هبطت طائرة الركاب الروسية الواعدة "إم إس-21-300" لأول مرة على مدرج مطار مركز "غوموف" للبحوث والتصاميم العلمية.
وقال ناطق باسم وزارة الصناعة والتجارة الروسية إن التحليق الليلي للطائرة شهد اختبار عمل الأجهزة المسؤولة عن الملاحة والهبوط، ناهيك عن اختبار أجهزة الإضاءة. ومن أجل ذلك، حلقت الطائرة عدة مرات فوق مدرج المطار على ارتفاعات مختلفة من الاتجاهين.
وتابع الناطق أن الاختبار تكلل بالنجاح. وأعاد إلى الأذهان أن طائرتين من هذا النوع تشاركان حاليا في الاختبارات الجوية. وهناك طائرة ثالثة ما تزال تخضع لاختبارات إيروديناميكية على الأرض في المعهد الإيروديناميكي المركزي الروسي.
أما مصنع إيركوتسك للطائرات في سيبيريا، فيعتزم إنتاج 3 طائرات اختبارية أخرى ستنضم اثنتان منها إلى الاختبارات الجوية.
يذكر أن "إم إس-21" الروسية تعد طائرة متوسطة المدى، ستنافس، حسب رأي الخبراء، طائرتي الركاب "بوينغ-737" و"إيرباص آ 320" في سوق الطائرات العالمية. إلا أن مواصفاتها تفوق مواصفات هاتين الطائرتين من حيث استهلاك الوقود.
وتتسع الطائرة لما بين 150 و211 راكبا، وصممت بناء على أحدث الحلول الهندسية الجوية، وزودت بأحدث المحركات وأجهزة الملاحة. ويتوقع أن تحل الطائرة الجديدة في السوق الروسية مكان طائرات الركاب من طراز "ياكوفليف" و"توبوليف" و"أنتونوف".