علامات التمرد بدأت في مدريد وانتقادات علنية من اللاعبين
يبدو أن قرارات المدرب الجديد الإسباني يولن لوبيتيغي لا تعجب البعض من أفراد الحرس القديم في ريال مدريد، وهو الأمر الذي يُنذر بإمكانية حدوث تمرد داخل غرف الملابس كما حدث في السابق مع بعض المدربين مثل جوزي مورينيو.
وظهر الانزعاج على الظهير الأيسر البرازيلي مارسيلو بعد استبداله في الدقيقة 60 خلال الفوز (4 – 1) على جيرونا بعدما قرر لوبيتيغي الدفع بقلب الدفاع رفاييل فاران. ويعتاد مارسيلو على اللعب أساسياً بصفة منتظمة في السنوات الأخيرة ومن النادر استبداله خلال المباريات في ظل عدم وجود بديل له في نفس المركز.
واعترف مارسيلو أمام وسائل الإعلام بأنه مندهش من استبداله ولا يفهم القرار خاصة أنه كان “في أفضل حالة بدنية بنسبة 100%” على حد قوله لكنه قال بتحفظ إنه يحترم قرارات المدرب. ولم يكن مارسيلو وحده الذي أظهر تعجباً من قرارات لوبيتيغي بل انضم إليه النجم الويلزي غاريث بيل عندما أشار إلى رغبته في تسديد ركلات الجزاء.
وحصل ريال مدريد على ركلتي جزاء أمام جيرونا نفذهما بنجاح الإسباني سرخيو راموس ثم كريم بن زيمة بعد أن كان كريستيانو رونالدو يحتكر تسديد ركلات الجزاء والركلات الثابتة أيضاً وقال بيل الذي واصل تألقه وسجل هدفا ضمن الرباعية “أحب تسديد ركلات الجزاء لكن المدرب هو من يختار”.
في المقابل شارك النجم الكرواتي لوكا مودريتش بديلاً للمباراة الثالثة على التوالي وسط تكهنات حول تخطيط لوبيتيغي لعدم الاعتماد عليه بشكل تام في الموسم الحالي بعد تقدمه في السن وعدم ملاءمته لأسلوبه وهو ما قد يزعج لوكا أحد أبرز نجوم مونديال روسيا.