أنا لن أُشبّهُ وجهَكِ بالنحت في الصخرِ
أو جود كفيّك بالحقلِ والنهرِ
أو بنساءِ آشور وبابلَ أو ظبية البرِّ
لا في الطبيعةِ أنتِ ولا في الخيالِ
تعاريج كفّكِ مخطوطةٌ كُتبت كالوصيّةِ
فهي وثيقةُ ملكيّة للبلاد و تاريخ أنسابنا العربيّةِ
أنتِ براءةُ هذهِ الجبال الخصيبةِ من تهمة الحجريّةِ