كُنَّا وَكَانَ صَفَاؤُنا
ولآن عُرَاة بغير مُرتقعِ ....
نَحْبوا حِباةً لِصَدرِ زَمانُنا
لَحَليبُ أيامُنا جِدنا كالرضيعِ ...
كُنَّا ولم تكن لنا من المواجدِ
نصيبُ فمن شدة الأهلاسِ
لا يَصيبُنا الوَسنِ ...
سال كحلُ سمرائُنا المَتمردِ
حِيكة علىٰ رقاب بَلادُنا المَسدِ
كدٌ ونصبٌ فأين صنديدنا .!؟
ألا يؤسفنا بلادٌ أبترِ .؟
أين نوارس أنهارُنا أينَ نحنُ .؟
بين الدوابِ سِباقاً بالبساتينِ
طفولتُنا ... كُنَّا وكانَ صفاؤُنا
أنهمرت ضياعٌ كالودق ِ أيامُنا
بتنا كطيرٍ بالضبابُ يتردمُ
فلن نحوي سوىٰ الوجمُ
فلن نحوي سوىٰ الوجمُ
_بقلمي