الموت لنا عاده وكرامتنا من الحكومتين الاباده
الاعلامي عبدالامير النجار
واعدونا بدبي ثانيه فحولوها لنا غاضريه..ونحن على اعتاب شهر محرم الحرام شهر انتكاسة ضمير الامه بقتلها سيد شباب اهل الجنه..فمات غريبا مظلوما عطشانا..فلكي يبقى يزيد في الوجود وعلى مر العصور فعلينا يعود بتحقيق الامنيه لمن رددها ياليتنا كنا معكم.المكافأه.كونوا معهم.بجعل البصرة الفيحاء منكوبه مظلومه.ارضها كربلاء وكل يوم من ايامها عاشوراء.ليتجسد ذلك على اهلها جزاءا وعرفانا ولاهلها استحقاقا..كان عطائكم بأنفسكم فرخصتم الدماء.ومكافئتكم موت اكيد بماء اساله والتفنن لكم بالموت بطرق حياله ..فيكون لكم الموت ليس بجديد فهو عاده ومجازاتكم وكراماتكم يااهل وعوائل الشهداء والجميع من الحكومتين عليكم الاباده..الامام الحسين ع حرم من الماء هو ومن معه.. وحرماننا اوحش وابشع من ضخهم ألينا فموتتكم بالماء الاجاجا.واستعدوا لنكبه مقبله
وكوليرا قادمه.تصدرت من اهمال متعمد ولامبالات القياده
من السقوط وفي كل الحقوق اخفاقا..ولكم فقط الامتيازات والحقوق ومنكم علينا بعنوانكم السياده..فلنا الموت والذل والمستقبل المعدوم لانسان بفضله حفظ العراق ومافيه وبوقفته الشجاعه اصبح العدوا الشرس مهزوم ..عيشتمونا الطف بأحداثه وشخصياته اما نحن فمع الحسين ع واصحابه..ويزيد زماننا لنا بالمرصادا ..فكانت كربلاء لمصيبتنا عنوانا..فاختاروا انتم مايناسبكم حكومتا يزيد وعبيدالله ابن زياد.حسب مواقعكم الاسماء التي تليق بادواركم.فمن منكم يزيدا ومن هو عبيدالله ومن هو عمرا ومن منكم خولي وشمرا ومن اخذ دور حرمله ومن كانت دموعه الخبيثه على لحيته تسيل..وعلى اثرها فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر فلا انسى سبي النساء في العراء.. الخضراء بقت لكم خضراء والبصرة الفيحاء بفضلكم موت لاهلها ولكل روح فيها وارضها اصبحت قاحلة جرداء.ولكن التاريخ يرفع ويذل وسجله باعتناء