زرعتيني نخله في أعماقكِ ..
تَرعرع نموّي بين ثناياكِ ..
زرعتيني نخله في أعماقكِ ..
تَرعرع نموّي بين ثناياكِ ..
أين أنتِ ..؟؟؟
ضاقت الأنفس ..
اهتاجت الروح ..
واللوعة تَنخرُ بي ..
مَشيتُ بين الديار كاليتيم ..
اتلفت والناس في نعيم ..
اُكلم الذات ..
اسألها عَنكِ ..
- في مقهى الكلية سأسكب السكر في كوب قهوتكِ و أنا أهزج في عينيكِ
- أحبها صريحة مرّة
- و الأهازيج تلك ؟!!
- لا أحبها
- سأتلو عليكِ آخر ما كتبتُ عنكِ
- لا أحب فصاحة العربية ... امممممم أميل لسمير صبيح مثلاً
- أنا صبيح إذن .. و ( الصار بيه يصير بيك )
غالباً ما كنت أدلس اسماً في ما أُكلف به من واجبات كمحاضرة مثلاً ... استرسلتُ حينها و استشهدت أكثر من مرة ب حسين البصري و أنا أنظر لها .... سألتني بعد نهاية المحاضرة : منو حسين البصري؟ أجبتها : هو الذي قال فيكِ : ( تمشي و كأنها اثنين ) ... فلم تكلمني بعدها ........... إلا بعينيها
..
الحب .. أثول ..!!
يتوجب علينا أحياناً أن نحول كل ذلك المواء المدوخ إلى لغة لائقة !!!!
المهمة الصعبة #
الحُب .. كالهواء .. لانستَطيع الأستغاء عَنه ..