كان الإمام الصادق عليه السلام يحث أصحابه وشيعته على لزوم التداوي بتربة الحسين عليه السلام، فقد وصف عليه السلام طين قبر الحسين بأنه شفاء من كل داء، وهو الدواء الأكبر...
أجمع أئمة أهل البيت عليهم السلام، على أن تربة الإمام الحسين عليه السلام هي شفاء من كل داء.
و كان الإمام الصادق عليه السلام يحث أصحابه وشيعته على لزوم التداوي بتربة الحسين عليه السلام، فقد وصف عليه السلام طين قبر الحسين بأنه شفاء من كل داء، وهو الدواء الأكبر، وفي رواية أخرى: أمانا من كل خوف، وروي الحسن بن أبي العلاء قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام، يقول: " حنكوا أولادكم بتربة الحسين فإنها أمان ".

جاء رجل إلى الإمام الصادق عليه السلام وقال له: إني رجل كثير العلل والأمراض، وما تركت دواء إلا تداويت به، فقال لي: فأين أنت عن تربة الحسين عليه السلام فإن فيها الشفاء من كل داء، والأمن كل كل خوف وقل إذا أخذته: " اللهم إني أسألك بحق هذه الطينة، وبحق الملك الذي أخذها، وبحق بيته، واجعل لي فيها شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف".قال: ثم قال: إن الملك الذي أخذها جبرئيل وأراها النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: هذه تربة ابنك هذا، تقتله أمتك من بعدك، والنبي الذي قبضها فهو محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وأما الوصي الذي حل فهو الحسين بن علي سيد الشهداء، قلت: قد عرفت الشفاء من كل داء، فكيف الأمان من كل خوف؟ قال: إذا خفت سلطانا أو غير ذلك فلا تخرج من منزلك إلا ومعك من طين قبر الحسين عليه السلام، وقل إذا أخذته: " اللهم إن هذه طينة قبر الحسين وليك وابن وليك، اتخذتها حرزا لما أخاف ولما لا أخاف " فإنه يرد عليك ما لا تخاف.

قال الرجل: فأخذتها ما قال فصح بدني، وكان لي أمانا من كل ما خفت وما لم أخف كما قال، فما رأيت بحمد الله بعدها مكروها.

المصدر:شبكة المعارف الإسلامية