دعا خبراء المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير سريعة لوقف تفشي وباء إيبولا الذي قضى على حياة 75 شخصا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لأنه قد يكون الأسوأ.
ويعتقد خبراء اللجنة الدولية للمساعدة العاملة في إفريقيا بأن وباء إيبولا الجديد قد يصبح الأسوأ في التاريخ، ويتخوفون من حدوث كارثة إنسانية أكثر فظاعة من التي حدثت عام 2014، عندما قضى وباء إيبولا على حياة 11 ألف شخص في إفريقيا. لذلك يجب على المجتمع الدولي إرسال الخبراء للسيطرة على انتشار المرض ومنع تحوله إلى وباء شامل.
ويعمل أعضاء المنظمات الخيرية 24 ساعة في اليوم لاحتواء الوباء الذي أصيب به في منطقة الحدود بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا المئات من المواطنين، حيث ترسل إلى هذه المنطقة الأدوية التجريبية لعلاج المصابين بهذه الحمى التي تعتبر الأكثر فتكا في العالم من بين جميع المسببات المرضية الأخرى. لذلك، يحذر علماء الفيروسات باستمرار من صعوبة السيطرة على تفشي المرض، لأنه ينتشر في منطقة نزاع مسلح. وقد أعلنت رئيسة منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهان غيبريسوس، أن انتشار المرض هذه السنة سيكون سريعا.
وتعاني المناطق التي تنتشر فيها حمى إيبولا هذه السنة من نقص حاد في العاملين بمجال الصحة، ومع أن عدد الإصابات بدأ ينخفض تدريجيا، إلا أن خبراء منظمة الصحة الدولية يعتقدون أن الحديث عن استقرار الوضع سابق لأوانه.