المتردّية آنذاك؛ لما حصل من تغييب طويل لسُنن رسول الله صلى الله عليه وآله، وإحياء للبدع.
    وممّن ذهب إلى هذه النظرية العلّامة السيد مرتضى العسكري[3].

  4. #34
    من اهل الدار
    ملكة
    نضرية الأهداف الطُولية: يرى بعض الكتّاب المعاصرين أنّ ثورة الإمام الحسين عليه السلام ـ وبترتّبٍ طولي ـ تحتوي على ثلاثة مراحل، استهدف الإمام في المرحلة الأُولى الانتصار العسكري وإقامة الدولة الاسلامية؛ لكن عندما لاحظ عليه السلام أنّ هذا الهدف لا يمكن تحقيقه، انتقل إلى المرحلة الثانية وهي السِّلْم والصلح الكريم، ولمّا لم يقع ذلك ـ ولأجل أن لا يخضع للذلّ والهوان ـ اختار سبيل الشهادة، وهي تُمثّل المرحلة الثالثة.
    وقد تبنّى هذا الرأي صاحب كتاب شهيد جاويد الشهيد الخالد[4].
    وهذه النظرية قريبة من رأي بعض المحلّلين والباحثين من أهل العامّة، الذين يرون أنّ الحسين بن علي عليه السلام كان ساعياً من أول الأمر للخلافة وإقامة الدولة، كما صرّح بذلك شمس الدين الذهبي في تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام[5]، وتبنّى هذه النظرية أيضاً ابن الجوزي في كتابه: الردّ على المتعصّب العنيد[6].
    أمّا أعلام الإمامية ـ كالشيخ المفيد ـ فقد صرّحوا بأنّ الإمام الحسين عليه السلام خرج من المدينة متّجهاً إلى الكوفة؛ لامتناعه من بيعة يزيد، وعندما أُخبر بولاء أهل الكوفة له من قِبل مسلم بن عقيل عليه السلام تحرّك لأجل
    إقامة الدولة، وقد ذكر الشيخ المفيد في المسائل العكبرية[7] في معرض الإجابة عن سؤال: ((... ما بال الحسين عليه السلام صار إلى أهل الكوفة، وقد علم أنّهم يخذلونه ولا ينصرونه، وأنّه مقتول في سفرته تلك؟)).
    فأجاب: ((فأمّا علم الحسين عليه السلام بأنّ أهل الكوفة خاذلوه، فلسنا نقطع على ذلك؛ إذ لا حجّة عليه من عقل ولا سمع)).

  5. #35
    من اهل الدار
    ملكة
    نضرية اقامة الحكومة: يعتقد بعض بأنّ الإمام الحسين عليه السلام لم يكن قاصداً للشهادة من أول الأمر، بل خرج لأجل تأسيس حكومة إسلامية، ولكن كان على علم بأنّ هذا الأمر لا يتحقّق ومآله إلى الشهادة[8].

  6. #36
    من اهل الدار
    ملكة
    التكليف الخاصّ: إنّ سيد الشهداء عليه السلام كان مكلفاً بمهمّة خاصّة، وهذا ما ذهب إليه صاحب الجواهر، حيث قال: ((على أنّه له تكليف خاصّ قد قَدِم عليه وبادر إلى إجابته))[10]. وبعض المؤلفين أمثال صاحب كتاب مقصد الحسين عليه السلام [11].

  7. #37
    من أهل الدار
    عــطـر الــمرجــلة
    تاريخ التسجيل: November-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,746 المواضيع: 49
    التقييم: 1969
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: Programmer
    أكلتي المفضلة: الكباب
    موبايلي: huawei
    آخر نشاط: 26/November/2020
    مقالات المدونة: 6
    إن الإمام الحسين (ع) هو خير صانع ومصحح للضمير الإنساني, وهو الذي يستبدل كل قيم الظلم والخداع والغش والإنتهازية واستعباد الناس وسلب حقوقهم من ضمير الفرد, ويستبدلها بقيم حسنة وصالحة تقوم على الإنصاف والعدل والنصيحة والإيثار.

