أضرم مواطن ايراني النار بنفسه امام مبنى بلدية العاصمة طهران، الثلاثاء، ما اسفر عن اصابته بحروق شديدة نقل على اثرها للمستشفى لتلقي العلاج، فيما عزت مصادر الحادث الى تعرضه لـ"ضغوط اقتصادية".
وقالت وكالة "فارس" الايرانية للأنباء، إن "رجلا يبلغ من العمر 45 عاما اضرم النار بنفسه امام مبنى بلدية طهران واصيب بحروق بنسبة 50 الى 60 بالمئة"، مشيرة الى ان "الرجل نقل اثر الحادث الى المستشفى لتلقي العلاج".
وقال احد مسؤولي المستشفى ان "هذا الشخص وضع في غرفة العناية المركزة (ICU) لتلقي العلاج ووضعه الصحي غير مناسب".
من جهتها قالت صحيفة "الوطن" الكويتية، نقلا عن مصادر ايرانية إن المحترق، حاول إحراق نفسه وطفله أمام مبنى بلدية طهران، إلا أن حراس مبنى البلدية تمكنوا من انتزاع الطفل منه، قبل أن يضرم النار في نفسه باستخدام البنزين والكبريت، ما أسفر عن إصابته بحروق عميقة.
وقالت المصادر إن الرجل الذي يمتلك محلا تجاريا تعرض لضغوط اقتصادية من قبل البلدية التي تطالبه بدفع ضريبة عالية تقدر بنحو 40 ألف دولار.
وذكرت مصادر أخرى أن البلدية طالبت الرجل بدفع هذه المبالغ نتيجة تغيير عمل محله التجاري، مشيرة إلى أن البلدية لا تزال تمتنع عن منحه رخصة العمل الجديد رغم دفعه المبالغ المستحقة.
المصدر