ما هو الحدس
هو حس ذهني نقي ويقظ يسمح ب التقاط الفكرة في حالة نقاء وفِي كل مرحلة يجب التأكد والضبط بحيث لا نجعل شيء يفلت من يقظ الفكرة وهكذا يمكننا الخلوص الى تفسير فلسفي
!!؟؟
ما هو الحدس
هو حس ذهني نقي ويقظ يسمح ب التقاط الفكرة في حالة نقاء وفِي كل مرحلة يجب التأكد والضبط بحيث لا نجعل شيء يفلت من يقظ الفكرة وهكذا يمكننا الخلوص الى تفسير فلسفي
!!؟؟
بعدنا مع ديكارت
ديكارت أراد ان يكنس الارض حتى يبني بناء صلب بل اساس صلب
بدأ ديكارت يشكك بكل شي ... لم يكن يعتقد انهُ جيد التشكيك لكن كان يعتقد من الضرورة التشكيك .... وكان يعتقد ان الاعتماد على فلسفة ارسطو سقراط افلوطون هي تثبيت لفكرة الموروث لا اكثر وتثبيت التاريخ فقط
اذا ماذا فعل كنس كل شيء وبدأ يشكك بكل شيء
كان ديكارت يشكك ب الحواس
كان يقول هل يجب ان نثق ب الحواس .. قد تكون تسخر منا ؟؟!!
عندما يشك الانسان يتأكد انهُ يفكر ... واذا فكر اذا هو انسان مفكر
يقول ديكارت انا افكر اذا انا موجود ؟؟؟!!
لنكمل .... ديكارت قدحت لديهُ فكرة الأنسان المفكر ... وهذه الفكرة ليست مبهرة كفاية
لكنهُ لم يتوقف ..... فكر ان الحدس او بسبب قوة الحدس قدحت برأسهُ فكرة الانسان المفكر اذا هناك المزيد حتماً ... هناك شيء اكبر وأعمق
ان فكرة الكمال لا تأتي من كائن عادي ... بل من كائن كامل ،، اي الله ... ف الله عند ديكارت حقيقة كاملة مباشرة مثل وجود كائن مفكر ....
هنا نقول لقد تسرع ديكارت .... لم يكن حذّر بما يكفي لماذا ؟؟؟؟
عندما قدحت فكرة الكائن الكامل عند ديكارت افترض انهُ موجود .... لان لا أهمية للكمال بدون وجود هذا الكائن الكامل ... وأن فكرة الكائن الكامل لا تأتي اعتباطاً من كائن ناقص ... بالنتيجة مادامت قدحت هذه الفكرة اذا هناك كائن كامل ولا نستطيع التحدث عن صفاتهُ الا اذا كان موجود حقيقية
يفترض ديكارت ان وجود الله شيء راسخ ب الطبيعة البشرية اي الفطرة ؟؟؟!!!!
اووو اليست محاجة عقلية نموذجية مبهرة تعتمد على العقل .... اذا كل ما يتعقلهُ العقل ويميزهُ هو موجود حتماً
اي بقدر ما يكون الشيء واضح للفكرة بقدر ما نكون واثقين من وجودهُ
أنا لا أعلم حول الفلسفة الكثير .. و لكن إذا كنت تميلين للسفسطائية ، أليس من المفروض أن تقبلي رأي سقراط
فالصواب و الخطأ حسب السفسطائية نسبيين .. فقد يكون سقراط محقا نسبيا في تفنيده للسفسطائية
فالسفسطائي إذا يعاكس فكر سقراط و يقبله في آن واحد
أعتقد أننا يمكن ان نوجد مذهبا وسطا بين السفسطائية و السقراطية ..
هناك خطوط عريضة للحقائق ، ثابتة لا يصح الاختلاف حولها .. بينما هناك جزئيات يمكن السفسطة فيها
ا
تعبت وانا اكتب عن ديكارت ... راح الخص ديكارت هو ثنائي .. اي انهُ يُؤْمِن ان الجسد بمعزل عن الروح