اكتشف علماء الفلك تيارا من الجسيمات التي كانت قد انبعثت خلال حادثة GW170817، وهي اصطدام والتحام نجمين نيوترونيين، في أغسطس عام 2017.
ويفيد موقع EurekAlert، بأنه مع أن سرعة هذا التيار أقل بعض الشيء في الواقع من سرعة الضوء، إلا أنها تبدو للمشاهد من الأرض وكأنها تتحرك أسرع من الضوء بأربع مرات.
وجرت متابعة هذا التيار بواسطة مقياس Very Long Baseline Array (VLBA)، والذي يمتلك شبكة هوائية ذات قواعد بعيدة المدى تتألف من 10 تلسكوبات لاسلكية.
وبعد مضي 75 يوما على التحام النجمين النيوترونيين، اكتشف العلماء منطقة تنبعث منها موجات الراديو وتتحرك بسرعة فائقة، بحيث يمكن اعتبارها طائرة نفاثة (تيار بلازما فائق السرعة).
ووفقا للعلماء، فإن تيار هذه الجسيمات ليس عريضا، وينحرف عن الخط الواصل بين النجمين النيوترونيين والأرض بزاوية مقدارها 20 درجة مئوية. وهذه الزاوية الصغيرة هي سبب رؤية التيار يتحرك بسرعة فائقة جدا، مع أنها في الحقيقة أعلى من97% من سرعة الضوء.