هنا

[Samer]

سابدأ كلامي بشئ وثم أعود إليك لاحقا
"نحن وباختصار الد اعداء الانبياء فالتقاليد والموروثات التي نتمسك بها هي لدينا بمثابة رب مختلف عن الرب الحقيقي"
سامر

نعم .. احسنت شكرا لك

أخالفك الرأي ... لسبب
هو أن السلطة الحاكمة او الأغنياء هم من يقفون ضد الأنبياء اي الطبقة البرجوازية الاسقراطية ذات التفكير المترف الذي يلامس الحضيض

وهذه السلطة سوف تضرب مصالحها ... لذلك يروّجون لفكرة هذا ما وجدنا عليه أبائنا ... الملاحظة الثانية أتباع الأنبياء من الطبقة الفقيرة او المتوسطة

الوعي الفكريي هو تصيح المسار ... العدو الأكبر الجهل متى أمتد الوعي ليصبح كفضاء قابل للتمدد ... سقطت جميع هذه الأكذوبات

لذلك المستفيد الاكبر من الجهل ونشر الجهل هم هؤلاء

ممكن .. شكرا لك

ومن صنع السلطة الحاكمة والاغنياء منذ فجر التاريخ حتى الأن سوى السذج الضعفاء الوضيعون الجبناء..
نحن لدينا تضارب فكري في مفهوم ولي الأمر أو حاكم حقيقي..
سأعاود غدا

نقطة ممتازة .. احسنت.

أنا متأكد لو خرج النبي (ص) أو الحسين بن علي(ع) ثانية ضد الظلم في العراق لقتلوه شر قتله ولضربه الوكيل الشرعي ليس اثنا عشر ضربة بل الف ضربة ، الأنبياء يريدون العدل والمساواة وهذا الأمر يتعارض كلياً مع البرجوازية التي تسعى لاركاع الناس واذلالهم ، متى مارأيت احدهم جالساً على الأرص غير متباهياً وينبذ الألقاب ويمشي ويأكل مع الناس فهو يسير على الهدى والصلاح ، أما في وقتنا الحاضر لم نجد غير التواري عن أعين الفقراء وهنالك مشهد لأحد رجال الدين يضعون على يديه منديلاً معقماً كلما سلّم عليه رجلاً من عامة الناس ومنهم من يمسكون يده ويأتي الناس اليه على شكل طابور طويل لتقبلها عند كل صباح ، العراق يعج بالايتام والارامل والفقراء والمظلومين فأين الدين وأين القائمين بالأمر وأين أتباع محمّد وعلي ، أين اللطامة وأصحاب هيهات منا الذلة، العراق العظيم يموت فقراً وأمراضاً ونكبات ، العراق يصدر يومياُ ماقيمته ربع مليار دولار من البترول فأين تذهب هذه الأموال ونصف الشعب يسكن العشوائيات فمن يركب السيارات الفخمة ومن حوله الحمايات ومن يسكن في القصور والخدم تعمل على قدم وساق ومن يعقد الصفقات في دبي وبيروت ومن يشتري عقارات في مدينة الضباب ومن يخلق الأزمات ويذهب ضحيتها الفقراء لأجل أن ينمي ثروته ومن يغرق الشارع بالمخدرات من أجل أن يعمي العقول ويدمر الشباب ، في شهر تموز وحده سجلت المحاكم الشخصية في العراق 5000 آلاف حالة طلاق وارتفع العدد الى 8000 في شهر آب الماضي. هل يوجد أحد وسأل عن الأسباب في تردي وتشرذم الأسر العراقية ، عدا حوادث الانتحار والالحاد والاطفال الذين هجروا التعليم واستبدلوه بالشوارع بين مفترقات الطرق والاسواق يبيعون قناني الماء والكلينكس ، هذه هي الجاهلية الثانية بعينها وتمامها وكمالها ، الكل ينتظر المخلّص الذي سينقذ الفقراء أتمنى ان يكون حقيقياً هذه المرة وليس اكذوبة زائفة كأكاذيب رجال الدين.

