هنا

[Samer]

لو سأل احدكم .. من هو عدو الانبياء الاول حسب السياق القرآني ؟ بماذا ستجيب ؟

اقرأ قصص الانبياء الواردة في القرآن وستفهم

بعض الانبياء كانت عندهم نزاعات مع رأس السلطة .. وهذا واضح
ولكن اكثرهم .. كانت لديهم مشاكل مع المجتمع و موروثاته (اللي قافلين عليها)

لديهم دياناتهم .. وتقاليدهم .. و افكارهم المتوارثة حول الصح والخطأ .. والحرام والحلال ... و المستحق للتقديس من عدمه

فيأتيهم نبي من انبياء الله .. ويقول لهم الامر ليس هكذا .. بل هو كذا وكذا

فيقتلوه، او يحرقوه، او يسخروا منه، او يتهموه بالجنون

وهذا الحال مع النبي الاكرم (محمد)، حيث إن من حاربه وحاصره وسخر منه هو المجتمع، الذي لم يتقبل "افكار جديدة" جاء بها النبي، ليس فقط عبادة الله، بل امور اجتماعية متنوعة تتعلق بالمرأة والعبيد وغيرها، فالمجتمع اراد البقاء على موروثاته .. و هذا واضح في كثير من الايات التي تحتوي على معنى (وجدنا عليها ابائنا)

في النهاية .. ذهب النبي إلى المدينة، حيث الناس لديهم استعداد لتقبل افكار جديدة مثل (انه نبي مرسل، وان المفاهيم الجاهلية يجب تغييرها)، بالطبع وقتها لم تكن جاهلية، بل كانت تقاليد مجتمعية متجذرة.


الان لننظر إلى حالنا اليوم ..

1. شيعة يقدسون امورا .. لو طعنت باي منها .. ستتهم بالكفر او الناصبية او أو
2. سنة يقدسون امورا او اشخاصا لو طعنت باحدها ستتهم بالكفر او الضلالة
3. مجتمع لديه قضية "العيب" اهم من مفهوم "الحلال والحرام
4. الأنثى هي "زجاجة" اذا انكسرت لا تتصلح
5. اللحية يجب ان تبقى ولا يتم حلقها والا انت فاسق
6. الزواج يحتوي على شروط صعبة للغاية إلى ان يسمحوا لك بلقاء زوجتك، واي شيء اقل من ذلك هو ممنوع
7. عذرية النساء مهمة، ويتسبب فقدانها في الفضيحة او قتل البنت
8. الناس في الدول الاخرى نصفهم بالكفار، و الاخرين في المذاهب الاخرى نصفهم بالمخالفين او الضالين
9. حالات تحرش بالنساء كثيرة جدا، والملامة هي المرأة
10. فساد ومحسوبيات مستشري دون ان يكون "عيب " على الرغم من انه حرام.
11. تيجان رؤوس وخطوط حمر من الاشخاص على الرغم من انهم ليس فيهم معصوم
12. سلطة تجعل الامور تمشي حسب مصلحتها
13. فقراء لا يلتفت اليهم احد ولو ماتوا جوعا او مرضا، ولكن الجميع يذهب للحج أو يقيم المواكب الحسينية

اريد ان اعرف .. لو ارسل الله لنا نبي او وصي نبي .. وقال لهم ان كل هذا هو خطأ .. ماذا سيفعلون له؟ بالطبع سيقتلوه او يحرقوه .. او يسخروا منه كما فعل اسلافهم

ما اريد ان اقوله هنا .. هو إن صديق الانبياء هم دائما "ذوي العقول المتفتحة التي تعمل بالمنطق" و عدو الانبياء الاول هم دائما من "المتمسكين بالتقاليد والموروث"

ارائكم

[بـشــــار]

سابدأ كلامي بشئ وثم أعود إليك لاحقا
"نحن وباختصار الد اعداء الانبياء فالتقاليد والموروثات التي نتمسك بها هي لدينا بمثابة رب مختلف عن الرب الحقيقي"
سامر

[كيمونا]

أخالفك الرأي ... لسبب
هو أن السلطة الحاكمة او الأغنياء هم من يقفون ضد الأنبياء اي الطبقة البرجوازية الاسقراطية ذات التفكير المترف الذي يلامس الحضيض

وهذه السلطة سوف تضرب مصالحها ... لذلك يروّجون لفكرة هذا ما وجدنا عليه أبائنا ... الملاحظة الثانية أتباع الأنبياء من الطبقة الفقيرة او المتوسطة

