صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 23 4
النتائج 31 إلى 38 من 38
الموضوع:

شموع حسينية شاركوافي اشعالها - الصفحة 4

الزوار من محركات البحث: 114 المشاهدات : 2537 الردود: 37
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #31
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: September-2012
    الدولة: عراق الحسين
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,115 المواضيع: 324
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 496
    مزاجي: حزين
    المهنة: مدرس رياضيات
    أكلتي المفضلة: المقلوبا
    موبايلي: N7
    آخر نشاط: 12/August/2018
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عاشق الأزرق
    تهيم الروح واتصور مصاب الطف يبو الأكبر




    جرح جرحين إلك يحسين


    بمصاب الطف يبو الأكبر

    ...........................................
    ----------------------------------
    بعالم غربتك يحسين تسعى الروح تبصر جم منية ومنهه يحصي جروح
    وبعين الحقيقة يشوف جم مذبوح يوم الطفتصور جم يتيم ينوح
    تبادر ترثي يامصرع تعاين يامصاب افجع
    تهل العين ا لك يحسين
    ---------------------------------------




    تبادر عيني تلمح مشهد الانصار انصار الكرامة موصفوت الابرار
    وسمعصوت عابس يهتف بايثار يحسين اليضدك يبغض الجبار




    ومثل عابس حبيب أكد وصوتة بكل فخر ردد


    نوافي الدين إلك يحسين


    .........................................

    ومن جرح الجرح يحسين بيه اتطوف ابكَلب متوجرة نارة معتني وملهوف


    وأعاين جسم الاكبر تعتليه سيوف ومن دمة اتروه صفوف تتلو صفوف


    وصوتك بالجمع كبر تبين مصرع الاكبر


    وتشب نارين إلك يحسين


    ........................................

    ولاحت للنواظر شمعة والصيوان خالي بلا أثر جن بيت للأحزان


    وعريس يتحنة بدمة والنيشان يقدم مهجتة بيوم العرس قربان


    بدماه اجفوفة اتحنت عليه ارض وسمة ونت


    مع الكونين إلك يحسين


    .........................................

    وسعر كَلب الظمة بلهفة اعتنيت الجود شفت عالمشرعة راية وتظمهة ازنود


    وراعي الموزمة بآلامة يسعى يجود ينادي الماي اجيبة وما تحدني حدود


    جفيل مكَطعة جفوفة وينادي الماي ما أعوفة


    نذر جفين إلك يحسين


    ..............................................

    وبجفوفك شفت يحسين طفل انصاب ومن دمة ايتروه وهذا اشد امصاب


    عبد الله انذبح حين الوكَع بالباب محسن والدليل بنبلة السلاب


    تجره بجفك خضابه تهل الدمعة لمصابة


    على الخدين إلك يحسين


    ........................................


    وياجرح الاشد يحسين وبهل اليوم غريب انت اصبحت واستوحدوك الكَوم


    وكل طعنة رمح كل سيف يا مظلوم بأرض الطف منية تمثل المحتوم


    بألم كل طعنة يمسلب تجود ونار إلك تلهب


    وأشدتهن وين إ لك يحسين


    ........................................

    الشاعر ابو حسن المياحي





  2. #32
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,028 المواضيع: 865
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3679
    مزاجي: الحمد لله
    مقالات المدونة: 7
    هـلا بكيت لمـن بكـاه محمد _ هلا بكيت على الحسين وأهله
    زهـر كرام راكعون وسـجد _ فلقد بكته في السـماء ملائك
    إذ جــرعوه حرارة ما تبرد _ لم يحفظوا حـب النبي محمد
    فالثكـل من بعد الحسين مبدد _ قتلوا الحسـين فأثكلوه بسبطه
    متخضـب بدمـائـه مستشهد _ هذا حسين بالسيوف مبضـع
    رى بين الحوافر والسنابك يقصد _ عار بلا ثوب صريع في الث
    تـدعو بفرط حرارة يا أحمد _ كيف القرار وفي السبايا زينب
    ريا ونحـن عـن الفرات نطرد _ يا جد إن الكلب يشـرب آمنا
    ولما أعـاينه أقـوم وأقـعد _ يا جد من ثكلي وطول مصيبتي

