بالصور...الأماكن الأكثر رعبا في روسيا

تعد روسيا بلدا ضخما بمساحته، وماتزال البعثات إلى الآن تستكشف أماكن جديدة، حيث يكتشف العلماء أشياء لا يمكن تفسيرها من وجهة النظر العلمية.
تخاطر البعثات بحياتها بحثا عن أماكن جديدة، حيث اختفى العديد منها ولم يعد لهم أثر أبدا. فعلى سبيل المثال قتل أفراد مجموعة "دياتلوف" الشهيرة أثناء قيامها باكتشاف أماكن جديد على الأراضي الروسية.
مقبرة تشيرتوف، إقليم كراسنويارسك


مقبرة تشيرتوف
يوجد على قمة الجبل حفرة غريبة متمركزة في الوسط. ويعتقد بعض الباحثين أنها تشكلت بفعل سقوط نيزك "تونغوسكا". وتداول السكان أساطير حول هذه الحفرة منذ بداية القرن الماضي، ولكن تم اكتشاف المكان من قبل علماء الجيولوجيا في عام 1991. وقد اختفى إلى الآن 97 شخصا في تلك المنطقة. ويرفض سكان المنطقة اقتياد الرحلات السياحية لمسافة أقل من كيلو متر واحد من الحفرة الغامضة.
جبل الأموات، إقليم سفيردلوفسك


إقليم سفيردلوفسك
وهنا اختفت مجموعة "دياتلوف" الشهيرة، حيث مايزال الرعب يعصف في قلوب الناس عند سماع قصتهم. وقد تم العثور على أفراد المجموعة في مشهد مخيف، حيث كانوا عارين وأجسادهم ممزقة على أكوام الثلج.
بحيرة لابينكير، منطقة أويمياكونسكي


منطقة أويمياكونسكي
وفقا للأساطير، يعيش في البحيرة وحش عملاق يصطاد الأشخاص منذ منتصف القرن الماضي. وتقول الشائعات عن بضع عشرات من المفقودين في هذه المنطقة، ولكن لا توجد أي وسيلة للتأكد من صحة أو إنكار مثل هذه الشائعات.
وادي الموت، شبه جزيرة كامتشاتكا


وادي الموت، شبه جزيرة كامتشاتكا
أطلق السكان المحليين على الوادي اسم "وادي الموت"، وذلك بسبب اختفاء أثر العديد من الأشخاص والماشية في هذه المنطقة. بينما يعتقد العلماء أن السبب في اختفاء بعض الأشخاص، هو حقول الغاز المتواجدة تحت الأرض، والتي يتعذر على الشخص التنبؤ بخروجها، مما يؤدي إلى وفاة بعض الأشخاص في هذا الوادي.
رابية سينيوس، إقليم فولغوغراد


سينيوس الملك روريك وتروفور
يشاع بأن في هذه المنطقة لقي سينوس حتفه وهو شقيق الملك روريك (أحد أمراء الفايكينغ ومؤسس الإمارة الروسية). وخلال فترة حكم الاتحاد السوفييتي، بنت السلطات مخازن لتخزين البطاطس، ولكن سرعان ما تعفنت بشكل غير طبيعي. وقام النظام الجديد بإرسال بعثة لاكتشاف المنطقة عام 1997، ولكن اختفى 12 شخصا منها دون أثر.
مثلث مولبيسكي، منطقة بيرمسكي


منطقة بيرمسكي
ويعشق محبي علم الأجسام الغامضة هذا المكان، وذلك بسبب وجود آثار لهبوط أجسام غريبة داخل المنطقة. كما اكتشف المؤرخون مؤخرا أن المنطقة كانت مكانا مقدسا يقوم سكانها بإهداء الآله أضاحي بشرية.