صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 13 من 13
الموضوع:

قراءة في كتاب الأسبوع لنادي كتاب درر العراق - رواية نرسيس وغولدموند ل هرمان هسه - الصفحة 2

الزوار من محركات البحث: 113 المشاهدات : 1114 الردود: 12
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #11
    من اهل الدار
    Ozymandias
    تاريخ التسجيل: January-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,575 المواضيع: 93
    صوتيات: 17 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 9797
    آخر نشاط: 20/August/2021
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سورين مشاهدة المشاركة
    قراءتي في رواية نرسيس وغولدموند

    بالبداية الرواية أحسها مستوحاة من الموروث المسيحي أو اليهودي
    كأنه جسد أفكار الديانات عن الفضيلة والأثم بنرسيس وغولدموند لكن بالنهاية يرفع كف الأثم لأن يرى الحياة بملذاتها
    هدوء نرسيس سحرني وإندفاع وحيوية غولدموند أثارت بنفسي رغبة الحبّ والتلذذ بالحياة لأقصى حد
    هرمان بحق مبدع جداً
    كل مرة اقرأ له شيء يحدث بداخلي تغيير عميق
    الرواية جعلت بداخلي حزن كبير وأخذت قطعة من روحي
    الصداقة الي قامت ع أساس الأختلاف والتناقضات وشجعت على هذا التناقض من خلال قيام نرسيس بأظهار حقيقة غولدموند لحبّه للحياة بتفاصيلها وروحه الي كانت مقيدة بالوهم الي خلقه والده بنفسه
    بهرتني بحق
    روح الفنان وكيف أستطاع هرمان التوغل بها
    كيف إن الفن والتفاصيل الدقيقة تسلب روح الفنان وأحياناً تجعله يعيش بحزن وفراغ يختلج نفسه ، عندما كان يتحدث غولدموند عن تفاصيل التماثيل أحسست إنه يرى بعينيِّ .
    تفاصيل حياة غولدموند وكيف إنه كلمّا يقترب من امرأة محرمة يُطرد
    هي محاكاة لقصة طرد آدم من الجنة هكذا رأيت الفكرة !
    لكن لو إن نرسيس أعترف لهُ بحبّه منذ البداية هل سيتوجه غولدموند نحو هذهِ الحياة الفوضوية حقاً ؟!
    وكذلك رؤية أمه على إنها الساحرة التي تدفع به نحو الأثم وإن غولدموند يراها طبيعته الحقيقة التي توجهه للحبّ
    هنا الفكرة عن الموروث اليهودي
    حيث المرأة هي الآثمة من خلال إن حواء هي السبب بخروج آدم من الحياة
    لكن هرمان حاجج هذهِ الفكرة بكون غولدموند كان واقعاً بحبّ الحياة !
    كان يحبّ وهذا ردّ ع كون حواء هي الآثمة
    رأيتها هكذا
    نقد بين الأسطر لبعض الأفكار الخاطئة .
    حتى قتله لفيكتور هل يمثل هنا قصة هابيل وقابيل ؟!
    همممم
    لقاء غولدموند برنسيس
    يااه صدقاً كلما أتذكره تتسابق الدموع بالأنحدار
    سُلِب قلبي عند هذا الجزء
    بقيت أنتحب لساعة !
    رغم إنني قمتُ بتوقع مجيء نرسيس لكن لم أتوقع كل هذا الجمال في وصف هرمان لهُ
    ياللحبّ النقي :(
    النهاية
    قتلتني !
    ههههههه ما اگدر اكتب عنها دابچي ...
    يا ربي
    حسيت هالرواية جزء من داخلي وكأنه بموت غولدموند جزء مني مات !
    موته يمثل إن الفن حتى بموته يحمل جمالاً فذاً وحبّاً لا ينضب كما بوجه غولدموند !

    الأم وتأكيد غولدموند بالحديث عنها قبل موته وكذلك كيف إن تمثالاً للعذراء أرشدهُ لما يبحث عنهُ
    يؤكد مدى إن - الأنثى - حواء هي جزء لا يتجزأ من حقيقة آدم مهما كان هذا النكران !
    أيمثل تبرير غولدموند لنرسيس عن حياته
    تبرير آدم لله ؟!
    هي نرسيس هو الله وغولدموند هو آدم وإن أمه هي حواء ؟!
    وهل والد غولدموند الفارس والحديث المزيف عن أمه يمثل الخرافات التي تداخلت في الموروث الديني ؟!
    هكذا قرأت الرواية ^-^
    قرأتك جميلة سورين
    وممكن كل شخص يفهم الرواية من جانبه الي يشوفه
    اني للحظة شفت العلاقة بين غولدنموند ونيرسيس ذكرتني بالعلاقة بين شمس التبريزي وجلال الدين الرومي بطريقة أو بأخرى..
    ببساطة بعيد على اعتبارية ان المراة اثمة في الموروث اليهودي وان قتله لفيكتور مشابه لقصة قابيل وهابيل اظن هذا التشبيه مبالغ به نوعا ما لان فيكتور لم يكن سوى شخص مخادع لكن حين يتذكر غولدنموند مشهد القتل احيانا يشعى بالاسى والحزن واحيانا يبرر فعله بانه كان يستحق القتل..
    قراءة جميلة وممتعة سورين