  3. #33
    من أهل الدار
    هذه اللوحة الفنية الرائعة من شاعرنا الفذ
    شاعر آل البيت غازي الحداد



    الغبار انجلا عن سماء كربلاء

    إذا الحسين واقف وللدموع ذارف
    مناديا ً وا وحدتاه
    منادياً وا غربتاه

    ***


    نصرة آل المصطفى مبادئ القرآن

    حقٌ وعدلٌ مطلِقٌ حريةَ الإنسان
    قد زينت سيوفَهم مفارقُ الفرسان
    فصيرتَها شفقاً مختلِط الألوان
    ثم ارتدت رماحُهم من حِليةِ الرهبان
    من أسودٍ ومفصلٍ من أكبد الشجعان
    ومن نحور خصمِهم تدفقت غُدران
    بأسيفٍ في حدها عزائمُ الإيمان
    قد أرسلت لحومَهم لخافقِ الغربان
    فنالها من قبل أن يحِل بالتربان
    لكنما نُذرتُها وكثرة الذئبان
    قد أتعبتها والظمأ جيشٌ من الخذلان
    فصٌرحت وخلّفَت بسط الهدى حيران
    ظمآن يُبصِرُ المدى من الظما دخان
    وهو سلطان الورى وله فرض الولا
    بالموقف المشرف حس الضمير يعرف
    نداءَه وا وحدتاه
    نداءَه وا غربتاه

    ***


    مابين ألفِ جثةٍ لناصبٍ حقير

    مشى الحسين باحثاً عن عصبةِ الغدير
    وعند تلةِ الإبا بحرةِ الهجير
    رأى إماماً ساجداً إذا به "زُهير"
    بقربه جنازةٌ منظرها مثير
    رائحةُ القرآن منها تملأ الأثير
    ورأسه مجرحٌ وضلعه كسير
    هذا مرتل الكتابِ شيخُنا "بُرير"
    و"مسلم بن عوسج ٍ" يطربُه الصرير
    لذاك خر ضاحكاً ووجهُهُ منير
    و"ابن هلالٍ" جرحُه بوجههِ غزير
    إذا لم يكن عند اللقا بوجهه يدير
    و"الحرُ" كان هائجاً بالأبلقِ المغير
    لذاك صار رأسُه نصفين بالوتير
    شدَّ له عصابة ً سِبطُ الهدى البشير
    فأصبحت تاجاً له وأصبح الأمير
    حتى غلام الترك ذاك الفارس الصغير
    حط الحسينُ خدهُ بخدهِ العفير
    أو وهَبٍ من قوم عيسى معرسٍ نظير
    جاء يداوي قلبه بقلبه الكبير
    وكلما مشى قليلاً يلتقي نصير
    محتضناً صارمَه للعزةِ يشير
    هنا هناك هاهنا مقدَّسٌ جزير
    ما كان يرضيه بلا تقطيعهِ المصير
    فكل ما كان غلا أبلوه في أرض البلا
    فداءً للحسينِ نسلِ الهدى الأمينِ
    منادياً وا وحدتاه
    منادياً وا غربتاه

    ***


    توجعٌ سربَه الهواءُ بالألم

    وفحصة ٌضعيفة ٌ في الترب بالقدم
    كأنها فحصة شيخ ٍ هدّه الهرم
    تمنعه أن يستغيث عزةُ الكرم
    كأنه ضارَب حتى سيفَه انثلم
    وأضعف الظما والشيب قوة الهمم
    أقسم إلا للمنون بالوغى نعم
    ولا ورود غيرها كدراء بالرغم
    يبدو سعيداً ثغرُهُ بجرحه ابتسم
    كأنما يهدي الصليلُ سمعهُ نغم
    يبدو عنيداً كل عضوٍ عنده انفصم
    يبدو وفياً راكزاً بقلبه العلم
    يبدو عزيزاً لم تمت بنفسه الشيم
    يوصي بآل المصطفى بآخر النسم
    يعرف هذا يومه وضربة الأصم
    علمه الخضر أبو الحسين بالقِدَم
    هب الحسين يقتفي معالم الشَمَم
    إذا "حبيبُ" يلتوي بلاهبٍ ودم
    نادى "حبيبي" فانتشى "حبيبُ" وابتسم
    كأنما يسبح في الجنات بالنِعم
    صوت الحسين رده حياً من العدم
    وضّاح من إشراقه سُمي أبو القِسم
    والحزن هز كربلا حتى خيام الفضلا
    وابن النبي ودع حبيبَ وهو يدمع
    منادياً وا وحدتاه
    منادياً وا غربتاه

