مانشيني: إيطاليا تفتقد إلى الثقة


المصدر:
روما –وكالات

اعتبر المدرب روبرتو مانشيني أن المنتخب الإيطالي «الأتزوري» تنقصه الثقة، وذلك في أعقاب تعادله مع بولندا في مباراته الأولى ضمن دوري الأمم الأوروبية . وتعادلت إيطاليا مع ضيفتها بولندا 1-1، بهدف سجله للمنتخب المضيف لاعبه جورجينيو بركلة جزاء قبل 12 دقيقة من نهاية المباراة، بعدما كان بيوتر زيلنسكي قد افتتح التسجيل للمنتخب البولندي في الدقيقة 40. وكانت هذه المباراة الأولى في إطار مسابقة رسمية لمانشيني (58 عاماً) مع المنتخب.
أخطاء
وقال مانشيني : «كنت أعرف أنها ستكون صعبة. هم حالياً (بولندا) منتخب يتمتع بثقة أكبر منا»، مضيفاً «في الشوط الأول، ارتكبنا بعض الأخطاء الفنية، وثم في الشوط الثاني، كان اللاعبون أفضل».
وعهدت إلى مانشيني مهمة إعادة بناء المنتخب بعد الفشل التاريخي في بلوغ المونديال، وهو يسعى إلى الاعتماد على اللاعبين الشبان، وقام أيضاً باستدعاء المهاجم المثير للجدل ماريو بالوتيلي الذي غاب عن المنتخب منذ ما بعد نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل. إلا أن بالوتيلي لم يقدم شيئاً يذكر ضد بولندا في مدينة بولونيا. وقال عنه مانشيني: «ماريو يحتاج لأن يلعب، هو لاعب خبير على الساحة الدولية، إلا أن مستوى لياقته البدنية» يحتاج حالياً إلى التحسّن.
مستقبل
وتابع مانشيني: «ثمة العديد من اللاعبين الشبان الذين يمكننا البناء عليهم، وأعتقد أننا رأينا ذلك في الشوط الثاني مع قيامنا بالدفع نحو الهجوم، والأهم عدم ارتكاب أخطاء في التمرير» كما في الشوط الأول. من جهته اعتبر جورجينيو، لاعب تشيلسي الإنجليزي المولود في البرازيل، أن لاعبي المنتخب الإيطالي لم يتمكنوا «من إيجاد خطوط التمرير لمنع لعبنا الإيقاع المطلوب (...) أنا شخصياً ارتكبت العديد من الأخطاء».
أضاف، «الأمر يحتاج إلى بعض الوقت. لا نلعب كثيراً مع بعضنا البعض، إلا أنني واثق لأنني أرى فريقاً يلعب كرة القدم (...) هذا مهم. نحن على السكة الصحيحة. إذا لعبنا بخوف ثمة احتمال لارتكاب أخطاء».
وتخوض إيطاليا مباراتها الثانية في المسابقة أمام مضيفتها البرتغال غداً.
وحذر قائد «الأتزوري» جورجيو كييليني من أنه «لن يكون ثمة مجال للخطأ» ضد البرتغال، على رغم أن الأخيرة ستلعب في غياب زميله في يوفنتوس كريستيانو رونالدو، الذي طلب إعفاءه حالياً من اللعب مع المنتخب، للتركيز على أدائه مع الفريق الذي انضم إليه هذا الصيف من ريال مدريد الإسباني. وتابع: «رونالدو قوي جداً، لكن غيابه يجب ألا يخدعنا: البرتغال منتخب جيد جداً. هم أبطال أوروبا (2016)، وعلينا أن نقدم لهم الاحترام