الوعي الفكريي هو تصيح المسار ... العدو الأكبر الجهل متى أمتد الوعي ليصبح كفضاء قابل للتمدد ... سقطت جميع هذه الأكذوبات

لذلك المستفيد الاكبر من الجهل ونشر الجهل هم هؤلاء

[بـشــــار]

أخالفك الرأي ... لسبب
هو أن السلطة الحاكمة او الأغنياء هم من يقفون ضد الأنبياء اي الطبقة البرجوازية الاسقراطية ذات التفكير المترف الذي يلامس الحضيض

وهذه السلطة سوف تضرب مصالحها ... لذلك يروّجون لفكرة هذا ما وجدنا عليه أبائنا ... الملاحظة الثانية أتباع الأنبياء من الطبقة الفقيرة او المتوسطة

الوعي الفكريي هو تصيح المسار ... العدو الأكبر الجهل متى أمتد الوعي ليصبح كفضاء قابل للتمدد ... سقطت جميع هذه الأكذوبات

لذلك المستفيد الاكبر من الجهل ونشر الجهل هم هؤلاء

ومن صنع السلطة الحاكمة والاغنياء منذ فجر التاريخ حتى الأن سوى السذج الضعفاء الوضيعون الجبناء..
نحن لدينا تضارب فكري في مفهوم ولي الأمر أو حاكم حقيقي..
سأعاود غدا

[ثامر الحلي]

أنا متأكد لو خرج النبي (ص) أو الحسين بن علي(ع) ثانية ضد الظلم في العراق لقتلوه شر قتله ولضربه الوكيل الشرعي ليس اثنا عشر ضربة بل الف ضربة ، الأنبياء يريدون العدل والمساواة وهذا الأمر يتعارض كلياً مع البرجوازية التي تسعى لاركاع الناس واذلالهم ، متى مارأيت احدهم جالساً على الأرص غير متباهياً وينبذ الألقاب ويمشي ويأكل مع الناس فهو يسير على الهدى والصلاح ، أما في وقتنا الحاضر لم نجد غير التواري عن أعين الفقراء وهنالك مشهد لأحد رجال الدين يضعون على يديه منديلاً معقماً كلما سلّم عليه رجلاً من عامة الناس ومنهم من يمسكون يده ويأتي الناس اليه على شكل طابور طويل لتقبلها عند كل صباح ، العراق يعج بالايتام والارامل والفقراء والمظلومين فأين الدين وأين القائمين بالأمر وأين أتباع محمّد وعلي ، أين اللطامة وأصحاب هيهات منا الذلة، العراق العظيم يموت فقراً وأمراضاً ونكبات ، العراق يصدر يومياُ ماقيمته ربع مليار دولار من البترول فأين تذهب هذه الأموال ونصف الشعب يسكن العشوائيات فمن يركب السيارات الفخمة ومن حوله الحمايات ومن يسكن في القصور والخدم تعمل على قدم وساق ومن يعقد الصفقات في دبي وبيروت ومن يشتري عقارات في مدينة الضباب ومن يخلق الأزمات ويذهب ضحيتها الفقراء لأجل أن ينمي ثروته ومن يغرق الشارع بالمخدرات من أجل أن يعمي العقول ويدمر الشباب ، في شهر تموز وحده سجلت المحاكم الشخصية في العراق 5000 آلاف حالة طلاق وارتفع العدد الى 8000 في شهر آب الماضي. هل يوجد أحد وسأل عن الأسباب في تردي وتشرذم الأسر العراقية ، عدا حوادث الانتحار والالحاد والاطفال الذين هجروا التعليم واستبدلوه بالشوارع بين مفترقات الطرق والاسواق يبيعون قناني الماء والكلينكس ، هذه هي الجاهلية الثانية بعينها وتمامها وكمالها ، الكل ينتظر المخلّص الذي سينقذ الفقراء أتمنى ان يكون حقيقياً هذه المرة وليس اكذوبة زائفة كأكاذيب رجال الدين.

