(ارسلت لي صديقتي من ايام الجامعة التي تعمل كمديرة مدرسة الان في احدى المدارس في البصرة موضوع طلبت مني نشره في المنتدى كما ارسلته بلسان قولها حول مجموعة من الطلاب زارو مدرستها لمساعدة الطالبات المتعففات )
.......................
(( آيه ربيع هاشم = خريجة كلية الطب
شهد فهمي ذيبان = خريجة كلية الطب
علي عادل حسن = طالب اداب انكليزي
منيب علاء سعيد = طالب
مجموعة شباب يستحقون كل تقدير كونهم مجموعة طيبة , يطلقون على أنفسهم ( شباب من أجل الإنسانية )
ويحملون شعار ( معا لنصنع حياة أفضل لأطفال العراق )
يقومون بأعمال خيرية مثل جمع تبرعات الأثرياء من أموال وتبرعات أصحاب المحلات ومن ثم يوزعون هذه التبرعات كهدايا
للمتعففين في المدارس وغيرها ويتحملون المتاعب والمشقات ومخاطر الطريق لرسم بسمة على وجوه بريئة
وما آثار إعجابي بهم بشكل كبير هو تعاونهم وبسمتهم التي لم تفارق شفاههم وهم بقمة العمل والتعب
وكانت فرحتهم بتوزيع الهدايا على طالبات المدرسة كبيرة جدا اكبر من فرحة الطالبات عند تسلمهن هدية جميلة كملابس جديدة بموديلات حديثة مع اقتراب العيد
اعجبني كل ما فعلوه من اجل رسم البسمة على وجوه طالبات انا متأكدة بأنهن لم يتمكن من شراء هكذا ملابس لحالة اهليهم المادية التي لاتكاد تكفي لسد رمقهم
....
وعندما سألتهم عن الجهة التي ينتمون اليها : قالوا : لاننتمي لاي جهة ولا نريد الانتماء
وعن الجهة الممولة لهم قالوا : لاجهة معينة فقط اننا نذهب لاصحاب المحلات والجوامع بجمع مانستطيع من تبرعات
تسعد اطفالنا وشبابنا اناث وذكور المتعففين منهم .
وما غايتكم : قالوا روئية البسمة على وجوه البنات يحملون ورقة مكتوب عليها ( البنت = العلم = مستقبل العراق )
ولكم شكري اخوتي واخواتي بأن تشجعوا هكذا شباب في عراقنا ولو بكلمة
ونحن على يقين بأن اجرهم عند الله كبير ))
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير النجفي