  8. #38
    من أهل الدار
    عــطـر الــمرجــلة
    الامام الحسين ع في الكتاب المقدس الانجيل

    " يوحنا " يخبر عن المذبوح بكربلاء :
    فقد جاء في سفر يوحنا كي أتا نشحطتا وي بدمخا قانيتا لإيلوهيم من كل مشبحا وي لا شون وي كل عم وي گوي وي إيريه وا اشمع قول ملاخيم ربيم قورئيم عوشير وي حاخما وي گبورها وي هدار كاود وي براخا يوحنا 5 :
    9 - 12 ص 463 " الأصل العبري " ، العهد الجديد . ويعني هذا النص :
    إنك الذي ذبحت وقدمت دمك الطاهر قربانا للرب ومن أجل إنقاذ الشعوب والأمم وسينال هذا الذبيح المجد والعزة والكرامة وإلى الأبد لأنه جسد البطولة والتضحية بأعلى مراتبها .

  9. #39
    من أهل الدار
    عــطـر الــمرجــلة
    يشير النص العبري إلى الإمام الحسين عليه السلام من خلال ما جاء على لسان " يوحنا " بأنه المذبوح الذي ضحى بنفسه وأهل بيته من أجل الله وأنه سينال المجد والعزة على مر العصور حيث نجد الإشارة إلى أنه ( ذبح ، قتل ) من خلال صيغة اسم الفاعل ( نشحطتا ) وهي مشتقة من الفعل ( شاحط ) : ( ذبح ، قتل ) ثم نجد في النص العبري تأكيدا آخر على أن المذبوح يشري دمه الطاهر قربة إلى الله وابتغاء مرضاته من خلال عبارة : ( بدمخا قانيتا ) فالفعل ( قانيتا ) هو بالأصل : ( قانا ) : ( اشترى ، باع ) و ( التاء ) في ( قانيتا ) هي ( تاء المخاطب ) ثم الإشارة إلى نكتة مهمة وهي أن هذه التضحية وهذا القربان الذي قدمه الحسين عليه السلام لكل الشعوب والأمم على اختلاف لغاتهم وقومياتهم بقوله : ( من كل مشبحا ولا شون وعم وگوي ). ثم يؤكد النص على أن الله سيجعل - لسيد الشهداء - المجد والكرامة والعزة بقوله : ( وي اشمع قول ملاخيم ربيم قورئيم عوشر وي حاخما وي گبورا وي هدار كاوود ).
    وهذا ما ينطبق على سيد الشهداء المذبوح بكربلاء

  10. #40
    من أهل الدار
    عــطـر الــمرجــلة
    ما هي الآثار التي يمكن أن تحصل لو لم يخرج الإمام الحسين ولم يقم بثورته ؟ ويمكن تصور الآثار في عدة مستويات :
    المستوى الأول : في حدود الفكر الإسلامي ـ في حدوده الزمنية في تلك الفترة وللمستقبل ـ : فلو لم يقم الحسين عليه السلام بثورته تلك ، لكان لدينا معضلة في كيفية التعامل مع الحاكم الجائر الذي يصل به الأمر إلى حدود التصريح بمخالفة العقائد الدينية كما صدر من يزيد بن معاوية . فكيف يتعامل المسلمون مع مثل هذا الحاكم ؟ هل يخضعون له ويتبعونه ؟ أو أنهم ينهضون ضده ؟ لقد سعى الأمويون وأتباعهم إلى إشاعة الفكرة الأولى ودعموها بروايات نسبوها للرسول حاصلها أنه عليهم السمع والطاعة مهما بلغ الأمر ، وأن خروجهم عليه فيه من المفاسد ما هو أكثر من ولايته . ولقد سُخر لهذه الفكرة من الأموال والرجال ، لتكون الفكرة العامة السائدة بين المسلمين ما يفوق الوصف والعد . وكان كل حاكم يأتي يحلم بأمة الإسلام وهي خائرة العزيمة مقيدة الحركة ، لا تستطيع غير الصبر الذليل ، والخنوع الدائم سبيلا . ولولا خروج الحسين عليه السلام وتضحيته بالغالي والنفيس لما أمكن للمسلمين أن ينطلقوا من أسر ذلك الجبت الفكري .

صفحة 4 من 7 الأولىالأولى ... 23 456 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال