كان هيوم يريد ان يعود الى الطريقة التي يرى بها الطفل العالم ...
قبل ان تجتاح التأملات والأفكار الدماغية
كان هيوم يريد ان يعود الى الطريقة التي يرى بها الطفل العالم ...
قبل ان تجتاح التأملات والأفكار الدماغية
فشلت ان أستطيع النوم ؟؟!!
كلها شعارات
كم نحن مساكين جداً كم نحن مساكين ....
هذا ما وجدنا عليه ابائنا الأولون
اي عبودية هذه لمن ماتوا وندثرو تحت التراب اي عبودية ...
شخص بالقرن ٢١ يكتب هذه العبارة .. فعلا الدنيا السلام
يرى هيوم
ان الذاكرة هي النسخة الباهتة من الإحساس
؟؟!!
يقول بوذا لا وجود للأنا
حيث انهُ لا توجد نواه ثابتة للشخصية .. فأنا لست مثل الأمس ولن اكون أنا نفسي غداً
هيوم وبوذا ... تبنيى نفس الفكرة على الرغم بينهم ألفين وخمسمية سنة
يقول بوذا قبل وفاتهُ لتلامذتهُ
كل ماهو مخلوق محكوم ب الزوال .. اذا لنعمل على خلاصنا ...
اي خلاص هذا ... اذا هي حتى الروح فانية بوجة نظرك ... مادامت فانية لما الخوف والحرص على الخلاص ؟؟؟
كان هيوم ... يرفض الخوض بوجود الله ... حيث انهُ كان يعتقد ان البحث عن الله بالعقل .. هي خدعة عقلانية ليست اكثر من ذلك
فهو لم يكن مسيحي ولم يكن ملحد ... هو كان من جماعة اللاادري
ولا زلنا ب السبعينات ... في عصر التنوير
؟؟؟!!!
أخر خيط بين الفلسفة والإيمان انقطع ... حيث ان هيوم يتكل على الحراس لذلك مادام لم يرى او يسمع الله فهو لا يعتمد على العقل
والتعقل الي اساس هو يراهما خدعة عقلانية
وبنفس الوقت لا يمكن نفي وجود الله
لذلك كان لا يدري
وبرأيهُ ان القضية قضية أيمان لا عقل ولا معرفة
؟؟؟!!