    ***


    خلف التخومِ مَلَكٌ مضطرِبُ الأنوار

    كأنه يلثم شيئاً يشبَه الأسفار
    كسِفر أيوبٍ مشع ٍ أو هدى المختار
    كنجمةٍ فوق الثرى أو قمر ٍ منهار
    تتضح الرؤيا قليلاً في مدى النُظّار
    السبط فوق جثةٍ قطعها البتار
    يبدو وحوله العدا بجحفلٍ دوار
    قطعةَ نور ٍ أشرقت في ظُلمة الأسحار
    أخي عليك حسرتي بخاطري كالنار
    يداك والرأس عليَّ تشمت الفُجار
    أخي قطعتَ حيلتي فحارت الأفكار
    أخي قصمتَ فقرتي يا مهجة الكرار
    أخي فمن لرايتي بقسطلٍ ثوار
    أخي ومن لعيّلتي من هجمةِ الأشرار
    آهٍ فجاوب الصدى آهٌ من الأستار
    وا كافلاه آه وا يتماه ومغوار
    أعقبها هرولةٌ لرُكّض ٍ عُثار
    على الوجوه بالفلا تطّلب الأخبار
    قام لها يردها خُزانة الأسرار
    والدمع جف بالظما فانسكبت أنوار
    ردّوا وعدّوا للسِبا في غربة الأسفار
    مات الكفيلُ و الحِما و انهدت الأسوار
    مات الكفيل و الحما على الفرات بالظما
    وابن النبي حائر يردُ بالحرائر
    منادياً وا وحدتاه
    منادياً وا غربتاه

    ***


    الشمعُ جامدٌ على أعمدة الخيمات

    والدمُ جامدٌ على "جسّام" بالوجنات
    كأن صوت أنةٍ تتبعها أنات
    من خيمة دون الخيام فوقها زينات
    كأن صوتَ حرةٍ نوريةِ الهيبات
    كأنها زعيمةٌ أنفاسها آيات
    تقول لا يا "سُكنة" لا تضربي الراحات
    "جسام" راح داعياً لفارس المسنات
    رايتنا بكفهِ تنكس الرايات
    لا يستوي كفيلنا لا يحضُر الفرحات
    صغيرتي نامي بقلبي هدأي الروعات
    فإنه مع الكفيل بالخضاب آت
    ما أكملت إلا وضجت بالخبا العمات
    هذا الحسين حاملاً معرِّس الحسرات
    منادياً يا زينبٌ يا ربةَ الثكلات
    قومي أتى عريسكم بأفجع الزفات
    أتى عريس كربلا مقطعا ً مفصلا
    إلى القلوب نازع وللحسين فاجع
    مناديا ً وا وحدتاه
    مناديا ً وا غربتاه

    ***


    مشى بوهجة الفلا يؤبن القتلا

    والنورُ من أجسادها يَكثُرُ بالأحلى
    فتىً كأن وجهَهُ صيره المولى
    لكي يقول للورى إني أنا الأعلى
    يرسم من صورته للمصطفى مِثلا
    عز على ناظرهِ أن يُوجِد الفصلا
    وإن نزى بسيفه مشتهياً صولا
    أوصت كتائبُ العدا بمالها الأهلا
    حارت به مرتجزا ً فاختلفت قولا
    جمع ٌ يراه المرتضى جمع ٌ يرى الشبل َ
    وكلما شكّت به شكّ بها النصلَ
    حتى إذا حزَّ بها أيقنت القتلَ
    فهل علمتم لأبٍ "كـالأكبر" نجلَ
    وهل عرفتم قبله إلى السما نسلا
    كلا و ما أكثر قول الحق في كلا
    لا كالحسين صابراً أو حاصداً فضلا
    إذ ليس مثل ثكلهِ بين الورى ثكلا
    فقيده كان لحسن شمسنا أصلا
    كل الرزايا والبلايا حرُها يصلا
    إلا رزايا كربلا تسمو على المسلا
    إلا رزايا كربلا فاجعةً إلى الملا
    ما للورى رزية كيوم الغاضرية
    لا كالندا وا وحدتاه
    لا كالندا وا غربتاه

