تتدلى فوق
عينيك ،،
ياقوت سحر
بجمالها،،،
تأسر العيون
تأتي مع
نسمات الفجر ،،
رحيلها
ك كذبة نيسان ،
تخيط
من نور الشمس
جلابيب المساء ،،
تغدو ك غجرية
تتراقص فوق
دمي،
ودمعي ،
وتلبس من حديقتي
فستان زهر أبيض ،،
من أجمل الألوان ،
ترسم من حبر ذاتي
لوحة رمادية ،،
وتقرأ عليها
تعاويذ المساء ،،
وتلونها
بسحر شفتيها القرمزيتين ،،
تتنقل
بين دمي ،
بين مساماتي ،
تشبع شهوتها
من فمي،
ثم تسكب فنجان
قهوة مرة ،
ترتشفه ببطء،
علّ الوقت يخونها ،
تضع الفنجان جانباً
تلوّح ،،
للوقت من بعيد
ل يأخذها حيث تريد ،،
ثم تغفو،،
في ظل الياسمين ،
تستريح في قلبي
ف تمتزج مع بعضي،،
تحمل معها ،
عطر الياسمين
تفترش،،
بساط من عشب
وتركض،
فوقه ك طفلة
أول عشق لها
موسم الفراشات ،،
بيضاء لا تعرف
أين خبأت الشمس،
من مفاتنها
تطل من شرفتها ،
كأنها ألهة ،،
تتراقص فوق عينيها الكلمات ،،
تغزل،،
من ذاك الحرف
ما يثلج قلبي
تستريح
حولها الكلمات ،،
فتغفو الحروف،
بين يديها
على هدهدة روحها ،،
فتتراقص،،
على لحن شوق
تمشي،،
بيني وبين ذاتي
ك ظل رجل أمين،
لم يخن العهد
أيا امرأة ،،
هزت عرش الكلمات،
تردد من موسيقى الحب
ما تهوى ،،
ك عاشقة
عند حضور ،،
ساعة الوقت
لتصبح سندريلا عمري
وتختفي،،
خلف ملامحها،،
تهرول نحو ... البعيد
ل تأخذ ... قلبي معها ،،
وأبقى حيث... أنا
جسد بلا... روح ،
ناريمان معتوق