مرحبا بكم
اليوم موضوعنا شيق شوية
ما وراء أشهر الصور
أينشتاين
هذه الصورة الشهيرة لألبرت أينشتاين التقطها المصور آرثر ساسي في وكالة يونايتد برس انترناشونال بتاريخ 14 مارس 1951 م في عيد ميلاده الـ 72,خاضوا محاولات يائسة في إقناع آينشتاين بأخذ صور له وهو مبتسم للكاميرا,وبينما كان آينشتاين في سيارة وقد ملَّ من التبسم , ولم يدعه المصورون وشأنه صاح فيهم " هذا يكفي! هذا يكفي!"وعندما لم تردع هذه الصيحات المصورين كان رد فعله كما ظهر في هذه الصورة . هي أشهر صورة التُقطت لأينشتاين.
أينشتاين أُعجب بهذه الصورة جداََ لدرجة أنه قام أنه قام بنسخها وهي تُظهر وجهه فقط ثم قام بعمل نسخ عديدة منها وأرسلها إلى أصدقائه في بطاقات معايدة .الصورة الحقيقية تُطهر أينشتاين جالساََ بين اثنين من أصدقائه
"تشي" جيفارا
هذه الصورة الشهيرة قام بالتقاطها ألبرتو كوردا في هافانا , كوبا في 5 مارس 1960 وهي معروفة باسم Guerrillero Heroico . قام المصور باقتناصها عندما ظهر جيفارا بغتةََ ولفترة قصيرة على المنصة التي كان فيديل كاسترو يرثي عليها ضحايا تفجير "لا كوبر" .وتُصنف هذه الصورة ضمن أكثر 10صورتميزاََ وشهرة ,جنباََ إلى جنب مع الموناليزا اُستنسخت هذه الصورة في جميع أنحا العالم على القمصان والملصقات .
فيلم يحتوي على صور أخرى التقطت بنفس اليوم
شَربَت غوله 1984
هي أشهر صورة في تاريخ مجلة "ناشونال جيوغرافيك " . لأن قصة الفتاة التي بالصورة مذهلة حقاََ . فبعد هجمة للسوفييت قتلت والدي شَربَت غوله - اسم الفتاة- أجبرت أن تكون لاجئة في أحد المخيمات بباكستان-المجاورة لوطنها أفغانستان- مع أشقائها وجدتها , كان هناك المصوربناشونال جيوغرافيك ستيف ماكوري الذي التقط لها هذه الصورة . وقتها أصبح وجهها رمزاََ للصراع بأفغانستان ومشكلة اللاجئين في جميع أنحاء العالم . ظل اسم الفتاة وهويتها مجهولين لمدة 17 سنة وكانت معروفة باسم "الفتاة الأفغانية" فقط , إلى أن سافر ماكوري وفريق ناشيونال جيوغرافيك مرة أخرى إلى أفغانستان عام 2002وبعد بحث مضنِِ تم العثور على الفتاة .وبلغ سن الفتاة وصل لل30 ومتزوجة ولديها 3 بنات . التقى بها ماكوري بعدما سُمح له , وأخبرها بأن صورتها أصبحت مشهورة , لم تُبدِ المرأة أي اهتمام بالشهرة الشخصية ولكنها سُرَّت عندما أخبرها أن وجهها أصبح رمزاََ لكرمة وصمود شعبها,وعندما سأل ماكوري أخاها عن حياتها , قال بأنها تستيقظ قبل شروق الشمس فتصلي ثم تقوم بأعمال المنزل وتعتني ببناتها , وبأنها لم ترَ يوماََ سعيداََ في حياتها إلا ربما يوم زفافها وكانت لديها طفلة رضيعة رابعة ولكنها توفيت . وافقت شَربَت على التقاط صورة حديثة لها .
بيتر جوزلي
هي من أشهر الصور التي يتم تداولها على الإنترنت . ظهرت هذه الصورة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر . على الرغم من أن الصورة مليئة بالعيوب التقنية التي تثبت أنها مزيفة إلا أن البعض يُصدق أنها التُقطت قبل لحظات من اصطدام الطائرة ببرج التجارة العالمي وبأنها وُجدت بكاميرا بين الأنقاض .
الرجل في الصورة هو بيتر جوزلي سائح مَجري قام بتعديل صورة اُلتقطت له عام 1997 م بينما كان في رحلة إلى نيويورك وأضاف عليها صورة طائرة البوينغ 757 الأمريكية وتاريخ 01-11-09ثم أرسلها إلى مجموعة من أصدقائه عبر البريد الإلكتروني , ولم تكن لديه فكرة أنها ستنتشر على الإنترنت وبهذه السرعة .
جوزلي قال بأنها كانت مزحة مع أصدقائه ولم تكن للمشاهدين من جميع أنحاء العالم .كان جوزلي سيُبقي قصة الصورة وهويته سراََ لولا ادَّعاء أحد رجال الأعمال البرازليين بأن هذه الصورة تخصه وحاول الإستفادة منها مادياََ . فظهر جوزلي وعرض الصورة الأصلية
ما وراء أشهر الصور