    ***


    هناك شيءٌ مبهم على يد الحسين

    يلمع في شمس الفلا كقطعة اللجين
    يضمه بقلبه كأنه اليقين
    يشمه كأنه عبير الخالدين
    أجلاه وسط لفةٍ أمام الناصبين
    إذا به طفلٌ رضيعٌ ذابلَ الوتين
    من الظماء جامدٌ جمادَ الميتين
    مثلَ هلالٍ ناشئ ٍ من قبل ليلتين
    غافلْ يريك وجهه محمد الأمين
    أو ما تشاء فاتخذ جمال المرسلين
    بلوا لظى فؤاده ولو بقطرتين
    منذ ثلاث لم يذق من بارد المعين
    ساج ٍ بحجر أمه سجوّ اليائسين
    من السقاءِ واللواء والعم واليدين
    إن خِفتُمُ أن أرتوي خذوه واثقين
    أنّي وصحبي نلتقي بالله ظامئين
    فافترقت جموعهم بالرأيِّ فرقتين
    إحداهما قد صدمت رحمةَ آخرين
    مذهبها الحقدُ على الهداة الطيبين
    فليخضعوا أو الظما للموت صاغرين
    فاستل إبن كاهلٍ حرملةُ اللعين
    سهماً رمى نحو الرضيع بين العسكرين
    ما إن أحَسَ حره انتفض الجنين
    فل القماط و ارتمى في عنق الحسين
    رمى الحسين للسما بكفه الحزين
    دماءهُ مشتكيا ً لربِ العالمين
    يا مليكَ أمرنا خذ للرضا من دمنا
    و ارأف بحال عبدٍ ظامٍ جريح ٍ فردٍ
    مناديا ً وا وحدتاه
    وداعيا ً وا غربتاه

    ***


    الأرضُ فيها هزة ٌ والريح عاصفة

    وفي السماءِ نجمة ٌ حمراءُ صادفة
    كأنها مما ترى في الأرض ِ آسفة
    كأنها من حُمرةِ الأنوار ذارفة
    ترقبُ حال امرأة ٍ بالتل واقفة
    تندب ُ شمسا ً بالثرى بالدم ِ نازفة
    إن كنتَ حيا ً يا أخي فالخيلُ زاحفة
    على خيام ٍ ما بها سِترٌ لكاشفه
    تقول نجمةُ السما للسِّبط واصفه
    قام ثلاثاً فهوى والروح شارفه
    في قلبهِ ذو شُعَبٍ شترينِ نصفه
    من الحصاةِ غُرة ُالسجود تالفة
    في حلقهِ سهمٌ على الوريد كلفه
    في وجهه من دمل ِ الجراح ناتفه
    خاصرة ٌ مطعونة ٌ والضرب ُ أضعفه
    وكل ما صاح الظما الطعنُ أسعفه
    وزينبٌ بالربوةِ عليه هاتفه
    وهو يناديها ارجعي لنجد ِ الخائفة
    ردت إذا النيران بالخيمات قاصفة
    والنسوةُ من الظما والخوفِ ناشفة
    تعدو ولكن عدوة الصبور هادفة
    إلى عليلٍ ألمُ البلاء ِ أنحفه
    ماصُنعُنا أنت هنا زعيم الطائفة
    فقال فروا عمتي فأنتِ العارفة
    وللحسين أنّةُ الظمآن عازفة
    والشمر فوق صدرهِ قد حط موقفه
    ممكِّنا ً من القفا بالنحر مرهَفَه
    برى الكريم ثم فوق الرمح طرّفه
    فالله أكبــــر
    فارتج وادي كربلا حتى السماوات العلا
    فابن النبيِّ يذبح وبالهجير يطرح ؟!
    منادياً وا وحدتاه
    منادياً وا غربتاه

