تقدر نسبة مصابي الاكتئاب الذين ﻻ يتحسنون أو لا يشفون تماما منه رغم استخدامهم للأدوية الشائعة له ب 30 - 40% من إجمالي مصابي هذا الاضطراب. ويقود ذلك إلى مشاكل كبيرة، منها الإدخال إلى المستشفيات والإدمان ومحاولات الانتحار. أما الآن، فإن الدلائل تتصاعد حول فعالية دواء التخدير المعروف بالكيتامين في علاج الاكتئاب.
ويعطى هذا الدواء لمصابي الاكتئاب على شكل حقن في حالة عدم استجابتهم للعلاج التقليدي. فضلا عن ذلك، فهو يستخدم كمنقذ للحياة في بعض أقسام الطوارئ لدى من يقدمون على الانتحار. ويذكر أن المعلومات التي تم التوصل إليها من خلال إجراء الدراسات حول هذا الدواء تعد قوية رغم قلة عدد المشاركين بها.
يتميز الكيتامين بسرعة العمل، فهو يعطي مفعوله خلال ساعات أو أقل. كما وأن أعراضه الجانبية بسيطة وتزول سريعا. لكنه لم يوافق عليه حتى الآن من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA لغرض علاج الاكتئاب ولم يعرف مدى أمنه وفعاليته على المدى الطويل. ولكنه ليس من الغريب أن يقوم الأطباء باستخدامه لغرض آخر يختلف عما يظهر على نشرته إن اقتضت الحالة إلى ذلك. وفي حالة الكيتامين، فإن الدلائل تشير إلى فعاليته لدى مصابي الاكتئاب.
- أما عن كيفية عمل الكيتامين كمضاد للاكتئاب، فهي غير معروفة بعد، لكنها تعمل بشكل يختلف عن أسلوب عمل مضادات الاكتئاب الأخرى. وهذا يفسر لماذا يستجيب له مصابو الاكتئاب الذين لم يستجيبوا لتلك الأدوية.
ومع ذلك، فإنه لا يمكن الاعتماد على الكيتامين وحده للشفاء من الاكتئاب، بل يجب النظر إلى جميع جوانب هذا المرض، منها النفسية والحيوية والبيئية والاجتماعية.
- يعد الكيتامين متميزا عن غيره بكونه يعمل مباشرة بعد أخذه، وهذا على عكس ما هو الحال لدى الأدوية الأخرى المضادة للاكتئاب، والتي تأخذ أسابيع إلى أشهر حتى تعمل. وهذا ما يجعله منقذا للحياة لدى من لديهم أفكار انتحارية. ولكن بما أن الانتحار لا يقتصر على فئة مصابي الاكتئاب فحسب، فيجب دراسة هذا الدواء بشكل متعمق لمعرفة مدى تأثيره على الأفكار الانتحارية الناجمة عن أمراض أخرى، منها اضطراب الشخصية الحدية والإدمان.
- على الرغم من أن الكيتامين ﻻ يزال قيد الدراسة، إلا أن هناك أطباء قد بدؤوا بالفعل باستخدامه لمرضاهم. فقد ذكرت شبكة تأييد الكيتامين أن هناك 17 عيادة في الولايات المتحدة تقوم بتقديمه. وخلال فترة تصل إلى نحو 15 شهرا تم فيها فتح عيادة خاصة بالكيتامين، أشار أحد الاختصاصيين إلى أنه قد قام بعلاج 30 شخصا مصابا بالاكتئاب بهذا الدواء.
وخلال إحدى دراسات هذا الدواء، وجد أن ثلاثة أرباع المشاركين، والذين تراوحت أعمارهم ما بين ال 15 وال 50 عاما، قد تجاوبوا بالفعل مع هذا الدواء، أما الأكبر سنا، فقد كان تجاوبهم أقل.
أما عن كيفية العلاج بالكيتامين، فهو يتم عبر إعطائه لمصاب الاكتئاب حقنا في الوريد، (والذي يأتي أيضا كبخاخ أنفي.) وذلك ل 6 مرات خلال 12 يوما. ويعطى هذا الدواء خلال نحو 45 دقيقة في كل مرة. بعد ذلك، يجب على المصاب عدم القيادة أو التعامل مع الآليات الخطرة لمدة 24 ساعة. وتستمر فعالية هذه الحقنة لدى البعض من 3 - 5 أسابيع، غير أنها قد تستمر لدى بعض آخر لمدة 12 أسبوعا.
و يبقى التساؤل قيد الدراسة عن مدى فعالية هذا الدواء ان استخدم لمدة طويلة.تقدر نسبة مصابي الاكتئاب الذين ﻻ يتحسنون أو لا يشفون تماما منه رغم استخدامهم للأدوية الشائعة له ب 30 - 40% من إجمالي مصابي هذا الاضطراب. ويقود ذلك إلى مشاكل كبيرة، منها الإدخال إلى المستشفيات والإدمان ومحاولات الانتحار. أما الآن، فإن الدلائل تتصاعد حول فعالية دواء التخدير المعروف بالكيتامين في علاج الاكتئاب.
ويعطى هذا الدواء لمصابي الاكتئاب على شكل حقن في حالة عدم استجابتهم للعلاج التقليدي. فضلا عن ذلك، فهو يستخدم كمنقذ للحياة في بعض أقسام الطوارئ لدى من يقدمون على الانتحار. ويذكر أن المعلومات التي تم التوصل إليها من خلال إجراء الدراسات حول هذا الدواء تعد قوية رغم قلة عدد المشاركين بها.

