أمنيات ارتدت الحزن ثوباً
واقتلعت اخر سهام للحب
خوفاً لحلماً اخر يدعوهاللانهيار
هربت من نفسها .. تصنعت وجه باسمً لكن دون جدوى..
لم تكن بتلك البراعة للاختيار
باتت تجالس وحدتها كافضل رفقة.. انزوت..
واخذت تزين زهريتها بحلوى الصغار
بعد ان هجرت الألوان الورد
حتى عطره لم يتبقى بعد اخر شهقة جزع الانتظار
اما معزوفة عشقهما لم تكتمل
و تقطعت باخر لمسة للأوتار
حتى الكلمات مُحيت
سُرقت نغماتها وضح النهار
فالصمت اصبح سيد الموقف
والشوق حاكماً بأشواك ماطرةً على جسدها المعذب بانهمار..
وبكل الم ورغم الجراح أخذت بأناملها الرقيقة تلملم ...
شظايا مرآتها العاجية
عانت لحظة فراقهما الانكسار
وعاودت تزاول كرتها الاولى..
انزوت تجالس وحدتها
مترقبة.. متلهفة..
تعانق عيناها قارعة الطريق .. تصلي عند مذبح الحب
داعيةً له ليل نهار..
للعله يلبي نداها
لعلها تسترجع فرح الايام
او ان تستعيدهُ
بعد ان فرقتهما غدراً الاقدار..