شعر عن الامام الحسين في عاشوراء
مشة عيني تمسح جرحا صار طريحا بالرمضاء
لجة قلبي قربة وجدٍ تنضح حبا بدل الماء
وأغيب عن حال الدنيا حين يمر مع الأسماء
ذكر إمام صار وحيدا يذرف بدل الدمعة ماء
حسين يا اروع وردة سكنت في تربة كربلاء
يا نجما لا تحتويه النواظر يا دمعة سكنت كل المحاجر
******
قدر يوطئ موته وبنيه يمضي كان الموت من أهليه
كل الرمال جنوده حزمت حقائب جوعها للماء كي ترويه
الأرض تشرب خمره حتى الثمالة تنتشي وجدا تسافر فيه
انفاسه رئة النخيل تبثه زهو الجمال بنهدة تحييه
يخضر في دمه الوجود ومدنا الا اليباس على لسان ذويه
******
اشتاق لغة الله في جسدي تعريني
لعلي ابدأ التكوين او يحييني تكويني
وانظر في مرايا الله ارى نفسي فأبكيني
فهاك الدرب للمحبوب يعييني يغسلني
بدمع الورد يكفنني بعطر الأرض
ويمسح عن عيون الليل طعم البرد
****
قاصد جنابك عارف مصابك
خدي حترق من لوعة ترابك
وحق الرضيع اللي انكوى بالسهم
لتردني خايب على اعتابك
رح ضل صلي وبالصلاه ناجيك
ورح ضل فيك مأثر ومفتون
وتشوف بعيوني جروح
وفيك بنحرك تشوف الجرح صار عيون
*****
سبعا أطوف وأدمعي صلواتي
عند الحسين أحج في عرفات
أبصرت نور الله يسعى عنده في كربلاء في كعبة العبرات
ما كنت أدرك ما الحجيج وما الضجيج وما يؤله الطواف الآتي
رجم بغيب أم بذات ما وعت.. أم عشق ذات تولد الذات
لوحتُ منديل الغياب.. فإن أمت جسدي معي وهناك كل حياتي
واعلن الشاعر محمد رحال عن جرمه طالبا من كربلاء المقاضاة بشرع الحكم:
اعلنت جرمي وحار الناس في ديني يا كربلا بشرع الحكم قاضيني
أجري على الله إن واليت في قلمي دم الحسين دمي والطين من طيني
انا الشقي إذا والرافضي معا اسابق الضوء رجوعا نحو أهليه
فالختم من ورقي والنار محبرتي كتبت فاحترقت ابيات تأبيني
*****
من كربلا والنور وجداني..ثورة فدا بالدم غرقاني
صار الوفا عا تربة حكايات..وحرف انكتب بالاحمر القاني
صوت الامام حسين بالجولات... قللك ياهالراية لاتنهاني..
والحق اقوى والرفض هيهات..هيكي النبي عالعز رباني..
بييّ علي الي رجف الليلات.. وللدين سيفو كان متفاني..
وامي الزهرا فاطمة بالذات...بيتي الوفا والنور عنواني..
سطّر الاكبر بالفدا شهادات..ودمو الزكي قناديل فرحانة ..
لولا انفرد قاسم بهالعركات. . سبع وشو همو ان كان وحداني
وبو الفضل عزمو اجمل اللوحات..منو جيوش الكفر هرباني..