صدقني الدين نفسه (بشكله الموجود في الكتب) عاجز عن اعطاء الحلول .. وهذا ينعكس على رجال الدين انفسهم .. هم عاجزين ولكن فقط يريد المحافظة على كراسيهم المعنوية في الاعم الاغلب.. تحياتي لك

طرح راقي ومناقشة لقضية حساسة..
لي عودة للمشاركة بهذا النقاش
شكرا مهندسنا الرائع

نورت وتنور.. تحياتي

اكيد النبي شخص متكامل وعنده خصائص مختلفة و عنده طاقة لتحمل ثقل الرسالة ومواجهة المجتمع المتعصب لموروثاته اكثر من بقية البشر لذلك اختاره الله لنشر رسالته السماوية ..
لكن بعيدا عن الانبياء هسه اي شخص ينشر افكاره الايجابية وفق مايراه من تصاعد للوعي البشري مع الوقت بعيدا عن الموروث والخطوط الحمر راح يحارب اشد محاربة من قبل المجتمع ابسط شي تلكى شخص ينتقد "البعض" بصفحته ع الفيس واللي هو حر بيها ينشر مايراه متناسبا مع اعتقاداته راح ينقض عليه المجتمع الفيسبوكي ودك بلاغات ع الصفحة لحد ماتنسد ..
يحتاج نهضة صحية فكرية للمجتمع عن طريق دمج بمجتمعات متحررة فكريا وهذه اكيد مراح تتم بالفترة الحالية ،حاليا احنا اشبه بالاموات والخيارات المتاحة النا قليلة والخطوط الحمر الها هيمنتها ع القرارات اللي تخص المجتمع والمجتمع واصل لدرجة التقديس ومايناقش اي شي يخصه ولايتقبل رأي من شخص يخالف معتقداته وإمسلم الامور لناس يفكروون بدلا عنه ..

ثانكيوو

اني ذكرت الانبياء فقط كمثال .. لخاطر المتدينيين.. مو مهم انه اللي يحمل الفكرة الاصلاحية نبي او انسان عادي .. ما دام يلقى التأييد من قبل ذوي العقول المتفتحة .. نورتي

نحن في زمن لا نحتاج الى نبي مرسل لتصحيح المسار بل الرجوع الى العقل وتغذيته بالروح الانسانية للتغلب على الموروثات وما وجدنا عليه ابائنا وربما هؤلاء الاباء في دار العجزة او المسنين لنزين تصرفاتنا بما يروق ويخدم المصالح والمنفعة الشخصية لنجاري الطغاة ونساند العادات والتقاليد التي نركز حكمها على خلل جاري واترك عيب داري فالكثير يجاري الطغاة ويصنعهم باسم الدين والتدين ليجدوها تجارة رابحة بتقسيم الاتجاه والاسماء ليكون هذا لي وهذا لك وخالقهم يسب في جلسة سمر يوميا

من المؤكد إن العقل هو مفتاح الحياة السعيدة للبشر .. وهو يتضمن رسالة الله الذي خلق العقل (او الوعي) للانسان .. وعلمه كيف يكون الصواب والخطأ دون معلم .. .. المشكلة فقط عندما تتدخل الموروثات لتلغي دور العقل وتتحكم هي في مسائل الصواب والخطأ .. نورت ابن الوطن

لكن النبي لم يبقَ صامتاً على رفض المجتمع لما جاء به
ومن هنا نزلت السور المدنية التي تحث على القتال
وما تلتها من غزوات قام بها المسلمين والتي سميت فتوحات

اغلب الفلاسفة والمفكرين والعلماء تم اتهامهم بالكفر لما جاؤوا به من علوم
تخالف الفكر السائد ، وها نحن اليوم يرفض اغلبنا الحداثة ويتمسك بفكره
الامر لا علاقة له بنبي او وصي
المسألة هي كيفية اقناع المجتمع بالتغيير ، محمد و الصحابة استخدموا الغزوات
اما في الوقت الراهن فأن التغيير يحدث بشكلٍ بطيء كون الاسلوب اكثر وعي