[Mohammed K.F]

طرح راقي ومناقشة لقضية حساسة..
لي عودة للمشاركة بهذا النقاش
شكرا مهندسنا الرائع

[Suzana]

اكيد النبي شخص متكامل وعنده خصائص مختلفة و عنده طاقة لتحمل ثقل الرسالة ومواجهة المجتمع المتعصب لموروثاته اكثر من بقية البشر لذلك اختاره الله لنشر رسالته السماوية ..
لكن بعيدا عن الانبياء هسه اي شخص ينشر افكاره الايجابية وفق مايراه من تصاعد للوعي البشري مع الوقت بعيدا عن الموروث والخطوط الحمر راح يحارب اشد محاربة من قبل المجتمع ابسط شي تلكى شخص ينتقد "البعض" بصفحته ع الفيس واللي هو حر بيها ينشر مايراه متناسبا مع اعتقاداته راح ينقض عليه المجتمع الفيسبوكي ودك بلاغات ع الصفحة لحد ماتنسد ..
يحتاج نهضة صحية فكرية للمجتمع عن طريق دمج بمجتمعات متحررة فكريا وهذه اكيد مراح تتم بالفترة الحالية ،حاليا احنا اشبه بالاموات والخيارات المتاحة النا قليلة والخطوط الحمر الها هيمنتها ع القرارات اللي تخص المجتمع والمجتمع واصل لدرجة التقديس ومايناقش اي شي يخصه ولايتقبل رأي من شخص يخالف معتقداته وإمسلم الامور لناس يفكروون بدلا عنه ..

ثانكيوو

[ابن الوطن]

نحن في زمن لا نحتاج الى نبي مرسل لتصحيح المسار بل الرجوع الى العقل وتغذيته بالروح الانسانية للتغلب على الموروثات وما وجدنا عليه ابائنا وربما هؤلاء الاباء في دار العجزة او المسنين لنزين تصرفاتنا بما يروق ويخدم المصالح والمنفعة الشخصية لنجاري الطغاة ونساند العادات والتقاليد التي نركز حكمها على خلل جاري واترك عيب داري فالكثير يجاري الطغاة ويصنعهم باسم الدين والتدين ليجدوها تجارة رابحة بتقسيم الاتجاه والاسماء ليكون هذا لي وهذا لك وخالقهم يسب في جلسة سمر يوميا

[Laraa]

لكن النبي لم يبقَ صامتاً على رفض المجتمع لما جاء به
ومن هنا نزلت السور المدنية التي تحث على القتال
وما تلتها من غزوات قام بها المسلمين والتي سميت فتوحات

اغلب الفلاسفة والمفكرين والعلماء تم اتهامهم بالكفر لما جاؤوا به من علوم
تخالف الفكر السائد ، وها نحن اليوم يرفض اغلبنا الحداثة ويتمسك بفكره
الامر لا علاقة له بنبي او وصي
المسألة هي كيفية اقناع المجتمع بالتغيير ، محمد و الصحابة استخدموا الغزوات
اما في الوقت الراهن فأن التغيير يحدث بشكلٍ بطيء كون الاسلوب اكثر وعي

من يتمسكون بفكرهم الديني او موروثهم الاجتماعي فالسبب يعود الى طريقة
ايصاله لهم ، حيث شتان بين ان يصل الموروث بشكلٍ حضاري وبين ان يصلهم بشكلٍ همجي
كما في واقع الحال لدينا وبالتالي نجد ان اصحاب هذه الافكار لا يتقبلون حتى المختلف عنهم ولو لم يدعو لأن يؤمنو بفكره
بكل الاحوال اعتقد السنين القادمة ستكون سنين ايجابية يتنازل فيها المتعصبون عمّا يؤمنوا به
وسيفيقون من غفلتهم هذه لكن الامر يحتاج الى صبر وليس الى نبي او وصي فهؤلاء سيحتكرون العقل والفكر وسيعاد السيناريو مجدداً

تحياتي

[دكتور جميل]

التغيير دائماً يبدأ بشخص واحد او عدد قليل من الاشخاص لهم هدف استراتيجي محدد ، هؤلاء الاشخاص يكوّنون نواة التغيير، لا ينتابهم الملل و لا يخطر على بالهم الفشل والاحباط.
قلتها في مناسبات عديدة ، إن تكن هناك نخبة تؤمن بمبادئ سامية وتسعى لتحقيقها، فلن يستفيق الشعب من سباته.
يجب اعطاء الوطن قدسية خاصة، يجب ان يحظى باهتمامنا، فهو بيتنا وهو الذي يأوينا( انتم في العراق لا تعرفون كم هي قاسية كلمة اجنبي عندما ينعتونا بها) فاشكروا الله انكم أسياد في وطنكم ولستم اجانب.
ابدأوا وليكن شعاركم: الله -الوطن- الشعب
ليذهب رجال الدين الى دور عبادتهم و يمارسوا دورهم في ترسيخ مبادئ الخير و السلام بين الناس و ينبذوا كل اشكال المذهبية و الطائفية ويتركوا السياسة للسياسيين التكنوقراطيين ليعملوا على إصلاح البلد من الخراب، حكومة الايدي النظيفة ، و ليكن القانون فوق الجميع.
عاش العراق