#بحث_مختصر
- حول الأســم #الأعـــظم.
ـ إنّ الاسم الأعظم سر ما الاسرار أودع الله معرفته عند خاصّة أوليائه ، العارفين به ، المخلصين له ، وهم الأنبياء والأوصياء خصوصاً النبيّ (صلّى الله عليه وآله) وأئمّة أهل البيت (عليهم السلام) وهو اسمٌ من ثلاث وسبعين حرف ،
- أودع الله عند أهل بيت النبيّ (صلّى الله عليه وآله) من الأئمّة المعصومين (عليهم السلام) اثنان وسبعين حرف واختصّ بواحد لنفسه ، وأما الانبياء فأقل من ذلك .
ـ ورد ان البسملة هي اسم الله الأعظم وهي لها شرفها ومنزلتها عند الله تعالى . وهل هي الاسم الأعظم أم لا ؟
ج / أنها بمنزلة بسم الله الرحمن الرحيم كمنزلة الاسم الأعظم في سرّه وفي عظمته فعن الإمام الرضا(عليه السلام) ، قال: (إنّ بسم الله الرحمن الرحيم أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها) .
ـ ورد أنّ (( ألم )) حرف من حروف اسم الاعظم فهذا لا يعني إمكانيتنا استخدام هذه الحروف كالاسم الأعظم لأنه سر مودع عند اهله .
ـ أن معنى تعليمه تعالى نبياً من أنبيائه أو عبداً من عباده اسماً من أسمائه أو شيئاً من الاسم الأعظم هو أن يفتح له طريق الانقطاع إليه تعالى باسمه ذلك في دعائه ومسألته .
- فإن كان هناك اسم لفظي وله معنى مفهوم فإنما ذلك لأجل أن الألفاظ ومعانيها وسائل وأسباب تحفظ بها الحقائق نوعاً من الحفظ فافهم ذلك .
ـ أهم الموارد التي ذكر فيها الاسم الأعظم :
١ . عن الصادق (عليه السلام) أنه قال : بسم الله الرحمن الرحيم هو اسم الله الأكبر أو الأعظم .
٢ . ورد عن الصادق (عليه السلام) : ( المـ ) حرف من حروف اسم الله الأعظم المقطع في القرآن الذي يؤلفه النبي (صلى الله عليه وآله) أو الامام (عليه السلام) فاذا دعي به أجيب .
٣ . عن الرضا (عليه السلام) قال : من قال بعد صلاة الفجر بسم الله الرحمن الرحيم لاحول ولا قوّة الاّ بالله العلي العظيم مائة مرة كان أقرب الى الاسم الاعظم من سواد العين الى بياضها وانه دخل فيها الاسم الأعظم .
٤ . عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال لبعض أصحابه : ألا أعلمك اسم الله الأعظم اقرأ الحمد ، وقل هو الله ، وآية الكرسي ، وإنا أنزلناه ، ثم استقبل القبلة فادعُ بما أحببت .
٥ . عن أبي جعفر (عليه السلام) : ان اسم الله الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفاً وانما كان عند آصف منها حرف واحد فخسف به الأرض ما بينه وبين سرير بلقيس حتى تناول السرير بيده ثم عادت الارض كما كانت ، اسرع من طرفة عين ،
- ونحن عندنا من الاسم الاعظم اثنان وسبعون حرفا ً، وحرف واحد عند الله استأثر به في علم الغيب ولا حول ولا قوة الاّ بالله .
٦ . عن الصادق (عليه السلام) : أُعطي عيسى ابن مريم حرفين كان يعمل بهما واعطي موسى بن عمران أربعة أحرف وأعطى إبراهيم ثمانية أحرف وأعطى نوح خمسة عشر حرفا وأعطى آدم خمسة وعشرون حرفا .
- وانه جمع الله ذلك لمحمد صلى الله عليه وآله وأهل بيته وان اسم الله الأعظم ثلاثة وسبعون حرفا أعطى الله محمدا صلى الله عليه وآله اثنين وسبعين حرفا وحجب عنه حرفا واحدا .