  2. #12
    من اهل الدار
    Ozymandias
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة VIP Engineer مشاهدة المشاركة
    اولا اقدم اعتذاري لتأخري في تدوين قرائتي, بسبب كثرة الانشغالات وضيق الوقت..
    وقطعا قرائتي لن تكون بمستوى طرحكم.. لكن ساحاول على كل حال:
    بداية الرحلة مع الرواية تنطلق من وصف لشجرة الكستناء زرعها شخص مجهول في بلد ما في الشمال. هذه الشجرة تكون المدخل لوصف المجتمع المسيحي في العصور الوسطى ثم تتقلص المساحة ليركز هرمان على دير ماريابورن, ذلك الدير الذي شهد العديد من مشاهد التناقض والصراع, بالرغم من كونه مكان ديني يتصف بالقداسة والنقاء.
    فمن مشاهد التنافس ما تجسده شخصية نرسيس ذلك المعلم الشاب الذي جاهد حتى استطاع الوصول لمستوى عالٍ في الدير. فنرسيس كان يعيش صراعا بين عقله الذي يدعوه الى عدم الانجرار نحو عواطفه حتى يبقى محافظا على هيبته وبين روحه العطوفة واحاسيسه الحنونة, خصوصا اتجاه غولدموند. وحتى الاخير كان ايضا في صراع بين تحقيق حلم والده بان ينال مكانة عالية في الدير ليصل على الاقل الى صف الرهبان المبتدئين, وبين حبه للحياة والتمتع بملذاتها والذي كان الدافع له لكسر قوانين الدير والخروج مع بعض الفتية الى احدى القرى المجاورة والالتقاء مع بعض الفتيات.
    مشهد اخر من التناقض وهو ما يجسده مثقفوا الدير الذين كانوا ينظرون الى الاب الرئيس نظرة دونية مليئة بالسخرية كونه لا يجيد اللغة اللاتينية ويجهل اللغة اليونانية. وحتى الاب الرئيس دانييل كان في صراع مع نظرته لنرسيس, فاحيانا يرى فيه شخصا متغطرسا بسبب انعزاله ولكونه ليس لديه اصدقاء, واحيانا يراه موهوبا رائع الحديث والتفكير جدير بالمكانة التي وصل اليها.
    وحتى صداقة بطلي الرواية, نرسيس وغولدموند, والتي بدأت مع نهاية الفصل الثاني وبداية الفصل الثالث لم تسلم من الدخول في صراعات مختلفة. صداقة كانت بدايتها اشبه ما تكون باستجواب من نرسيس لمعرفة خوالج نفس غولدموند, او محاولة منه لتخفيف الشعور بالذنب بسببه كسره قواعد الدير واقترافه للمعصية, الا انه في الفصول التالية من الرواية نقرأ انجرار غولدموند لحياة المتعة واللهو مع النساء بعيدا عن مفاهيم الدير وطريق الرهبنة. ثم بدأت المكائد تحاك ضدهما امام الاب دانييل الذي لم يقف عائقا امامها بالرغم من كونه كان يرى انها لا تخلو من خطر.
    نهاية القصة مأساوية عندما مات غولدموند وهو يحدث صديقه نرسيس
    من الاقتباسات التي بقيت عالقة في ذاكرتي:
    - ( اه, نعم , افكر في الموت وافكر كيف تشكلت حياتي. حين كنت فتى, وكنت انت ما تزال طالب فقه, كنت اود ان اصبح حكيما مثلك. وبينت لي كيف اني لا انفع لذلك. ومن ثم اتخذت المنحى الاخر للحياة, وتبعت احاسيسي وسهلت النساء لي السبيل للعثور على المتعة في ذلك).
    - (خاض نرسيس صراعا ضاريا مع نفسه. وانتصر وظل وفيا للطريق التي اختارها, ولم يخفف قط مثال ذرة من خدمته الصارمة. بيد انه تكبد خسارة صديقه, وغالى ايضا من ادراكه مدى المساحة الهائلة التي احتلها ذلك الصديق في قلبه, في حين ان عليه ان يتكرس بكليته لله ولاداء واجبه)

    اكتفي بهذا القدر واعتذر على الاطالة
    قراءة أكثر من رائعة صديقي محمد
    التناقضات الجميلة التي تحدثت عنها
    ذكرتني بالفروق التي كان دائما ما يجادل بها غولدنموند نرسيس..
    قراءة جميلة

  3. #13
    من اهل الدار
    Ozymandias
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشجان الروح مشاهدة المشاركة
    رائعه قراءتكم
    شكرا لكم
    أهلا بك أختنا أشجان
    نتمنى أن تكوني معنا في الروايات القادمة

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال