عزت المرجعية الدينية العليا، الجمعة، تفاقم الاوضاع في محافظة البصرة ووصولها الى "الازمة الخانقة" الى عدم كفاءة المسؤولين والروتين والتقاطع بين بعض الجهات، داعية اصحاب القرار بالسلطة التنفيذية الى اتخاذ قرارات كفوءة وحاسمة بشأن المشاريع الستراتيجية وعد ترك الامور للشد والجذب.

وقال ممثل المرجعية في كربلاء عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة في الصحن الحسيني وتابعتها السومرية نيوز، "لقد انكشف لدى متابعة المرجعية الدينية العليا مدى التقصير الحكومي، حيث ظهر أن كان بالامكان ببعض الجهد تخفيف الازمة في البصرة الى حد كبير لكن عدم كفاءة بعض المسؤولين وعدم اهتمام البعض الآخر، فضلا عن الروتين الاداري والتقاطع بين بعض الجهات ادت الى تفاقم المشكلة والوصول الى حد الازمة الخانقة".

وأضاف الكربلائي، أن "من الضرورة أن يقوم اصحاب القرار في السلطة التنفيذية بالمتابعة الجادة للمشاريع الاستراتيجية، لاسيما المتعلقة بالبنى التحتية، وأن يتخذوا بشأنها قرارات كفوؤة وحاسمة وعد ترك الامور للشد والجذب بين المسؤولين".

وتشهد محافظة البصرة منذ اشهر تظاهرات غاضبة تطالب بتوفير الخدمات وفي مقدمتها الماء الصالح للشرب والكهرباء، وتطورت الى تدخل القوات الامنية، ما ادى الى مقتل عدد من المتظاهرين واصابة آخرين، مما دعا المرجع الديني الاعلى علي الحسيني السيستاني الى ارسال وكيله السيد احمد الصافي الى المحافظة لحل أزمة المياه فيها.