من يتمسكون بفكرهم الديني او موروثهم الاجتماعي فالسبب يعود الى طريقة
ايصاله لهم ، حيث شتان بين ان يصل الموروث بشكلٍ حضاري وبين ان يصلهم بشكلٍ همجي
كما في واقع الحال لدينا وبالتالي نجد ان اصحاب هذه الافكار لا يتقبلون حتى المختلف عنهم ولو لم يدعو لأن يؤمنو بفكره
بكل الاحوال اعتقد السنين القادمة ستكون سنين ايجابية يتنازل فيها المتعصبون عمّا يؤمنوا به
وسيفيقون من غفلتهم هذه لكن الامر يحتاج الى صبر وليس الى نبي او وصي فهؤلاء سيحتكرون العقل والفكر وسيعاد السيناريو مجدداً

تحياتي

مرحبا دائما نقاشج يكون هجومي على النبي او الانبياء .. بس اريد اكللج شي

النبي كان موجود منذ 1400 سنة .. .. (همة) يكولون جان عنده غزوات وفتوحات و و .. و امر النساء بالتحجب واسس لتقييد حرية المرأة وغيرها

واني اكول لا .. اكول النبي (بما انه هو نبي) ما جانت عنده غزوات وفتوحات وانما كل المعارك هي دفاعية بحته، ولا امر النساء بالتحجب وحاول يعطي المرأة حقوقها قدر ما يسمح بيه المجتمع الجاهلي انذاك

منو يحكم بيناتنه ؟ لا احد ..و ما ممكن الحكم بسبب عدم وجود الدليل اليقيني (مثلا وجود الشخص ومعاشرته وفهم اسلوبه)

اذا كتلج اكو واحد اسمه علاوي ما تعرفيه ولا شايفته .. واكللج عليه حباب و يعطي الفقراء وخدوم وكريم، وصدقتيني.. راح تحبيه اكيد ؟

واذا كتلج اكو واحد اسمه علاوي ما تعرفيه، بس هو سيء وحقود وحسود و و و وصدقتي.. راح تكرهيه ؟

انتي سمعتي مواصفات عن شخص (اسمه محمد) كيت وكيت .. وآمنتي بيها بدون دليل .. بالضبط مثل ما كثيرين غيرج آمنوا بيها بدون دليل .

اني شاكول .. اكول اذا محمد نبي .. فهو يجب ان يكون بمواصفات انسانية رائعة ... و اذا كان بمثل هذه المواصفات .. فراح احبه بالمحصلة

بس اطلاقا ما اكول غزا وفتح وقتل و و و .. و اكول رغم هذا انه هذا الصح .. مثل ما داعش مقتنعة.

على اي حال اني موضوعي موجه للمتدينين .. و من اكول (نبي) افترضه كشخص انساني عادل ..مو الصورة اللي ببالج. تحياتي

التغيير دائماً يبدأ بشخص واحد او عدد قليل من الاشخاص لهم هدف استراتيجي محدد ، هؤلاء الاشخاص يكوّنون نواة التغيير، لا ينتابهم الملل و لا يخطر على بالهم الفشل والاحباط.
قلتها في مناسبات عديدة ، إن تكن هناك نخبة تؤمن بمبادئ سامية وتسعى لتحقيقها، فلن يستفيق الشعب من سباته.
يجب اعطاء الوطن قدسية خاصة، يجب ان يحظى باهتمامنا، فهو بيتنا وهو الذي يأوينا( انتم في العراق لا تعرفون كم هي قاسية كلمة اجنبي عندما ينعتونا بها) فاشكروا الله انكم أسياد في وطنكم ولستم اجانب.
ابدأوا وليكن شعاركم: الله -الوطن- الشعب
ليذهب رجال الدين الى دور عبادتهم و يمارسوا دورهم في ترسيخ مبادئ الخير و السلام بين الناس و ينبذوا كل اشكال المذهبية و الطائفية ويتركوا السياسة للسياسيين التكنوقراطيين ليعملوا على إصلاح البلد من الخراب، حكومة الايدي النظيفة ، و ليكن القانون فوق الجميع.
عاش العراق

شكرا لك واحسنت .. نحن لسنا في عصر الانبياء (ولا الاوصياء) .. نحتاج إلى نخبة تقوم بتوعية الناس وقيادة البلاد لا تدفعهم مصالحهم إلى ذلك .. و انا اتصور ان هذه النخبة موجودة فقط إنها غير متصلة مع بعضها.

