النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

زوجي من الجن 14

الزوار من محركات البحث: 42 المشاهدات : 549 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    (Malak)
    تاريخ التسجيل: June-2017
    الدولة: العراق- البصره
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,906 المواضيع: 309
    صوتيات: 60 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 1906
    مزاجي: تمام التمام
    المهنة: طالبه
    مقالات المدونة: 35

    زوجي من الجن 14



    نـجيب " إن كـنت تـحبني فـأتركـني أمـوت, أرجـوك أنا لا أريـد أن أكـون سـببا في مـوت الـمزيد, دع الـرصاصة تخترق جـسدي وتريح روحي !

    خـرج " نـجيب " عـن صـمته...

    - أخشـى أن أتـدخل فـتظنين أنـني أنـاني, لا أريـد أن أحـملك الـمزيد من الـمشاكل, فـلترقد روحـك في سـلام يـا " هـدى " ولـتعلمي أنـني لـن أسـامح نـفسي بـتاتا على ما سيحصل الآن !

    إعـتلت الإبتسـامة عـلى وجـه " عـادل " أو جـسد " عـادل " فالـمتحكم هـي " جـلنار ", رددت..

    - أخـيرا يا " نـجيب " ستـصبح لي, فـلتودع زوجـتك الـتاسعة

    إنـدفعت الرصـاصة من فـوهة المـسدس في إتـجاه " هـدى " الـواقفة بثـبات, الـمشهد يـمر ببطـئ فـهذه أخـر لـحظات " هـدى ", قـبل أن تـلامس جسـدها تفـادت " هـدى " الـرصاصة بـعد أن إنبـطحت أرضـا, قـال " نـجيب "...

    - ما الـذي يـحدث ؟

    - لا تقـلق, أنـا تفاديت الـرصاصة بإرادتي

    - ظـننتكِ تريدين الـموت يـا " هـدى "

    - لـن أكـذب نـعم أردت أن أتـخلص مـن هذه الـحياة الـكئيبة لأننـي ظننـت أن لا أحد لي لـكن الآن متـأكدة أن هـناك من يـحبني من أعـماق قـلبه

    - يـحبك ؟ مـن ؟

    - أنـت يا " نـجيب "

    - وكيـف تأكدتِ ؟

    - إستجـابتك لطـلبي وتخلـيك عـن حلـمك بالـعيش في عـالم الإنـس مـن أجل راحتي كـان كـافياً لإثـبات حبـك لي والآن لـن أتخـلى عـن حيـاتي يا " نـجيب " لـن أتـخلى عـنها

    - أتسـمحين لي بالـتحكم بجـسدك وتفـادي هـجمات " جـلنار " ؟

    - جـسدي هـو جسـدك

    تـحكم " نـجيب " بـجسد " هـدى " ليـقفز يمينا ويسـارا متفـاديا الرصاص المنبثق مـن الـمسدس, لـم تتوقف " جلـنار " عـن الرماية حـتى فـرغ الـمسدس من الـرصاص, فـرصة " نـجيب " ركـض ليـنقض علـى " جلـنار " ويـحدث إشتبـاك بالأيـادي, الـشباب بالـحفرة لايعـلمون ما الذي يحدث بالأعلى...

    إختـفى اللـيل وأتـى الـفجر, الـقتال مسـتمر بيـن " نـجيب " و " جـلنار ", صـوت محـرك سـيارة, إختبئ " نـجيب " بيـن الأشجار وكذلـك " جلـنار ", في الـسيارة شابان معـهما بـنادق رشاشة يـصرخان بأسمـاء شبـاب, تبيـن أن الأسمـاء هي أسمـاء الـشباب الذين وضعـتهم " جلـنار " في الـحفرة, بـعد صراخ الـشابان, صـاح الـشباب من الـحفرة....

    - نـحن هـنا

    صـوت خـطوات سريعة, إلتـفت " نـجيب " ليـجد " جلـنار " تركـض مبتـعدة قـبل أن يـبدأ الـشباب في الـتفتيش عـنها, تـحدثت " هـدى "...

    - لـنهرب نـحن أيـضا يـا " نـجيب " قـبل أن يلاحقنـا هؤلاء الفتـية

    - نعـم نعـم, معـك حق

    متـحكما في جسـد " هـدى " ركـض " نـجيب ", غابـت " جلـنار " عـن أنظاره, لـم يتـوقف عـن الـجري الـشمس أشرقت وإستـقرت و " نـجيب " لـم يستقر في نـقطة معـينة, كلـما تـوقف لثـواني يـسمع صـوت محـرك الـسيارة يـقترب, علـم أن الـشباب يقـومون بالـبحث ومـا زاد الـطين بـلة أن " جلـنار " غـابت عن الأعين !

