قصيده واقعية
أحس روحي بقفص وبيت مهجور
لأن مشتاق لأمي لفاركتها
مشيت ومن مشيت بسرعة الصوت
شكثر ندمان لمن ما بستها
جنت خايف تشوف الجنطه وضوج
لذلك من رحت ما ودعتها
من سمعت أسافر عثرت بشوك
وعشر سنين يمكن كبرتها
من كالت تروح و ترجع بخير
اخذت خيره إليه بمسبحتها
جانت تبتسملي أهواي بالبيت
لجن عني المدامع خا فيتها
امي الشافها يعاشرها للموت
مدري شلون راحت عافيتها
كبل جانت تهز الليل وينام
هسه النوم صاير سالفتها
كلهم ودعتهم قبل لا اروح
ما خليت بس امي احرمتها
لآخر نضرة جنت أهواي ملهوف
درت وجهي عليها وما شفتها
صورت الشوارع والعصافير
و الجيران والناس العفتها
واكلب بالصور كلما يجي لليل
بالول حفظه العندي احفظتها
وامي الي عفتها بغير توديع
جانت كاشخه وما صورتها
جنت خايف تشوف الجنطه وضوج
لذلك من رحت ما ودعتها
للشاعر علي زيدان الفريجي