رجال الدين بالتأكيد ليس مكانهم في السياسة .. السياسة من المفترض انها تعمل على مصلحة الشعب او الشعوب .. والقيم الدينية المتوارثة بالتأكيد ستتعارض مع هذا (وان كان في اعتقادي ان القيم الدينية الحقيقية تصب في مصلحة الناس ورفاهيتهم، لا في تقييدهم)

برأيي ان القدسية يجب ان تكون للبشر .. ولا نقدس الاوطان الا من حيث كونها بيتنا (كما ذكرت انت) .. يعني السبب الوحيد الذي يدعوني ان اكون وطني، لان هذا يساهم في رفاهية شعبي، ولكن بالوقت الذي تكون فيه الوطنية وبالا على البشر (سواء من شعبي او من الشعوب الاخرى) فلن اكون وطنيا ابدا لاني مقتنع ان الوطن هو مجرد "بيت" ليس اكثر، والبيت ربما تتعلق به .. ولكن في النهاية ممكن تغييره .. دائما الاهمية هي للانسانية.

تحياتي

[نغمة على وتر♫]

فعلا كلامك صحيح وجبتها من الاخر ودائما هيج اكول لمن اتناقش بهيج أمور لو رجع النبي،( صلى الله عليه وسلم ) هم راح يعارضوه شعب مااعرف شبيه نكول على الدول الأجنبية مو اسلام على الرغم من أكثر تصرفاتهم تعبر عن اخلاق الاسلام ترى الاسلام مو قول وانما فعل ونية طيبة وكلب صافي

[Laraa]

مرحبا دائما نقاشج يكون هجومي على النبي او الانبياء .. بس اريد اكللج شي

النبي كان موجود منذ 1400 سنة .. .. (همة) يكولون جان عنده غزوات وفتوحات و و .. و امر النساء بالتحجب واسس لتقييد حرية المرأة وغيرها

واني اكول لا .. اكول النبي (بما انه هو نبي) ما جانت عنده غزوات وفتوحات وانما كل المعارك هي دفاعية بحته، ولا امر النساء بالتحجب وحاول يعطي المرأة حقوقها قدر ما يسمح بيه المجتمع الجاهلي انذاك

منو يحكم بيناتنه ؟ لا احد ..و ما ممكن الحكم بسبب عدم وجود الدليل اليقيني (مثلا وجود الشخص ومعاشرته وفهم اسلوبه)

اذا كتلج اكو واحد اسمه علاوي ما تعرفيه ولا شايفته .. واكللج عليه حباب و يعطي الفقراء وخدوم وكريم، وصدقتيني.. راح تحبيه اكيد ؟

واذا كتلج اكو واحد اسمه علاوي ما تعرفيه، بس هو سيء وحقود وحسود و و و وصدقتي.. راح تكرهيه ؟

انتي سمعتي مواصفات عن شخص (اسمه محمد) كيت وكيت .. وآمنتي بيها بدون دليل .. بالضبط مثل ما كثيرين غيرج آمنوا بيها بدون دليل .

اني شاكول .. اكول اذا محمد نبي .. فهو يجب ان يكون بمواصفات انسانية رائعة ... و اذا كان بمثل هذه المواصفات .. فراح احبه بالمحصلة

بس اطلاقا ما اكول غزا وفتح وقتل و و و .. و اكول رغم هذا انه هذا الصح .. مثل ما داعش مقتنعة.