    حسينٌ وا حسيناه


    -------------------------------

  4. #34
    من المشرفين القدامى
    ام غسان♡
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,211 المواضيع: 121
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 748
    مزاجي: سيء الى درجه التحطم
    المهنة: بكلوريوس أعلام
    أكلتي المفضلة: دولمة
    موبايلي: ايفون6
    آخر نشاط: 19/January/2024
    مقالات المدونة: 2
    رؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤعة
    موضوع جميل انشالله يثبت

  5. #35
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الوطن مشاهدة المشاركة
    رؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤعة
    موضوع جميل انشالله يثبت
    الأروع مرورك الطيب اختي
    شكرآ لك

  6. #36
    من أهل الدار
    قصيدة الشاعر بولس سلامة في حق الإمام الحسين (عليه السلام)


    ناولــوني القرآن قــال حسـين * لذويه وجــدَّ فــي الـركعات

    فرأى في الكتــاب سِفــرَ عزاء * ومشى قلبـه علــى الصفحــاتِ

    ليس فــي القــارئين مثلُ حسين * عالمــاً بالجـواهــر الغاليـات

    فهــو يدري خلف السطور سطوراً * ليــس كـلُ الاعجاز في الكلمات

    للبيان العُلوي فـي انفس الاطهار * مسرى يفــوقُ مســرى اللغات

    وهو وقفٌ على البصيرة فالابصار * تعشو فــي الانجــم الباهرات

    يقذف البحـرُ للشواطـىء رمــلاً * واللالــي تغوص فــي اللُّجـاتِ

    والمصلُّـون فــي التـلاوة أشبـاه * وإنَّ الفــــروق بالنيّــــاتِ

    فالمناجـاة شعلــةٌ مــن فـؤاد * صادق الــحس مُـرهف الخلجات

    فإذا لم تكن سوى رجع قول * فهي لهـوُ الشفـاه بالتمتمات

    إنما الساجد المُصلي حسـين * طاهرُ الذيل طيّب النفحات

    فتقبّلْ جبريـلُ أثمارَ وحـي * أنت حُمّلتـهُ إلـى الكائناتِ

    إذ تلقَّـاه جـدُّه وتـــلاه * مُعجزات ترنُّ في السجعاتِ

    وأبوه مُدوّن الذكر أجـراه * ضياءً علـى سوادِ الدواةِ

    فالحسين الفقيهُ نجلُ فقيــه * أرشد المؤمنين للصلـواتِ

    أطلق السبط قلبه في صـلاة * فالاريج الزكي في النسماتِ

    المناجاة ألسُنٌ مـن ضيـاء * نحو عرش العليِّ مرتفعاتِ

    وهمت نعمــةُ القديـر سلاماً * وسكــوناً للأجفــن القلقاتِ

    ودعاهُ إلــى الرقــاد هدوءٌ * كهُـدوءِ الاسحـار في الربواتِ

    وصحــا غبَّ ساعــة هاتفاً: * اُختاهُ بنت العــواتك الفاطماتِ

    إنني قــد رأيت جـدي واُمي * وأبي والشقيقُ فـــي الجناتِ

    بَشّــروني أنـي إليهم سأغدو * مُشرقَ الوجه طائرَ الخطـواتِ

    فبكت والدمـوع في عين اُخت * نفثات البُركان فــي عبراتِ

    صرختْ: ويلتاه، قال: خلاك الشرُّ * فالـويل مــن نصيب العـتاةِ

    ودعا صحبَه فخفُّوا إليه * فغدا النسر في إطار البُزاةِ

    قــال إنــي لقيت منكــم وفاءً * وثباتاً فــي الهول والنائــباتِ

    حسبكــم ما لقيتــم مــن عناء * فدعوني فالقوم يبغــون ذاتـي

    وخذوا عترتي وهيموا بجُنح الليل * فالليــل درعُــكم للنجــاةِ

    إن تظلــوا معــي فــإن أديم الـ * أرض هذا يغصُ بالامــواتِ

    هتفــوا: يــا حسين لسنا لئاماً * فَنخلّيــك مُفــرداً في الفــلاةِ

