أيتُها الأمواج المتُلآطمةُ لبحر العُشّاقْ
ياهلآمية الظلال
أمَآ سمعتي أنَ الأحزآن دوماً فى سِجَال
أُنظري إليّ لتعرفي سبب الضياع
ولماذا الأسى أمْرهـ قدَراً مُطاع
ستدركين أنكِ السبَب
وقد أهْلكَني حُبِكْ أوجاع
تحطم فردوس الحُب
وتبعثرت مملكة الأحلام
هل قرأتي عَنْ ذلك الزنجي العِمْلآق
الذي تريِنهُ يُهْتِكُ العِرْض دون أخْلآق
كانت له طقوسٍ طبولها الويلُ عِنوانها الفراق
كانَ غجرّياً لا يعرف صِدقْ الوعُود والميثاق
صنفٌ من الحُزْن حُزْنِه لا يُطاق
هِوايتهُ إذهاق الأروآح وذبح الأعنآق
وياخيبةُ الوُسطَاء
لم يدْرِكوا أنَ له مَنْ يرْعاهـ بل له إسمٌ برّآق
أُنْظري وتأملي مخالِبهُ واثآر العِراكْ
شوّهًَتْ وجْهي وعنُقي
وجرْحٌ غائر عُمْق الفؤاد
لا تسأليني .....!
وكنْه الإجابةُ مفقودةٌ مِنْ قدِيم الزمان
(إنَه الحُزْن النبيل)
وعِنوآنه لوحةٌ مضيئةٌ داخل هذهـ الأعماق
فلماذا المحبةُ وقد قتلتني نظرَآت الإشْفاق ...؟
أنَكِ أنتِ التي زرعْتيهِ في الأعماق
وكُلَما هدَأتْ عواصِفه
هَزَزْتِ كتْفِيه بـ عصَاة النفِاقْ
بقلمــي