على اي حال اني موضوعي موجه للمتدينين .. و من اكول (نبي) افترضه كشخص انساني عادل ..مو الصورة اللي ببالج. تحياتي

طيب اذا وضعف وردة بعد رأيي عن النبي ايضاً راح يكون الكلام هجومي ؟
الكلام مكان هجومي انما التقديس المزروع بداخل الانسان يجعله يشعر بأن الرأي الاخر هجومي ( أو اعتقد حرصاً منكم على مشاعر الاخرين لان تعرفون راح يعتبرون كلامي هجومي )
الكلام اللي ذكرته عن الغزوات هو كلام تاريخي مُستند على روايات و ايات قرانية
القران يحوي على عدد كبير من الايات الخاصة بالقتال سواء ( غزوات , دفاع . فتوحات , حسب تسمية المؤمنين والناقدين )
اما الدليل اليقيني , اساساً الانبياء أو الوحي أو القران وصلوا عن طريق مصادر تاريخية غير يقينية
وبالتالي مجبرين ان يكون النقاش عنهم من خلال هذه المصادر واذا كان الرأي الشخصي حاضر فبعد ان يوضع العقل والمنطق بمواجهة مع تلك المصادر
وهذا الحاصل , لكن للأسف دائماً يكون الرد الهجوم او الاستهزاء
وايضاً اذا اردنا ان نعتمد على الدليل اليقيني فقبل ان نصدق ان النبي قام بفتوحات او حرر المرأة علينا اولاً ان نطالب بالدليل اليقيني على وجوده !
لان مو معقولة نبحث عن اليقين بمسائل اجتماعية او دينية ونترك صاحب هذه المسائل للمصادر التاريخية

اما مسألة ان ننتقد شخص بدون دليل اعتقد اكبر دليل هو القران ( مع ازالة القدسية حفاظاً على المنطق ) والتفاسير الموجودة والعقل هو الفيصل
مثل ما ,ممكن اؤمن " ان لكم دينكم ولي ديني " ايضاً اؤمن " ومن يبتغِ غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين "
هذا مثال بسيط عن الادلة وانتم تعلمون ان القران واسع جداً وهو دليل على وجود النبي بحسب ما يؤمن المتدينين
لذا القول بان الايمان او الكفر بدون دليل هذا الشيء ممكن اعتبره تقليل لان اساساً احنا تنتاقش عن شخصيات وامور سمعنه بيها وقرينه عنها فقط
لذا الايمان والكفر بهذه الامور يكون عن طريق الوسائل اللي وصلت النا والا اذا اردنا دليل يقيني فعلى كل مؤمن ان يطالب بدليل يقيني على وجود النبي

عموماً كنت مجبرة على هذه المداخلة ولو اكتفيت بالقول ان الموضوع خاص بالمتدينين او وضحت ببداية الموضوع
ثق ماكنت رديت ابداً .. اعتذر جداً لان رديت على موضوع واني كـ لادينية ممعزومة عليه

تحية ..

[نور الراوي]

بسبب التابوهات التي وضعها المجتمع و العقليات (التي تشكل الغالبيه العظمى من مجتمعنا ) نلاحظ ان المجتمع يعيش في حلقه من التخلف .. لو عاد النبي ص بالتاكيد سيفعلون كما فعل الاقوام التي قبلهم كما ذكرت سابقا

اما بالنسبه لتيجان الراس والخطوط الحمر فبرأيي الاشخاص الذين يمجدونهم هم عبيد فقد قال الامام الحسين ع
( كونوا احرار في دنياكم )
وفي وجهه نظر بعض العقليات حتى طرح مثل هذه الفكره هي مسيئه لهم بحد ذاتها

[Gardi]

قبل كل شيء يبادرني سؤال هذه الموروثات من أين أتت ما مصدرها أصلاً ... هل هم المفكرين او النخبة ... ام أهل السلطة .. ام سادة القبائل
أم هي وليدة الحياة العامية ؟؟؟؟ ومثال عليها وئد البنات نموذجاً

سؤالي الثاني لماذا أخترت عنوانك هكذا وجعلت الموروثات العدو الاول
ألا توجد قاعدة أسست لهذه الموروثات أم هي جائت من العدم ؟؟؟؟!!