    فتقــول الاجيـال: ويلٌ لصحب * خلَّفوا شيخهم أسيــر الطغــاةِ

    فَنكونُ الاقــذارَ في صفحةِ التـأ * ريخ والعارَ فــي حـديثِ الرُواةِ

    أو سُباباً علــى لسـان عجـوز * أو لسان القصّاص فــي السهراتِ

    يتوارى أبناؤنــا فــي الزوايا * من أليـم الهــجاء واللعنــاتِ

    ستـرانا غــداً نشـرّفُ حَــدَّ الـ * سيفِ حتــى يَذوبَ في الهبواتِ

    يشتكــي مـن سواعدٍ صاعقات * وزنــود سخيــّةِ الضربـاتِ

    إن عطشنا فليـس تَعطـشُ أسيافٌ * تعبُّ السخين فــي المهجــاتِ

    لا ترانا نرمي البواتــر حتــى * لا نُبقّي منها ســوى القبضـاتِ

    ليتنا يا حسين نسقــط صرعـى * ثم تحيا الجسوم فــي حيـواتِ

    وسنُفديك مــرةً بعـد اُخـرى * ونُضحّي دمـــاءنا مــرّاتِ

    أصبحوا هانئين كالقوم في عرس * سكــوت مُعــطّل الزغرداتِ

    إن درع الايمان بالحــق درعٌ * نسجتــه أصــابعُ المُعجزات

    يُرجع السيف خائبـــاً ويردُ الـ * رمـح فالنصلُ هازئ بالقناةِ

    مثلما يطعــن الهــواء غبيّ * فيجــيب الاثيــرُ بالبسمـاتِ

    يغلب المــوتَ هـازئاً بحياة * لا يراها إلاّ عمــيق سُبــاتِ

    فاللبيبُ اللبيبُ فيها يجـوبُ الـ * ـعمر في زحمة مــن التـرّهــاتِ

    ويعيش الفتـى غــريقـاً بجهل * فإذا شاخ عــاش بالـذكريـاتِ

    ألمٌ فــي شبابـه فمـتى ولّى * فدمعُ الحرمــان فــي اللفتاتِ

    إن ما يكســب الشـهيدُ مضاءً * أمل كالجنائـــن الضـاحكاتِ

    فهو يطوي تحـت الاخامص دُنيا * لينــال العُلــى بدهر آتِ

  7. #37
    من أهل الدار
    حيـدرية الهــوى
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: العراق .. بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,498 المواضيع: 489
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1408
    مزاجي: عادي
    المهنة: طالبة
    موبايلي: Samsung Galaxy S3
    آخر نشاط: 27/June/2018




    إنّ الحسين (ع) كان معه اربعة علامات من اصحاب الكساء عليهم السلام في كربلاء


    كان إذا اشتاق الى جده رسول الله (ص) ينظر الى ابنه علي الاكبر (ع)
    واذا اشتاق الى امه الصديقة الزهراء (ع) ينظر الى اخته العقيلة زينب (ع)
    واذا اشتاق الى ابيه الامام علي (ع) ينظر الى اخيه العباس (ع)
    واذا اشتاق الى اخيه الحسن(ع) ينظر الى القاسم ابن الحسن (ع)
    فسلام الله عليهم اجمعين


  8. #38
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اريج الولاية مشاهدة المشاركة




    إنّ الحسين (ع) كان معه اربعة علامات من اصحاب الكساء عليهم السلام في كربلاء


    كان إذا اشتاق الى جده رسول الله (ص) ينظر الى ابنه علي الاكبر (ع)
    واذا اشتاق الى امه الصديقة الزهراء (ع) ينظر الى اخته العقيلة زينب (ع)
    واذا اشتاق الى ابيه الامام علي (ع) ينظر الى اخيه العباس (ع)
    واذا اشتاق الى اخيه الحسن(ع) ينظر الى القاسم ابن الحسن (ع)
    فسلام الله عليهم اجمعين

    صورة جميلة جدآ
    جزاك الله خيرآ
    ان شاء الله تنالين شفاعة الحسين ( عليه السلام )

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 23 4
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال