مقال رائع للكاتبة العراقية سمارا نوري البياتي عن الاعتذار وقبوله
فالاعتذار والصفح من الفضائل التي تنمي روح الانسان وتهبه الطمأنينة والراحة والعيش السعيد ومن منا يكره العيش السعيد وراحة البال، الامام علي (ع) يقول : خذوا من دنياكم راحة الجسد
تسلمين وموفقة لنقل مقال رائع
نحن بعيدين كل البعد عن ثقافة الاعتذار بحكم الانفية التي تتحكم بارائنا وتضوغ تكبر وترفع عن الاعتذار كونه يمثل انكسار وضعف في شخصية بل وادانة في حين ان جوهر الاعتذار عو احترام والتماس عن خطل قد يكون مارس بحكم اللاقصد او برد فعل غير متحكم بالعقل .الغرب حقيقة يعتذر لاتفه الاسباب كي لا يترك اثر شيء على الذي وقع عليه الفعل والمعتذر لا يضع اعتبار لمكانة او رفعة المعتذر له بل هو يعتذر لخلق جو الود والمحبة