أمعجزةٌ تكونُ اذا اراكِ ؟
أم انني ابقى على ذكراكِ
ام انها تبقى المسافة بيننا
تغتالني كالحَّبِ وسط رحاكِ
ليضل قلبي عامرٌ بصبابةٍ
ويضل قربكِ كالهوا بشباكِ
ويطول في فكري التامل سابحاً
هل يا ترى تشرق شموس لقاكِ
لاعود كي اعرض عليكِ تشوقي
و أقول ضاعت احرفي بنداكِ
فيكون موقفكِ كما في قبلهِ
عذراً جديداً سابحاً بفضاكِ
فيكون حزني سيداً بقبيلتي
و أتيهُ نجماً خافتاً بسماكِ
فيذوبُ في ( اسطمبول ) حلم قصائدي
وتموت ازهاري على الاشواكِ
يا ليتها لقيا توزع فرحةً
وتزيح هماً من دمي ودماكِ
لاكون املك ما اشاء من الهوى
عند الوصول لنوركِ وشذاكِ
لقياكي ماءٌ في الهجير لصائم
بلغ الإوارَ بلحظةِ الامساكِ
فتعالي نبعدُ ما يكونُ مفرقاً
و دعي شفاهيَ تلتحم بشفاكِ
بقلمي