دعني ألوّن لك فراشات الغد
أتحب ،
الوحدة،
أم السكون،
أتحب أن تكون
في عالم،،
أم لا تكون
فاستفق ،،
فقد وصلت
أنت هنا ،،
بمملكة الأمل الحزين
لحظات ويبدأ ،،
العد التنازلي
ونبدأ بقصة الخيال
أبطالها مزيفون،،
كل له حياة
بعيد عن الآخر
لا يهمه ،،
ما يحمل البشر،،
من
أثقال
ومتاعب
رحلة الخيال،،
سيبدأ عرضها
بالنص التالي
أرجو الإنتباه أحبائي،،
والتوجه
الى مقصورة الوداع ،،
رقم واحد
كتب عليها
يجب الإلتزام بالقوانين،،
لا ...للضحكة
لا... للإبتسامات المشرقة
فقط إركب معنا
(قطار الأحلام)
لتتهيأ،،
لهذا العالم
الغير واقعي،،
علامات يائسة
على الركاب ،،
ترمي( الإبرة )
فتسمع صداها
فلا تسمع
غير صافرة الإنطلاق،،
بعدها نتوجه
بلحظة غير مباشرة
الى حملة( الكتاب)
كل من
يحمله بقلبه،
أم بيمينه،
أم بيساره ،
أم بكلتيّ يديه،
ونقرأ منه
( فاتحة الكتاب )
فمنا من
يستبشر بالآتي ،
ومنا من يكون
خائفاً من الآتي،،
ومنا من يحمل
كتب عاشقين ،،
فيتلو الصفحات،،
ويطير بلهفة
على جناح الشوق،،
يلاقي المحب
بعالم الأحلام،،
وهنا نحن
أمام منعطف قوي ،،
يتجه بنا نحو
مكان مجهول،،
مظلم
وجوه مبعثرة ،
على هيئة إنسان،
ووجوه مستبشرة ،
حافظة (كتاب الله )
ووجوه ضحلة ،،
يمتزج معها
الحزن
والأسى
من غد مظلم،،
لحظة وبدأ السكون
يلف المكان
على الوجوه
ألف كلمة
وحكاية واحدة،،
وآمال معلقة
فرحلة اليوم
انتهت،
وركاب اليوم،
باتوا حيارى
في أمرهم،،
أي طريق
يسلكوا،،
وأي أمل،،
ومصير يستقبلهم
كل منا،،
يرى طريقه
أفضل ليسلكه،،
وكل منا
يتهيأ لمصيره
ف عند الإمتحان ،،
يكرم المرء أم يهان
وتنتهي
الرحلة بأمان
فكل يتجه
نحو ناصية،،
يراها حق
وعيون جاحظة
نحو عين الحقيقة،،
لنرتمي بوجه القدر
من جديد،،
فلنكن
مستعدين
ليوم لا ريب فيه،،
ولكن قبل
أن نفترق
أقول لك ،،،،
دعني ألوّن لك فراشات الغد
م