الليل حلا .. والصبح ولى .. في الطفِ لاح الخطر
الموت يدنوا .. والصوتُ يعلوا .. ياربُ أين المفر
مابينَ قتلى .. بالحربِ تُتلى .. آياتُ سيفِ القمر
والليلِ إذا يغشه .. يجعل بالصبح دهشه
هذا اللي حصل والطف مزج ليله ابنهاره
عباس اعلن المحشر .. عسكر لايذ ابعسكر
اصدر فتوة الموت ومنو يمنع قراره
بيده المرسلات .. بالطف نازعات
تقره ذاريات .. تفني العاديات
على الاعادي .. اضحى ينادي .. اليومَ يومُ الكدر
قوموا سربعاً .. وامشو قطيعاً .. لكم تنادي سقر
هل من مزيدٍ .. بنو يزيدٍ .. للنار انتم حجر
هذا الطارقُ الساحق .. ما ادراك ما الطارق
بالحومة نجم ثاقب كفيل اخته الوديعه
من جاهم على مهره .. چم عشره تطگ عشره
امهلهم رويدٍ گامت اتنادي الشريعه
سوه شي جديد .. يذبـح من بعيـد
نظراته تبيد .. من جـد للحفيد
الجيشُ ينعى .. صرعى لصرعى .. صاروا كـ شبه المذر
هل من جديلِ .. خلف النخيلِ .. هوى كـ ورق الشجر
ومن رأهُ .. ومن أتاهُ .. قضى بـ لمح البصر
صاحب للفتى الأنزع .. يا ماي الفرات اسمع
ماجيت اشربك جيت اسحبك گوه لخيامي
كلمن يعرف اطباعي .. آخذ كلشي بذراعي
ما همني العطش عندي المهم خدمة إمامي
لو رمل الطفوف .. يتحول سيوف
أمشي ابلايه خوف .. وامحيها الألوف
ناديتُ حقاً .. حباً وصدقاً .. وذا يقيني ظهر
يا نفسُ هوني .. ولا تكوني .. من بعدِ خيرِ البشر
للسبطِ ابقى .. عبداً ورقا .. وطاعٍ إن أمر
ما مات الگمر بعده .. لتظن كربله اتحده
هوه ابكل زمن متواجد ويشهد مزاره
لو گتله ياخو زينب .. من شاراته تتعجب
ينطيك الشمس بيد وگمر بيد ابإشاره
هوه ابلا زوال .. مصنع للرجال
ماعنده محال .. جربه بالسؤال
وريث موسى .. دواءُ عيسى .. براحتيهِ استقر
في كل حينِ .. بابُ الحسينِ .. ومن أتاهُ ابتشر
ومن سواهُ .. يغدو لواهُ .. للقائمِ المُنتظر
كلمات الشاعر - عبدالله بو حمد
تدوين - " زهـراء " . 1440 هـ
..........
لتحميل القصيدة """اضغط هنا""""
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين الاشتري