يتميز الكيتامين بسرعة العمل، فهو يعطي مفعوله خلال ساعات أو أقل. كما وأن أعراضه الجانبية بسيطة وتزول سريعا. لكنه لم يوافق عليه حتى الآن من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA لغرض علاج الاكتئاب ولم يعرف مدى أمنه وفعاليته على المدى الطويل. ولكنه ليس من الغريب أن يقوم الأطباء باستخدامه لغرض آخر يختلف عما يظهر على نشرته إن اقتضت الحالة إلى ذلك. وفي حالة الكيتامين، فإن الدلائل تشير إلى فعاليته لدى مصابي الاكتئاب.

- أما عن كيفية عمل الكيتامين كمضاد للاكتئاب، فهي غير معروفة بعد، لكنها تعمل بشكل يختلف عن أسلوب عمل مضادات الاكتئاب الأخرى. وهذا يفسر لماذا يستجيب له مصابو الاكتئاب الذين لم يستجيبوا لتلك الأدوية.

ومع ذلك، فإنه لا يمكن الاعتماد على الكيتامين وحده للشفاء من الاكتئاب، بل يجب النظر إلى جميع جوانب هذا المرض، منها النفسية والحيوية والبيئية والاجتماعية.

- يعد الكيتامين متميزا عن غيره بكونه يعمل مباشرة بعد أخذه، وهذا على عكس ما هو الحال لدى الأدوية الأخرى المضادة للاكتئاب، والتي تأخذ أسابيع إلى أشهر حتى تعمل. وهذا ما يجعله منقذا للحياة لدى من لديهم أفكار انتحارية. ولكن بما أن الانتحار لا يقتصر على فئة مصابي الاكتئاب فحسب، فيجب دراسة هذا الدواء بشكل متعمق لمعرفة مدى تأثيره على الأفكار الانتحارية الناجمة عن أمراض أخرى، منها اضطراب الشخصية الحدية والإدمان.

- على الرغم من أن الكيتامين ﻻ يزال قيد الدراسة، إلا أن هناك أطباء قد بدؤوا بالفعل باستخدامه لمرضاهم. فقد ذكرت شبكة تأييد الكيتامين أن هناك 17 عيادة في الولايات المتحدة تقوم بتقديمه. وخلال فترة تصل إلى نحو 15 شهرا تم فيها فتح عيادة خاصة بالكيتامين، أشار أحد الاختصاصيين إلى أنه قد قام بعلاج 30 شخصا مصابا بالاكتئاب بهذا الدواء.

وخلال إحدى دراسات هذا الدواء، وجد أن ثلاثة أرباع المشاركين، والذين تراوحت أعمارهم ما بين ال 15 وال 50 عاما، قد تجاوبوا بالفعل مع هذا الدواء، أما الأكبر سنا، فقد كان تجاوبهم أقل.

أما عن كيفية العلاج بالكيتامين، فهو يتم عبر إعطائه لمصاب الاكتئاب حقنا في الوريد، (والذي يأتي أيضا كبخاخ أنفي.) وذلك ل 6 مرات خلال 12 يوما. ويعطى هذا الدواء خلال نحو 45 دقيقة في كل مرة. بعد ذلك، يجب على المصاب عدم القيادة أو التعامل مع الآليات الخطرة لمدة 24 ساعة. وتستمر فعالية هذه الحقنة لدى البعض من 3 - 5 أسابيع، غير أنها قد تستمر لدى بعض آخر لمدة 12 أسبوعا.

و يبقى التساؤل قيد الدراسة عن مدى فعالية هذا الدواء ان استخدم لمدة طويلة.