منهكٌ جداً بكِ
ويعتري الوهن مفاصلي
ولا اقوى على السهرْ
ولا اجد طريقاً واضحاً......
فحاظري لا يعشقُ السفرْ
اجنحتي تخاف من مخالب الرياح
ولا تُسّٓرُ بالبقاء في الحُفرْ
تنهكني ذكراكِ كالصداعْ
تنقر في رأسي
كقطراتِ المطرْ
ابتعدي عن خاطري قليل
ابتعدي ....
لكي احسٌ بالخطرْ
فسكنكِ في خاطري نبيذْ
يجعلني اذوب بالخدرْ
يجلني انام في مآدب الضياع
انتظر الحتوف والقدرْ
اتنظرين صنعكِ المقيتْ ؟
اتنظرين خنجراً في خاصري اندثرْ ؟
اتنظرين ما بقى من اضلعي القصار ؟
والصوت في فمي فترْ
وهيكلي يذوب ... دائماً يذوبْ
كميتٍ يطوف في محافلِ البشرْ
بقلمي