سمسماية

[specialtoma]

مجتمعاتنا تطالب طول الوقت باعادة دين محمد و تطبيق الدين بكل حياتنا و اعادته للنظام السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي ، بس نفس هاي المجتمعات الي تطلب باعادة تطبيق دين الأخلاق ترفض تطبق أو حتى تسمع لمن ينادي بالأخلاق الفاضلة تحت أي مسمى كان،بالنسبة لالهم الدين هو عبائات سوداء و لحى و دشاديش و بخور فقط لا غير، يعني جاهلية ملتحفة بلحاف الدين القديم الغابر الي شبع تحريف و تغيير و تزوير لمصلحة رجال الدين و الدولة الي حكموا و قادوا،لأنهم ببساطة عايشين على ما وجدوا عليه آبائهم و اجدادهم مو لأنهم مقتنعين بالشي الي همه مسوي ، شكرا سامر

[د. حسن سعيد]

مع التسليم بأن عدو الأنبياء والأوصياء هو موروث المجتمعات قبل رجال السلطة، لكن ليس كل موروث باطل فالدعوة الى نبذ كل موروث خطأ لذلك لم يفعله الأنبياء، عليه ينبغي مواءمة الموروث مع الدين فإن طابقه أخذنا به وإن عارضه طرحناه، فلا خير في عادات تخالف شرع الله، أما قضية المخالفين فهذه ليست بمعيبة فنحن كتّاب القانون والسياسة نستعمل مصطلح قريب منها (الرأي المعارض) أو (الرأي المخالف) لفكرة كذا، لكن الجريمة أن تصف شخص من نفس دينك بالكفر وتحلل قتله وسبي نساءه لمجرد مخالفته لرأيك كما يفعل التكفيريون، أما تيجان الرؤوس والخطوط الحمراء فلا مشكلة فيها ان كان المقصود بها المعصومين ومن ماثلهم أما ان كان المقصود بها سياسيين فليس بمقبولٍ ذلك إذ كيف أعتبر سياسي اشترك مع الفاسدين تاجاً على رأسي وخط أحمر؟! فمسألة التقديس فطرة إنسانية لا عيب فيها إن كان المقدس شخصاً مستحقاً للتقديس وإلّا فلا قدسية ولا احترام له، على أن تقديس نبي أو معصوم أو مرجع لا يعني منع الآخرين من التساؤل عن أفعاله لكن بشرط التأدّب في ذلك وبخلافه استحق المستهزئ التوبيخ والإهانة ولا عبرة للقائل بغير ذلك إذ ليس من العدل أن يشتم نبيي وإنا أسكت دون رد الشاتم بل إن ذلك سيفسح المجال للمزيد من التوافه بالتجاوز عليه وهذا بطبيعة الحال يجعلني محل نظر من الوجهة الدينية فليس لي السكوت عن المتجاوزين على مقدساتي ما دمت قادراً على ردعهم لكن ليس لي قتلهم ولا ضربهم ما لم يتمادو في فعلهم

[الرميثي]

مع التسليم بأن عدو الأنبياء والأوصياء هو موروث المجتمعات قبل رجال السلطة، لكن ليس كل موروث باطل فالدعوة الى نبذ كل موروث خطأ لذلك لم يفعله الأنبياء، عليه ينبغي مواءمة الموروث مع الدين فإن طابقه أخذنا به وإن عارضه طرحناه، فلا خير في عادات تخالف شرع الله، أما قضية المخالفين فهذه ليست بمعيبة فنحن كتّاب القانون والسياسة نستعمل مصطلح قريب منها (الرأي المعارض) أو (الرأي المخالف) لفكرة كذا، لكن الجريمة أن تصف شخص من نفس دينك بالكفر وتحلل قتله وسبي نساءه لمجرد مخالفته لرأيك كما يفعل التكفيريون، أما تيجان الرؤوس والخطوط الحمراء فلا مشكلة فيها ان كان المقصود بها المعصومين ومن ماثلهم أما ان كان المقصود بها سياسيين فليس بمقبولٍ ذلك إذ كيف أعتبر سياسي اشترك مع الفاسدين تاجاً على رأسي وخط أحمر؟! فمسألة التقديس فطرة إنسانية لا عيب فيها إن كان المقدس شخصاً مستحقاً للتقديس وإلّا فلا قدسية ولا احترام له، على أن تقديس نبي أو معصوم أو مرجع لا يعني منع الآخرين من التساؤل عن أفعاله لكن بشرط التأدّب في ذلك وبخلافه استحق المستهزئ التوبيخ والإهانة ولا عبرة للقائل بغير ذلك إذ ليس من العدل أن يشتم نبيي وإنا أسكت دون رد الشاتم بل إن ذلك سيفسح المجال للمزيد من التوافه بالتجاوز عليه وهذا بطبيعة الحال يجعلني محل نظر من الوجهة الدينية فليس لي السكوت عن المتجاوزين على مقدساتي ما دمت قادراً على ردعهم لكن ليس لي قتلهم ولا ضربهم ما لم يتمادو في فعلهم

دخلت على هذا الموضوع بالصدفة
ونويت ان اشارك بالرد على الموضوع
ولكني عندما وجدت رأي الاستاذ حسن اكتفيت به

[زهور الحب]

متابعه

[صقر عراقي]

مااعتقد ارد افضل من الجماعة
الموضوع متين ومعتبر ودقيق ايضا
..........
انت ذكرت ان النبي ص لما جاء وجد موروثات خاطئة واراد تصليحها طبعا نجح كنبي والحمد لله لكنه لم ينجح بألغاء كل شيء خاطئ
بذاك المجتمع السابق .؟
ماذا يعني هذا .
يعني لازالت نفسها الموروثات التي عانى منها النبي ص ومن بعده ال بيته .
وهناك اعترضوه واستهزأو به ثم قاتلوه من اجل بقاء نفس الموروثات
بمعنى
الاديان متسلسلة مع بعضها وكلها نزلت على قضاء تلك الموروثات حتى ختم الرسالات محمد ص وهي لازالت موجودة
لكن الفرق
مثلا لطم مستحدث او عزوات حسينية وهذة بعضهم متمسك بها وبعضهم عدو لها
اما استصغار المرأة واحترام الشخص او المحابات له لان عنده سلطة او مال لامن اجل تقواه اودينه بل من اجل ماله وسلطانه
فهذة نفسها موجودة وبنفس القوة السابقة من 1400 سنة
اذا لاغرابة بأن المجتمع اذا جاء نبي نص يحاربه والنص الاخر يؤازره
وبالاخير ايصير كصاحب كتله مثل كتلة مقتدى او عمار ولما يتوفاه الاجل ايضا ترجع الخلافات بينهم
اعتقد هذة طبيعة الحياة والعلم والمعرفة والجهل والوعي مطروح امامنا والواحد اما عنده حظ ويغرف من الافضل
اولاحظ ولابخت يغرف من الاسوء وهذة الحالات حسب طبيعة الحكم السياسي بالبلد
مثال
العراقيين بالنظام السابق اللي مع السلطة حصل على حظوة ان يدرس ويحصل على شهادة وطبعا هو متأدلج مع النظام فكريا ونفسيا
واللي معارض للسلطة كمناضل او (شارد ابروحه) سكن الهور او الجبال او خرج الى بلاد اخرى
فلما سقط النظام
دخلت علينا افكار الغرب ولهم فيها منفعة
الفكرة
مايصير بالحكومة الا شهادة
طيب منهم اهل الشهايد هم الصّافون مع النظام السابق الظالم ولهذا تجد البلد لادين عنده ولامستقر ولااهله ينتفعوا من خيراته.
فلو السلطة اختارت الحكيم المضطهد صاحب الخبرة بالصلح وري الارض وزراعتها بغض النظر عن الشهادة الى ان يخرج جيل جديد
من هؤلاء الوطنين مع شهايدهم اعتقد نخلص من بعض الموروثات على اعتبار
اهل القضية الوطنية الحقيقية مسكوا زمام الامور
...........
تبقى الموروثات مادام الحاكم يطلب الاحترام وهو لايستحقه وهنا طامتنا
هذا مااعتقد
شكرا للمبدع الرائع سامر