    تـحدثت " هـدى "...

    - إصـعد هـذا الـجبل أمـامك

    - لـكن لا أعـرف إلـى أيـن يؤدي

    - وكـأننـا نعرف إلـى أيـن تؤدي هذه الـغابة, الـجبل سيوفـر لـك نـظرة للأسـفل بوضوح وأيـضا لـن يستـطيع الفتية الـصعود بسـيارتهم

    - وجـهة نـظر

    كـما قـالت " هـدى " صـعد " نـجيب " الـجبل ليـختبئ بيـن أًصـخار الـقمة وهـو ينـظر إلـى سيـارة الـشباب تـدور بيـن الأشجار بـاحثة عـن " جلـنار " وعـنه, يـلمح من بـعيد طريق وكـأن هذه الـطريق تؤدي إلـى خارج الـغابة, الـطريق واقعة بيـن جبلين, تـمر سـاعتان لـتظهر من الـطريق أربـع سيـارات شـرطة محاصرة الـغابة, نـزل مـن كـل سـيارة بيـن أربـعة إلـى خمسة مـن عناصر الـشرطة والمـفاجأة مـن بيـن إحـدى الـسيارات نـزل " عـادل ", أسـف أقصـد " جلـنار " الـمتحكمة في " عـادل ", لـم يمضي الـكثير مـن الوقـت حـتى إستـطاع الـشرطة إيـقاف سـيارة الـشباب وتقـييدهم جميـعا...

    حـديث يـجري بيـن الـشرطة و " جلـنار ", تؤشر بيـديها إلـى الـغابة والجـبال وكأنـها تقـول لـهم أن " هـدى " مـوجودة هـنا...

    تـحدثت " هـدى "...

    - يـبدو أن " جلـنار " إنـتهى أمرهـا هههههـ

    قـال " نجيب "..

    - لا هـذه لـعبة جـديدة من " جلـنار " أنا متأكد

    - وما الذي يؤكد لك كل ذلك

    - " جلـنار " تستـطيع الـتحرك مـن جسـد " عادل " إلـى أي جـسد تريده, لـذلك لـن يستـطيعوا إمسـاكها بسـهولة, هـي تـريد إنـهاء مـهمة بـجسد " عـادل " ولا أعـرف ماهي هذه الـمهمة !

    - أنـت أيـضا تستطيع الـتحرك إلـى جسـد أي إنسـي صحيح ؟

    - نـعم

    - إن قُـتِلتُ لـماذا لا تنتـقل إلـى جسـد فتـاة أخـرى وتـجعلها تـقع في حـبك ؟

    - هههههـ الزواج بيـن الإنـس والـجن يحـتاج إلـى وسـيط إنـسي فالـساحرة التي تحـكمت في هـي من قـامت بـإعـطائي فـرص الـزواج تسـع مرات بطـقس الكتاب أمـا الإنتقـال إلـى جسـد الإنـس هـو تحـكم مؤقت أي إن أستُدعِيت في عـالم الـجن سأضطر للـذهاب رغـما عـني, أمـا حيـن زواجي بإنسية لـي الحـق الكـامل بالـعيش في عـالم الإنـس..

    - فـهمت الآن

    عـواء ذئـاب, خـلف " نـجيب " مبـاشرة قـطيع ذئـاب جـائعة, قـفزوا عـلى " نـجيب ", يـضرب " نـجيب " الأول ويتـفادى الـثاني, الـضوضاء فـوق الـجبل للأسـف جـعلت " نـجيب " في مـوقف مكشـوف علـى مرمى أنظار الـشرطة...

    تـسلق الـشرطة الـجبل نحـو " نـجيب " , أطلـقوا الـنار علـى الـذئـاب, إحتـار " نـجيب " ما الـخيار الـصحيح أيواجـههم ويعـرض جسـد " هـدى " للخـطر أم يستـسلم ؟, الـقرار النـهائي كـان الإستسلام...

    نقـل " نـجيب " مـع " جلـنار " والـشباب إلـى نـقطة شـرطة صـغيرة قـريبة من الـغابة, أدخـل الـشرطة الـشباب قـبل إدخـال " نـجيب " و " جـلنار ", أصـوات إطلاق رصاص من الـداخل, بعـد أن دخـل " نـجيب " و " جلـنار " وجـدوا كـل الـشباب جثثا مرمية على الأرض وحمـام دم يغـطي الـمكان, إثـنان من الـشباب لازالا على قيـد الحيـاة لكـن حالتهـما خطيرة, إنتـفض جسـد " هـدى " لتتـحدث " هـدى " هذه الـمرة...

    - يا إلهـي لماذا قتـلتموهم ؟!!

    إنتفـض جسـدها مجـددا ليـنطق " نـجيب "...

    - الأمر أخطر من ذلك, أنظري لـجدران الـنقطة

    جـدران مـركز الـشرطة الـصغير أو " الـنقطة " مليء بالرسومات والـعلامات الـغير مفـهومة إضافة إلـى أحرف متفرقة, تـحدثت " هـدى "...

    - مـاهذا ؟؟؟

    والإجـابة أتتـها من " جلـنار " تحـرك فـم " عـادل " لـتتحدث " جلـنار "..

    - بعـد أن هربـتُ في الـغابة من الشبـاب, عثـرت علـى أفراد شرطـة وكـان لديهم بلاغ بشأن الإمسـاك بـ " عادل ", تقـدمت إليـهم دون أن أتـحدث حتى لا أفضح نفـسي بـصوتي الأنثوي, قـام الـشرطة بنـقلي إلـى هذه الـنقطة إستـطعت خداعهم ورسـم هذه الـرموز والـعلامات على جدران الـغرفة

    - ماهذه الـرموز ؟

    - إستـدعاء للجـان, رحـبي معـي بـعائلة " نـجيب " يـا " هـدى "

    تغـير لـون أعيـن عنـاصر الـشرطة إلـى الأبيـض كلـهم مسيـطر عليهم من قـبل الـجان,ردد أحدهم..

    - مرحبا إبن العم !

    جـهزوا أسلـحتهم لـقتل " هـدى ", " جلـنار " واقفة تضـحك فالـنهاية أتت...

    تـحدث " نـجيب " بـخوف..

    - سـأقـوم بـحركة الآن لإيـقافهم مؤقـتا, أريـد منـك الـهروب مبـاشرة بـعد قيـامي بـها

    - وما هي ؟

    - لا تسـألي فـقط نفـذي !! هـذه الـمرة لا تسألي يـا هدى

    في الـغرفة جـهاز راديو صـغير, ركـض " نـجيب " بـجسد " هـدى " نـحوه, أدار الـراديو سريعا نـحو أقـرب تردد, علـم " نـجيب " أنـه لـن توجد إلا قـناة واحدة علـى الراديو ستصل في هذا المـكان المـعزول ألا وهي قـناة القرآن الـكريم الموزعة على جـميع أرجاء دولة " ليبيا "...

    قـبل أن يـطلق الـجان الرصاص, خـرج صـوت آيات الرحمان مـن الـراديو لتـزعج الـجميع بـمن فيـهم " نـجيب ", تـحدث " نـجيب " متألماً...

    - سأنتقل إلـى جسـد الـشاب المـصاب الـمرمي على الأرض, حيـن أخرج من جسـدك أهـربي لأنـي لا أستـطيع الـتحرك بجسدك أأأأأأأأأأأأأأأأأأأه هيـا

    شـعرت " هـدى " بـخروج " نـجيب " مـن جسـدها, إلتـفتت في الـغرفة كـل الجـان المـسيطرين على جسـد عـناصر الـشرطة يصرخون ألـما من صـوت الآيـات كذلك " جلـنار " الـمتحكمة في جـسد " عـادل " و " نـجيب " الـذي دخـل جسـد الفـتى المصـاب...

    ترددت وتلبـكت " هـدى " صــاح " نـجيب " بـأعلى صـوت..

    - أهــــــربي

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الدولة: ‘‘سلطـــنة عُـــــمان‘‘
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,516 المواضيع: 59
    التقييم: 3814
    مزاجي: الحمدالله
    المهنة: طــالبـه جامعيه :)
    أكلتي المفضلة: اي من نعم الله مفضل..
    موبايلي: iPhone
    آخر نشاط: 2/October/2023


    تسلمين عيني

  3. #3
    من أهل الدار
    (Malak)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضـوء السلطـنه مشاهدة المشاركة


    تسلمين عيني
    نورتي عمري

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال